دولي

سلالة كوڤيد الجديدة.. لماذا أصابت العالم بالهلع؟ وهل اللقاحات فعالة معها ؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 ديسمبر 2020

ثار قلق على مستوى العالم بعد أن ظهرت في بريطانيا سلالة جديدة من كورونا وصفت بأنها معدية أكثر من السلالات الأخرى.وأشار خبراء إلى أن هذه السلالة الجديدة من كورونا سريعة الانتشار، فمتى تم اكتشافها لأول مرة؟ وهل هي أكثر عدوى؟ وهل هي أكثر إماتة؟ ولماذا أصابت العالم بالهلع؟ الأجوبة في هذا التقرير.متى تم اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا لأول مرة؟اكتشف العلماء السلالة الجديدة أول مرة لدى مريض في سبتمبر/أيلول الماضي، وأبلغت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الحكومة يوم الجمعة الماضي عندما كشفت عملية إعداد نماذج الخطورة الكاملة للسلالة الجديدة.ويوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأكبر مسؤول طبي في إنجلترا كريس ويتي إن هيئة الصحة العامة اكتشفت السلالة الجديدة وتأكد الآن أنها تنتشر بسهولة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.أين ظهرت السلالة الجديدة؟يعتقد أن السلالة الجديدة للفيروس ظهرت في بريطانيا، وسجلت أيضا بضع إصابات في الدانمارك وإصابة في كل من هولندا وأستراليا بحسب منظمة الصحة العالمية.وقال المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس "نعتقد أنها ربما تكون موجودة في دول أخرى أيضا، ربما بدأت هنا، لا ندري على نحو أكيد".كيف حدثت الطفرة؟المتغير متحور للغاية بشكل غير عادي، والتفسير الأكثر ترجيحا هو أن الطفرة ظهرت لدى مريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة غير قادر على التغلب على الفيروس، وبدلا من ذلك أصبح جسمه أرضا خصبة لتحور الفيروس، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي" (BBC).هل السلالة الجديدة أكثر عدوى؟نعم، إذ يعتقد العلماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تنتقل أسرع بنسبة 70%، وهذا يفسر ردة الفعل الكبيرة والسريعة من الحكومة البريطانية ودول أخرى في العالم، فالسلالة الجديدة دفعت الحكومة البريطانية إلى إعادة فرض قيود على 16 مليون نسمة في لندن وجنوب شرق إنجلترا بسرعة أمس الأحد.وقال وزير الصحة مات هانكوك للتلفزيون البريطاني إن الفيروس "خارج عن السيطرة" في المملكة المتحدة، حيث تسبب بزيادة الإصابات ودخول المستشفيات.اعلان وأضاف "سيكون من الصعب للغاية إبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة حتى يتم تعميم لقاح"، ملمحا إلى أن القيود قد تستمر "شهرين" على الأقل.وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز "للأسف، إن السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة، علينا السيطرة عليها".وصرح فالانس "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".لماذا أصابت السلالة الجديدة العالم بالهلع؟بينما تكافح دول العالم للسيطرة على ارتفاع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد تظهر سلالة جديدة تسبب قفزة هائلة في الحالات وتؤدي إلى فقدانها السيطرة على جائحة كورونا بين سكانها.وقالت متحدثة باسم فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "في أنحاء أوروبا -حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع- يتعين على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية".ففي الاتحاد الأوروبي حذرت دول عدة الرحلات الجوية من بريطانيا، وكانت هولندا أول دولة تعلن يوم الأحد عن حظر فوري على الرحلات الجوية من بريطانيا، مع توجيهات مماثلة على مدار اليوم من بلجيكا والنمسا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وسويسرا وجمهورية التشيك والسويد.كما ستفرض أيرلندا حظرا لمدة 48 ساعة على الرحلات الجوية إلى بريطانيا، فيما ستقتصر حركة العبّارات على شحن البضائع.اعلان وحظرت ألمانيا جميع الرحلات الجوية تقريبا من بريطانيا بدءا من منتصف الليل، مع وضع استثناءات قليلة، بما في ذلك طائرات الشحن، كما أصدرت وزارة الداخلية الألمانية أوامر للشرطة بالبدء على الفور في فحص الركاب القادمين من بريطانيا.ومن خارج أوروبا، أعلنت الحكومة الكندية أيضا أنها ستفرض حظرا لمدة 72 ساعة على الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا اعتبارا من اليوم الاثنين.من جهتها، تراقب السلطات الأميركية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن أمس الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.هل السلالة الجديدة من كورونا أكثر إماتة؟حتى الآن المعطيات تقول إن الجواب لا، إذ أشار أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي إلى أنه بينما السلالة الجديدة معدية أكثر بكثير إلا أنه "لا دليل حاليا يشير إلى أنها تتسبب بمعدل وفيات أعلى أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، وذلك على الرغم من أن العمل جار بشكل عاجل لتأكيد ذلك".هل اللقاحات التي جرى البدء باستعمالها لفيروس كورونا فعالة ضد هذه السلالة الجديدة؟نعم، إذ أعلنت الحكومة الألمانية مساء الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19.وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- لقناة التلفزيون العامة "زد دي إف" (ZDF) "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية فإنه لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات التي لا تزال فعالة".وأضاف الوزير "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا".وكان يشير إلى لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الذي استخدمته دول عدة في العالم ويتوقع أن يحظى قريبا بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.اعلان وقبلها كان فالانس صرح بأن لقاحات كوفيد-19 تبدو ملائمة في تحفيز استجابة مناعية للسلالة الجديدة للفيروس.من جهته، صرح رئيس الجهود الحكومية الأميركية لتطوير لقاح كورونا الطبيب منصف السلاوي لـ"سي إن إن" (CNN) بأنه من المرجح أن يكون اللقاح فعالا ضد السلالة الجديدة.هل حدث هذا من قبل؟نعم، ففيروس كورونا -الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان بالصين- ليس هو نفسه الذي سنجده في معظم أنحاء العالم، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي".وظهرت طفرة "دي 614 جي" (D614G) في أوروبا في فبراير/شباط الماضي، وأصبحت الشكل السائد عالميا من الفيروس، وهناك نوع آخر يسمى "إيه 222 في" (A222V) انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وكان مرتبطا بعطلة الصيف في إسبانيا.ماذا نعرف عن السلالة الجديدة؟تم نشر تحليل أولي للسلالة الجديدة وحدد 17 تغيرا يحتمل أن يكون مهما، وكانت هناك تغييرات في بروتين السنبلة "سبايك"، وهو المفتاح الذي يستخدمه الفيروس لفتح المدخل إلى خلايا الجسم.طفرة واحدة تسمى "إن 501 واي" (N501Y) تغير الجزء الأكثر أهمية من السنبلة والمعروف باسم "مجال ربط المستقبلات" (receptor-binding domain)، وهذا هو المكان الذي تتلامس فيه السنبلة لأول مرة مع سطح خلايا الجسم، ومن المرجح أن تمنحه أي تغييرات تسهل دخول الفيروس إلى الداخل قدرة إضافية على العدوى.وأيضا تم تسجيل طفرة أدت إلى حذف جزء صغير من السنبلة، واسم هذا التغير "حذف إتش 69/في 70" (H69 /V70 deletion)، وتشير دراسات إلى أن هذا التغير يجعل الأجسام المضادة من دم الناجين أقل فعالية في مهاجمة الفيروس. 

ثار قلق على مستوى العالم بعد أن ظهرت في بريطانيا سلالة جديدة من كورونا وصفت بأنها معدية أكثر من السلالات الأخرى.وأشار خبراء إلى أن هذه السلالة الجديدة من كورونا سريعة الانتشار، فمتى تم اكتشافها لأول مرة؟ وهل هي أكثر عدوى؟ وهل هي أكثر إماتة؟ ولماذا أصابت العالم بالهلع؟ الأجوبة في هذا التقرير.متى تم اكتشاف السلالة الجديدة من كورونا لأول مرة؟اكتشف العلماء السلالة الجديدة أول مرة لدى مريض في سبتمبر/أيلول الماضي، وأبلغت هيئة الصحة العامة في إنجلترا الحكومة يوم الجمعة الماضي عندما كشفت عملية إعداد نماذج الخطورة الكاملة للسلالة الجديدة.ويوم السبت الماضي قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وأكبر مسؤول طبي في إنجلترا كريس ويتي إن هيئة الصحة العامة اكتشفت السلالة الجديدة وتأكد الآن أنها تنتشر بسهولة أكبر من السلالة الأصلية للفيروس.أين ظهرت السلالة الجديدة؟يعتقد أن السلالة الجديدة للفيروس ظهرت في بريطانيا، وسجلت أيضا بضع إصابات في الدانمارك وإصابة في كل من هولندا وأستراليا بحسب منظمة الصحة العالمية.وقال المستشار العلمي للحكومة البريطانية باتريك فالانس "نعتقد أنها ربما تكون موجودة في دول أخرى أيضا، ربما بدأت هنا، لا ندري على نحو أكيد".كيف حدثت الطفرة؟المتغير متحور للغاية بشكل غير عادي، والتفسير الأكثر ترجيحا هو أن الطفرة ظهرت لدى مريض يعاني من ضعف في جهاز المناعة غير قادر على التغلب على الفيروس، وبدلا من ذلك أصبح جسمه أرضا خصبة لتحور الفيروس، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي" (BBC).هل السلالة الجديدة أكثر عدوى؟نعم، إذ يعتقد العلماء أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا تنتقل أسرع بنسبة 70%، وهذا يفسر ردة الفعل الكبيرة والسريعة من الحكومة البريطانية ودول أخرى في العالم، فالسلالة الجديدة دفعت الحكومة البريطانية إلى إعادة فرض قيود على 16 مليون نسمة في لندن وجنوب شرق إنجلترا بسرعة أمس الأحد.وقال وزير الصحة مات هانكوك للتلفزيون البريطاني إن الفيروس "خارج عن السيطرة" في المملكة المتحدة، حيث تسبب بزيادة الإصابات ودخول المستشفيات.اعلان وأضاف "سيكون من الصعب للغاية إبقاء هذا الفيروس تحت السيطرة حتى يتم تعميم لقاح"، ملمحا إلى أن القيود قد تستمر "شهرين" على الأقل.وقال هانكوك لشبكة سكاي نيوز "للأسف، إن السلالة الجديدة خارجة عن السيطرة، علينا السيطرة عليها".وصرح فالانس "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".لماذا أصابت السلالة الجديدة العالم بالهلع؟بينما تكافح دول العالم للسيطرة على ارتفاع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد تظهر سلالة جديدة تسبب قفزة هائلة في الحالات وتؤدي إلى فقدانها السيطرة على جائحة كورونا بين سكانها.وقالت متحدثة باسم فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "في أنحاء أوروبا -حيث تنتقل العدوى بشدة وعلى نطاق واسع- يتعين على الدول مضاعفة قيودها وإجراءاتها الوقائية".ففي الاتحاد الأوروبي حذرت دول عدة الرحلات الجوية من بريطانيا، وكانت هولندا أول دولة تعلن يوم الأحد عن حظر فوري على الرحلات الجوية من بريطانيا، مع توجيهات مماثلة على مدار اليوم من بلجيكا والنمسا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا وبلغاريا وسويسرا وجمهورية التشيك والسويد.كما ستفرض أيرلندا حظرا لمدة 48 ساعة على الرحلات الجوية إلى بريطانيا، فيما ستقتصر حركة العبّارات على شحن البضائع.اعلان وحظرت ألمانيا جميع الرحلات الجوية تقريبا من بريطانيا بدءا من منتصف الليل، مع وضع استثناءات قليلة، بما في ذلك طائرات الشحن، كما أصدرت وزارة الداخلية الألمانية أوامر للشرطة بالبدء على الفور في فحص الركاب القادمين من بريطانيا.ومن خارج أوروبا، أعلنت الحكومة الكندية أيضا أنها ستفرض حظرا لمدة 72 ساعة على الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا اعتبارا من اليوم الاثنين.من جهتها، تراقب السلطات الأميركية "بعناية شديدة" السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في المملكة المتحدة لكنها لا تخطط لفرض حظر على السفر إلى هذا البلد في الوقت الحالي، بحسب ما أعلن أمس الأحد مسؤولون رفيعون في قطاع الصحة.هل السلالة الجديدة من كورونا أكثر إماتة؟حتى الآن المعطيات تقول إن الجواب لا، إذ أشار أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي إلى أنه بينما السلالة الجديدة معدية أكثر بكثير إلا أنه "لا دليل حاليا يشير إلى أنها تتسبب بمعدل وفيات أعلى أو تؤثر على اللقاحات والعلاجات، وذلك على الرغم من أن العمل جار بشكل عاجل لتأكيد ذلك".هل اللقاحات التي جرى البدء باستعمالها لفيروس كورونا فعالة ضد هذه السلالة الجديدة؟نعم، إذ أعلنت الحكومة الألمانية مساء الأحد أن خبراء الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن اللقاحات الراهنة المضادة لفيروس كورونا تتصف بالفاعلية لمكافحة السلالة الجديدة من كوفيد-19.وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان -الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- لقناة التلفزيون العامة "زد دي إف" (ZDF) "استنادا إلى كل ما نعرفه حتى الساعة وإثر اجتماعات حصلت بين خبراء السلطات الأوروبية فإنه لا تأثير (للسلالة الجديدة) على اللقاحات التي لا تزال فعالة".وأضاف الوزير "سيكون ذلك خبرا جيدا جدا".وكان يشير إلى لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الذي استخدمته دول عدة في العالم ويتوقع أن يحظى قريبا بموافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.اعلان وقبلها كان فالانس صرح بأن لقاحات كوفيد-19 تبدو ملائمة في تحفيز استجابة مناعية للسلالة الجديدة للفيروس.من جهته، صرح رئيس الجهود الحكومية الأميركية لتطوير لقاح كورونا الطبيب منصف السلاوي لـ"سي إن إن" (CNN) بأنه من المرجح أن يكون اللقاح فعالا ضد السلالة الجديدة.هل حدث هذا من قبل؟نعم، ففيروس كورونا -الذي تم اكتشافه لأول مرة في ووهان بالصين- ليس هو نفسه الذي سنجده في معظم أنحاء العالم، وذلك وفقا لتقرير لجيمس غالاغر في "بي بي سي".وظهرت طفرة "دي 614 جي" (D614G) في أوروبا في فبراير/شباط الماضي، وأصبحت الشكل السائد عالميا من الفيروس، وهناك نوع آخر يسمى "إيه 222 في" (A222V) انتشر في جميع أنحاء أوروبا، وكان مرتبطا بعطلة الصيف في إسبانيا.ماذا نعرف عن السلالة الجديدة؟تم نشر تحليل أولي للسلالة الجديدة وحدد 17 تغيرا يحتمل أن يكون مهما، وكانت هناك تغييرات في بروتين السنبلة "سبايك"، وهو المفتاح الذي يستخدمه الفيروس لفتح المدخل إلى خلايا الجسم.طفرة واحدة تسمى "إن 501 واي" (N501Y) تغير الجزء الأكثر أهمية من السنبلة والمعروف باسم "مجال ربط المستقبلات" (receptor-binding domain)، وهذا هو المكان الذي تتلامس فيه السنبلة لأول مرة مع سطح خلايا الجسم، ومن المرجح أن تمنحه أي تغييرات تسهل دخول الفيروس إلى الداخل قدرة إضافية على العدوى.وأيضا تم تسجيل طفرة أدت إلى حذف جزء صغير من السنبلة، واسم هذا التغير "حذف إتش 69/في 70" (H69 /V70 deletion)، وتشير دراسات إلى أن هذا التغير يجعل الأجسام المضادة من دم الناجين أقل فعالية في مهاجمة الفيروس. 



اقرأ أيضاً
بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة