“سلخة” جديدة للموظف صاحب مقولة “غادي نفركَع هاذ الرمانة” بسيد الزوين نواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 23 أغسطس 2016 كشـ24
لم يكد بدن موظف بالمصلحة التقنية بجماعة سيدي الزوين يتعافى من الرضوض التي أصيب بها جراء الضرب الذي تعرض له على يد أحد المستشارين قبل نحو شهر، حتى أوسعه مستشار آخر أمس الإثنين 22 غشت الجاري ضربا مبرحا داخل أحد المكاتب.
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن الموظف العامل بالمصلحة التقنية والتي كان يترأسها سابقا لأربع ولايات منذ إحداث الجماعة سنة 1992، كان صراخه يسمع على بعد عشرات الأمتار من مبنى الجماعة في الوقت الذي لم يكلف أي واحد من زملائه نفسه عناء التدخل لتخليصه من قبضة مستشار الدائرة 10 الذي أوسعه ضربا.
وتأتي هاته "السَّلخة" الجديدة بعد نحو شهر على الضرب الذي تعرض له على يد مستشار آخر ضمن الأغلبية التي يقودها حزب عرشان يوم الخميس 28 يوليوز المنصرم أمام مرأى من المواطنين والمرتفقين.
وبحسب مصادر الجريدة، فإن المستشار الجماعي قام بضرب الموظف المذكور وخنقه، ما جعل هذا الأخير يصرخ ويهدد أمام المواطنين بفضح المستور قائلا "واك واك اعباد الله والله حتى نفركع هاذ الرمانة".
وتتزامن هذه الواقعة مع بداية أشغال التبليط في الشارع الرئيسي لجماعة سيد الزوين "البَّافي"، والتي إنطلقت يوم أمس الأربعاء 27 يوليوز المنصرم، وهو ما يرجح أن يكون السبب وراء الشجار سؤال " فين هي قهيوتي ..؟".
ووفق ذات المصادر فإن المواطنين قاموا بتخليص الموظف المذكور من قبضة المستشار الغاضب، فيما عبر المواطنون عن رغبتهم في أن "تفركع" تلك الرمانة في انتظار أن يكشف المجلس الأعلى للحسابات عن باقي الخروقات التي قد يتم اكتشافها من خلال عملية الإفتحاص التي قام بها على مدى شهر.
وفي إتصال بأحد الفاعلين المحليين الذين عاينوا أطوار هذه الفضيحة الجديدة، طالب هذا الأخير عبر منبر "كشـ24" أن تتحرك النيابة العامة لفتح تحقيق في ملابسات الواقعة، والإستماع لطرفي العراك لمعرفة الأسرار التي تختفي وراء عبارة "والله حتى نفركع هاذ الرمانة".
ويستغرب متتبعون للشأن المحلي لسبب قبول هذا الموظف بالإهانة لدرجة الضرب وعدم تقديمه لشكايات في الموضوع للنيابة العامة..؟ كما يتساءلون عن سبب عدم استفادة الموظف المذكور من أية إجازة منذ تشغيله في سياق مشبوه من طرف المجلس الجماعي الذي تولي ريادة الجماعة بعد إحداثها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992..؟.
إن توالي واقعة ضرب الموظف المذكور يفرض على السلطات الوصية التدخل لفتح تحقيق في النازلة لمعرفة حيثيات القضية التي قد تنطوي أسبابها على تجاوزات تتعلق بتدبير الصفقات العمومية التي اغتنى منها بعض الموظفين إلى جانب عائدات المضاربات العقارية والبناء العشوائي والتجزيىء السري.
لم يكد بدن موظف بالمصلحة التقنية بجماعة سيدي الزوين يتعافى من الرضوض التي أصيب بها جراء الضرب الذي تعرض له على يد أحد المستشارين قبل نحو شهر، حتى أوسعه مستشار آخر أمس الإثنين 22 غشت الجاري ضربا مبرحا داخل أحد المكاتب.
وقالت مصادر لـ"كشـ24"، إن الموظف العامل بالمصلحة التقنية والتي كان يترأسها سابقا لأربع ولايات منذ إحداث الجماعة سنة 1992، كان صراخه يسمع على بعد عشرات الأمتار من مبنى الجماعة في الوقت الذي لم يكلف أي واحد من زملائه نفسه عناء التدخل لتخليصه من قبضة مستشار الدائرة 10 الذي أوسعه ضربا.
وتأتي هاته "السَّلخة" الجديدة بعد نحو شهر على الضرب الذي تعرض له على يد مستشار آخر ضمن الأغلبية التي يقودها حزب عرشان يوم الخميس 28 يوليوز المنصرم أمام مرأى من المواطنين والمرتفقين.
وبحسب مصادر الجريدة، فإن المستشار الجماعي قام بضرب الموظف المذكور وخنقه، ما جعل هذا الأخير يصرخ ويهدد أمام المواطنين بفضح المستور قائلا "واك واك اعباد الله والله حتى نفركع هاذ الرمانة".
وتتزامن هذه الواقعة مع بداية أشغال التبليط في الشارع الرئيسي لجماعة سيد الزوين "البَّافي"، والتي إنطلقت يوم أمس الأربعاء 27 يوليوز المنصرم، وهو ما يرجح أن يكون السبب وراء الشجار سؤال " فين هي قهيوتي ..؟".
ووفق ذات المصادر فإن المواطنين قاموا بتخليص الموظف المذكور من قبضة المستشار الغاضب، فيما عبر المواطنون عن رغبتهم في أن "تفركع" تلك الرمانة في انتظار أن يكشف المجلس الأعلى للحسابات عن باقي الخروقات التي قد يتم اكتشافها من خلال عملية الإفتحاص التي قام بها على مدى شهر.
وفي إتصال بأحد الفاعلين المحليين الذين عاينوا أطوار هذه الفضيحة الجديدة، طالب هذا الأخير عبر منبر "كشـ24" أن تتحرك النيابة العامة لفتح تحقيق في ملابسات الواقعة، والإستماع لطرفي العراك لمعرفة الأسرار التي تختفي وراء عبارة "والله حتى نفركع هاذ الرمانة".
ويستغرب متتبعون للشأن المحلي لسبب قبول هذا الموظف بالإهانة لدرجة الضرب وعدم تقديمه لشكايات في الموضوع للنيابة العامة..؟ كما يتساءلون عن سبب عدم استفادة الموظف المذكور من أية إجازة منذ تشغيله في سياق مشبوه من طرف المجلس الجماعي الذي تولي ريادة الجماعة بعد إحداثها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992..؟.
إن توالي واقعة ضرب الموظف المذكور يفرض على السلطات الوصية التدخل لفتح تحقيق في النازلة لمعرفة حيثيات القضية التي قد تنطوي أسبابها على تجاوزات تتعلق بتدبير الصفقات العمومية التي اغتنى منها بعض الموظفين إلى جانب عائدات المضاربات العقارية والبناء العشوائي والتجزيىء السري.