مراكش

سكوب: هذا ما قضت به المحكمة في حق الأستاذة التي تزوجت برجلين بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الأستاذة وزوجها الثاني بسبعة أشهر سجنا نافذة  وغرامة مالية قدرها الف وخمسمائة درهم لكل واحد منهما مع تبديد شهادة الخطوبة المزورة، بعد متابعتهما في حالة اعتقال من أجل التزوير والتزييف واستعماله في وثائق ومحررات تصدرها السلطات المختصة، الأمر الذي نتج عنه اقتران الاستاذة بالزوج الثاني.

وجاء اعتقال المتهمان، إثر نزاع و شجار بين الزوجين، تدخلت على إثره دورية تابعة للامن العمومي بمراكش، لتحيل الطرفان على أنظار الشرطة بالدائرة السابعة للامن، من أجل تبادل العنف في الشارع العام، قبل ان يدعيا كونهما متزوجان من نفس المرأة، حيث أدلى كل واحد منهما بعقد زواج صادر عن توثيق مراكش، الاول بتاريخ 16 غشت 1996، و الثاني 26 يناير 2016، تمت الإشارة بهذا الأخير إلى كون الزوج مطلق للشقاق، و "الزوجة لا زالت عازبة" . 

عند الاستماع للأستاذة المتهمة حول طبيعة علاقتها بأي من الرجلين المتنازعين، أنكرت واقعة زواجها من المسمى " ا م " و لارتباطها به سوى علاقة عمل كونه يدرسها مادة الإعلاميات ويساعدها في طبع البحوث، مشيرة بخصوص ادعاءه بكونهما متزوجان إلى أنه مختل عقليا ويتابع العلاج بمستسفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية وانها متزوجة فقط بوالد ابناهءها الثلاثة المسمى " أ م "، لتحيل عناصر الشرطة الملف على انظار الشرطة القضائية لتعميق البحث. 

استهلته عناصر المجموعة الرابعة للابحاث بالاستماع الى الزوج الاول الذي افاد ان رابطة زواجه من الاستاذة مستمرة منذ سنة 1996، تكللت بإنجابهما ثلاثة أبناء فتاتين و طفل و ان علاقته بأسرته عادية. 

وأشار الزوج الى انه كان رفقة الزوجة والابناء في زيارة أصهار بمنزلهم الكائن بالوحدة الرابعة بالداوديات، و لما هم بدخول البيت نزولا من سيارته ومعه اطفاله، منعه المسمى  " أ م " من الدخول بدعوى أن المسماة " ف ع " المتواجدة بالداخل زوجته هو ومحرمة على والد أبناءها وهو الامر الذي نتج عنه جدال لفظي تطور لتبادل للعنف كما تدخل والد الزوجة بدوره  في العملية. 

وصرح المعني بالامر ان زوجته كانت دائماً حاضرة في البيت ولم يحدث ان قصت ليلة واحدة خارجه، ولم يصدر منها اي تصرف يشير الى ارتباطها بغيره حيث استغرب من تصريحات غريمه ومن صحة عقد الزواج المشار اليه واصر على المتابعة القضائية. 

في حين افادت الاستاذة بعد مواجهتها بنسختي عقد الزواج اللذين يؤكدا أنها متزوجة في ذات الوقت من رجلين معا، ان زواجها الاول كانت تقليديا، وكانت تعاني خلاله من فارق السن بينهما، الامر الذي جعل الأخير يكبح رغباتها كشابة، ويعاملها كامرأة عليها واحبات وليست لها حقوق. 

وصرحت الاستاذة انها تعاني من تقصير زوجها في تلبية رغباتها الزوجية، وقد كلمته في الموضوع كما طلبت منه ان يعرض نفسه على طبيب لعلاج ضعفه الجنسي وخاصة عملية الانتصاب، لكنه لم يكترث للامر  فطلبت الطلاق ورفعت دعوى مرتين، لكن تدخل الوالدين جعلها تسحب الدعوتين من محكمة قضاء الاسرة. 

واشارت المتهمة الى ان العشرة الزوجية انتهت مع المعني بالامر منذ سنة 2012 بعد انتقالها للعيش بمسكن اسرتها وبقي الزوج بشقته حيث عاشا منفصلين رغم ان رابطة زواجهما ما تزال مستمرة . 

وبخصوص علاقتها بالزوج الثاني، أكدت الاستاذة انها تعود لسنة 2011 حين تعرفت عليه كمدرس لمادة المعلوميات في مدرسة خصوصية وسرعان ما اكتشفت فيه صفات الزوج والرفيق الذي كانت تصبو اليها فنتج عن ذلك اجتداب بينهما وتوافق قبل ان يصبح  حميميا، في الوقت الذي كان هذا الأخير يعيش مشاكل مع زوجته لكنه سرعان ما طلقها ليتفقا على الزواج بعد ان أخبرته بمشاكلها مع زوجها وفشلها في الحصول على الطلاق ورغم ذلك استمرت علاقتهما في السر، بعد  ان وجدت فيه ما كان ينقصها في زواجها الاول وخاصة إشباع الرغبة الجنسية، حيث وافقت على ان يقترنا بالزواج، الامر الذي جعلها تبحث عن اية وسيلة للحصول على شهادة العزوبة ما دام الزوج الاول متمسك بها وعائلتها ترفض أن تطلب الطلاق. 

وأضافت المتهمة انها اتصلت بعشاب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، والذي كانت تفتني منه بعض البخور للتأثير على زوجها الاول بهدف الابتعاد عنها، الامر الذي باء بالفشل، لتخبره ان رابطة الزواج لا تزال مستمرة، لكنها تسعى الى التطليق عن طريق المحكمة، وحتى لا يضيع منها الزوج الثاني، طلبت منه مساعدتها في الحصول على شهادة العزوبة، حيث انتقل معها العشاب المسمى " ع ف " الى جماعة تسلطانت وقدمها لمقدم دوار الحركات الذي يتوفر على مسكن به، على أنها عزباء تنحدر من مدينة آسفي وتستقر بمنزله، كما انها تريد الزواج وعليه مساعدتها، الامر الذي مكنها من الحصول على الشهادة العزوبة، وبالتالي تحرير عقد الزواج الثاني، لكن امام معارضة والديها لتصرفاتهما، اشترطت على الزوج الثاني الإبقاء على الموضوع طَي الكتمان واكتفت بالتردد عليه في غرفته الشخصية بمنزل والديه، لممارسة الجنس خلال الفترات النهارية بعد انتهاءها من حصص التدريس. 

في حين أكد الزوج الثاني معرفته كونها متزوجة كما تعرف على زوجها بشكل غير رسمي، وعلم أيضا انها استعملت شهادة عزوبة مزورة في الزواج منه وقد اتفقا على كتمان سرهما، قبل ان يقررا اخيرا كراء شقة واتخاذها مسكنا زوجيا لهما حيث سددت واجب الرهن والكراء من مالها الخاص، لان الزوج معوز وعليه تسديد واجبات النفقة لطليقته مع ابنته، وان العقود المحررة مع مالك الشقة جعلتها في اسمه. 

وفي الوقت الذي احالت عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، المتهمان على انظار العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب اليهما، باشرت تحرياتها لايقاف المسمى " ع ف " الساكن بدرب الدباغ بمقاطعة سيدي  يوسف بن علي، و الذي يعمل عشابا، إثر تورطه في التوسط للأستاذة المتهمة في إنجاز شهادة العزوبة المزورة. 

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الأستاذة وزوجها الثاني بسبعة أشهر سجنا نافذة  وغرامة مالية قدرها الف وخمسمائة درهم لكل واحد منهما مع تبديد شهادة الخطوبة المزورة، بعد متابعتهما في حالة اعتقال من أجل التزوير والتزييف واستعماله في وثائق ومحررات تصدرها السلطات المختصة، الأمر الذي نتج عنه اقتران الاستاذة بالزوج الثاني.

وجاء اعتقال المتهمان، إثر نزاع و شجار بين الزوجين، تدخلت على إثره دورية تابعة للامن العمومي بمراكش، لتحيل الطرفان على أنظار الشرطة بالدائرة السابعة للامن، من أجل تبادل العنف في الشارع العام، قبل ان يدعيا كونهما متزوجان من نفس المرأة، حيث أدلى كل واحد منهما بعقد زواج صادر عن توثيق مراكش، الاول بتاريخ 16 غشت 1996، و الثاني 26 يناير 2016، تمت الإشارة بهذا الأخير إلى كون الزوج مطلق للشقاق، و "الزوجة لا زالت عازبة" . 

عند الاستماع للأستاذة المتهمة حول طبيعة علاقتها بأي من الرجلين المتنازعين، أنكرت واقعة زواجها من المسمى " ا م " و لارتباطها به سوى علاقة عمل كونه يدرسها مادة الإعلاميات ويساعدها في طبع البحوث، مشيرة بخصوص ادعاءه بكونهما متزوجان إلى أنه مختل عقليا ويتابع العلاج بمستسفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية وانها متزوجة فقط بوالد ابناهءها الثلاثة المسمى " أ م "، لتحيل عناصر الشرطة الملف على انظار الشرطة القضائية لتعميق البحث. 

استهلته عناصر المجموعة الرابعة للابحاث بالاستماع الى الزوج الاول الذي افاد ان رابطة زواجه من الاستاذة مستمرة منذ سنة 1996، تكللت بإنجابهما ثلاثة أبناء فتاتين و طفل و ان علاقته بأسرته عادية. 

وأشار الزوج الى انه كان رفقة الزوجة والابناء في زيارة أصهار بمنزلهم الكائن بالوحدة الرابعة بالداوديات، و لما هم بدخول البيت نزولا من سيارته ومعه اطفاله، منعه المسمى  " أ م " من الدخول بدعوى أن المسماة " ف ع " المتواجدة بالداخل زوجته هو ومحرمة على والد أبناءها وهو الامر الذي نتج عنه جدال لفظي تطور لتبادل للعنف كما تدخل والد الزوجة بدوره  في العملية. 

وصرح المعني بالامر ان زوجته كانت دائماً حاضرة في البيت ولم يحدث ان قصت ليلة واحدة خارجه، ولم يصدر منها اي تصرف يشير الى ارتباطها بغيره حيث استغرب من تصريحات غريمه ومن صحة عقد الزواج المشار اليه واصر على المتابعة القضائية. 

في حين افادت الاستاذة بعد مواجهتها بنسختي عقد الزواج اللذين يؤكدا أنها متزوجة في ذات الوقت من رجلين معا، ان زواجها الاول كانت تقليديا، وكانت تعاني خلاله من فارق السن بينهما، الامر الذي جعل الأخير يكبح رغباتها كشابة، ويعاملها كامرأة عليها واحبات وليست لها حقوق. 

وصرحت الاستاذة انها تعاني من تقصير زوجها في تلبية رغباتها الزوجية، وقد كلمته في الموضوع كما طلبت منه ان يعرض نفسه على طبيب لعلاج ضعفه الجنسي وخاصة عملية الانتصاب، لكنه لم يكترث للامر  فطلبت الطلاق ورفعت دعوى مرتين، لكن تدخل الوالدين جعلها تسحب الدعوتين من محكمة قضاء الاسرة. 

واشارت المتهمة الى ان العشرة الزوجية انتهت مع المعني بالامر منذ سنة 2012 بعد انتقالها للعيش بمسكن اسرتها وبقي الزوج بشقته حيث عاشا منفصلين رغم ان رابطة زواجهما ما تزال مستمرة . 

وبخصوص علاقتها بالزوج الثاني، أكدت الاستاذة انها تعود لسنة 2011 حين تعرفت عليه كمدرس لمادة المعلوميات في مدرسة خصوصية وسرعان ما اكتشفت فيه صفات الزوج والرفيق الذي كانت تصبو اليها فنتج عن ذلك اجتداب بينهما وتوافق قبل ان يصبح  حميميا، في الوقت الذي كان هذا الأخير يعيش مشاكل مع زوجته لكنه سرعان ما طلقها ليتفقا على الزواج بعد ان أخبرته بمشاكلها مع زوجها وفشلها في الحصول على الطلاق ورغم ذلك استمرت علاقتهما في السر، بعد  ان وجدت فيه ما كان ينقصها في زواجها الاول وخاصة إشباع الرغبة الجنسية، حيث وافقت على ان يقترنا بالزواج، الامر الذي جعلها تبحث عن اية وسيلة للحصول على شهادة العزوبة ما دام الزوج الاول متمسك بها وعائلتها ترفض أن تطلب الطلاق. 

وأضافت المتهمة انها اتصلت بعشاب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، والذي كانت تفتني منه بعض البخور للتأثير على زوجها الاول بهدف الابتعاد عنها، الامر الذي باء بالفشل، لتخبره ان رابطة الزواج لا تزال مستمرة، لكنها تسعى الى التطليق عن طريق المحكمة، وحتى لا يضيع منها الزوج الثاني، طلبت منه مساعدتها في الحصول على شهادة العزوبة، حيث انتقل معها العشاب المسمى " ع ف " الى جماعة تسلطانت وقدمها لمقدم دوار الحركات الذي يتوفر على مسكن به، على أنها عزباء تنحدر من مدينة آسفي وتستقر بمنزله، كما انها تريد الزواج وعليه مساعدتها، الامر الذي مكنها من الحصول على الشهادة العزوبة، وبالتالي تحرير عقد الزواج الثاني، لكن امام معارضة والديها لتصرفاتهما، اشترطت على الزوج الثاني الإبقاء على الموضوع طَي الكتمان واكتفت بالتردد عليه في غرفته الشخصية بمنزل والديه، لممارسة الجنس خلال الفترات النهارية بعد انتهاءها من حصص التدريس. 

في حين أكد الزوج الثاني معرفته كونها متزوجة كما تعرف على زوجها بشكل غير رسمي، وعلم أيضا انها استعملت شهادة عزوبة مزورة في الزواج منه وقد اتفقا على كتمان سرهما، قبل ان يقررا اخيرا كراء شقة واتخاذها مسكنا زوجيا لهما حيث سددت واجب الرهن والكراء من مالها الخاص، لان الزوج معوز وعليه تسديد واجبات النفقة لطليقته مع ابنته، وان العقود المحررة مع مالك الشقة جعلتها في اسمه. 

وفي الوقت الذي احالت عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، المتهمان على انظار العدالة لمحاكمتهما من أجل المنسوب اليهما، باشرت تحرياتها لايقاف المسمى " ع ف " الساكن بدرب الدباغ بمقاطعة سيدي  يوسف بن علي، و الذي يعمل عشابا، إثر تورطه في التوسط للأستاذة المتهمة في إنجاز شهادة العزوبة المزورة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة