حجزت المصالح الجمركية بمدينة مراكش، السيارات الفارهة التي كان يتنقل بها صاحب مقهى "لاكريم" الذي كان مسرحا لحادث إطلاق نار هز الحي الشتوي بمدينة مراكش .
ويبدو من خلال هذا الاجراء الذي طال السيارتين الفارهتين، أن صاحب المقهى "مشى فيها"، وقد يمضي سنوات وراء القضبان على خلفية اطلاق النار الذي كان يستهدفه، وأودى بحياة طالب بكلية الطب بمراكش وإصابة شخصين آخرين، وكشف بالمقابل مدى قدرة المافيا على الوصول الى أصحاب مشاريع استثمارية تشتم منها رائحة تبييض اموات المخدرات .
وحسب متتبعين فإن خصوم صاحب المقهى الذين كانوا وراء إطلاق النار تمكنوا من ردعه ووضعه في مأزق حقيقي، ولفت انتباه السلطات والرأي العام الى ثروته الهائلة وغير المبررة، علما أن مصادر مطلعة، كانت قد رجحت ان عملية إطلاق النار التي هزت مدينة مراكش لم يكن هدفها قتل صاحب مقهى "لاكريم" الذي كان ينشط ضمن مافيا للمخدرات، كما يعتقد جل المتتبعين، بل فقط انذاره ومنعه من تبيض اموال المخدرات التي استولى عليها من عمليات سابقة وفق الصحافة الهولندية.
ووفق ذات المصادر، فإن العملية الدموية التي تميزت باستعراض واضح للعضلات على غرار عمليات القتل الهوليودية، كان الهدف منها تحذير المستهدف فقط، وإيصال رسالة مفادها، ان المافيا قادرة على تصفيته اينما كان، إن لم يقم بإعادة ما بذمته عقب خيانته للمافيا والاستيلاء على حصة كبيرة من المخدرات، ونجاته من عملية انتقامية قتل فيها أحد شركائه في الخيانة سنة 2014.
وتضيف المصادر، أن المافيا التي وراء العملية التي هزت مراكش، كان بإمكانها استهداف المعني بالامر في مكان وتوقيت مناسبين دون إثارة الضجة بهذا الشكل، إلا انها إختارت وقت الذروة وعمق المدينة الحمراء التي اختار ان يبيض اموال المخدرات المسروقة فيها، لتنببهه حتى ولو اقتضى الامر سقوط ضحايا أبرياء، قد يعقد مقتلهم مؤقتا من وضعيته المريحة كمستثمر في احدى اهم العواصم السياحية في العالم التي صار يستعرض فيها ثرائه دون تحفظ.
ويشار أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة مراكش،كان قد أودع مالك مقهى "لاكريم الذي شهد حادث إطلاق الرصاص من قبل مشتبه بهما هولانديين، السجن الإحتياطي الأوداية بداية الشهر الجاري لتعميق البحث معه حول الواقعة التي هزت مدينة مراكش، كما شمل قرار الإعتقال شقيق مالك المقهى الذي وضع بدوره في السجن المذكور بهدف التحقيق معه حول الحادث.
حجزت المصالح الجمركية بمدينة مراكش، السيارات الفارهة التي كان يتنقل بها صاحب مقهى "لاكريم" الذي كان مسرحا لحادث إطلاق نار هز الحي الشتوي بمدينة مراكش .
ويبدو من خلال هذا الاجراء الذي طال السيارتين الفارهتين، أن صاحب المقهى "مشى فيها"، وقد يمضي سنوات وراء القضبان على خلفية اطلاق النار الذي كان يستهدفه، وأودى بحياة طالب بكلية الطب بمراكش وإصابة شخصين آخرين، وكشف بالمقابل مدى قدرة المافيا على الوصول الى أصحاب مشاريع استثمارية تشتم منها رائحة تبييض اموات المخدرات .
وحسب متتبعين فإن خصوم صاحب المقهى الذين كانوا وراء إطلاق النار تمكنوا من ردعه ووضعه في مأزق حقيقي، ولفت انتباه السلطات والرأي العام الى ثروته الهائلة وغير المبررة، علما أن مصادر مطلعة، كانت قد رجحت ان عملية إطلاق النار التي هزت مدينة مراكش لم يكن هدفها قتل صاحب مقهى "لاكريم" الذي كان ينشط ضمن مافيا للمخدرات، كما يعتقد جل المتتبعين، بل فقط انذاره ومنعه من تبيض اموال المخدرات التي استولى عليها من عمليات سابقة وفق الصحافة الهولندية.
ووفق ذات المصادر، فإن العملية الدموية التي تميزت باستعراض واضح للعضلات على غرار عمليات القتل الهوليودية، كان الهدف منها تحذير المستهدف فقط، وإيصال رسالة مفادها، ان المافيا قادرة على تصفيته اينما كان، إن لم يقم بإعادة ما بذمته عقب خيانته للمافيا والاستيلاء على حصة كبيرة من المخدرات، ونجاته من عملية انتقامية قتل فيها أحد شركائه في الخيانة سنة 2014.
وتضيف المصادر، أن المافيا التي وراء العملية التي هزت مراكش، كان بإمكانها استهداف المعني بالامر في مكان وتوقيت مناسبين دون إثارة الضجة بهذا الشكل، إلا انها إختارت وقت الذروة وعمق المدينة الحمراء التي اختار ان يبيض اموال المخدرات المسروقة فيها، لتنببهه حتى ولو اقتضى الامر سقوط ضحايا أبرياء، قد يعقد مقتلهم مؤقتا من وضعيته المريحة كمستثمر في احدى اهم العواصم السياحية في العالم التي صار يستعرض فيها ثرائه دون تحفظ.
ويشار أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمدينة مراكش،كان قد أودع مالك مقهى "لاكريم الذي شهد حادث إطلاق الرصاص من قبل مشتبه بهما هولانديين، السجن الإحتياطي الأوداية بداية الشهر الجاري لتعميق البحث معه حول الواقعة التي هزت مدينة مراكش، كما شمل قرار الإعتقال شقيق مالك المقهى الذي وضع بدوره في السجن المذكور بهدف التحقيق معه حول الحادث.