سكوب: موظف جماعي يحتجز امرأة ويحاول اغتصابها داخل مكتبه بمقاطعة باب دكالة بمراكش
كشـ24
نشر في: 30 ديسمبر 2015 كشـ24
اتهمت سيدة متزوجة موظفا بمصلحة الحالة المدنية بمقاطعة باب دكالة بمراكش باحتجازها داخل مكتبه ومحاولة اغتصابها.
وقالت السيدة "إيمان" وهي أم لطفلتين وطفل مقيمة بالديار الفرنسية في تصريح لـ"كشـ24"، إن فصول الواقعة تعود إلى يوم أول أمس الإثنين 28 دجنبر الجاري، حينما تقدمت رفقة والدتها إلى المقاطعة المذكورة لموافاة ضابط الحالة المدنية بوثائق لإنجاز دفتر الحالة المدنية، حيث ظلت تنتظر قدومه لغاية الرابعة والنصف زوالا، وبعد مجيئه أرادت تسليمه الملف عند مدخل مبنى المقاطعة غير أن طلب منها مرافقته إلى مكتبه، بينما بقيت والدتها تنتظر عند الباب الذي كان يقف أمامه عنصرين من أفراد القوات المساعدة.
وتضيف السيدة أنها بمجرد أن دلفها باب المكتب سارع الموظف المذكور إلى إغلاقه من الداخل وارتمى عليها وشرع في تقبيلها محاولا اغتصابها بالقوة، غير أنها قاومته وتمكنت من الإفلات من بين يديه، الأمر الذي جعلها تتقدم بشكاية في الموضوع إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش.
وتابعت المتحدثة في تصريح للجريدة أنها توجهت يومه الأربعاء 30 دجنبر الجاري، إلى المقاطعة المذكورة من أجل تسلم دفتر الحالة المدنية، غير أن ضابط الحالة المدنية رمى بالملف الذي يتضمن وثائقها في وجهها قائلا لها "هاكي دوسيك ما فيك معنى".
وأوضحت المتحدثة أن حكايتها مع ضابط الحالة المدنية بدأت منذ شهر نونبر المنصرم حينما قررت إنجاز دفتر الحالة المدنية لأبنائها الثلاثة الذين ازدادوا بديار المهجر، وبدأت تتردد على مكتب الحالة المدنية بمقاطعة باب دكالة، حيث أنجزت جميع الوثائق المطلوبة بما فيها إقرار الأبوة وتوكيل من الزوج الذي حضر خصيصا من فرنسا لهذا الغرض، والذي سبق أن عرفته على المتهم.
وأكدت "إيمان" أن الموظف المعروف في الأوساط المراكشية بسمعته المثيرة للجدل، طلب منها مبلغ ثلاثة الآف درهم مقابل تسريع انجاز دفتر الحالة المدنية.
اتهمت سيدة متزوجة موظفا بمصلحة الحالة المدنية بمقاطعة باب دكالة بمراكش باحتجازها داخل مكتبه ومحاولة اغتصابها.
وقالت السيدة "إيمان" وهي أم لطفلتين وطفل مقيمة بالديار الفرنسية في تصريح لـ"كشـ24"، إن فصول الواقعة تعود إلى يوم أول أمس الإثنين 28 دجنبر الجاري، حينما تقدمت رفقة والدتها إلى المقاطعة المذكورة لموافاة ضابط الحالة المدنية بوثائق لإنجاز دفتر الحالة المدنية، حيث ظلت تنتظر قدومه لغاية الرابعة والنصف زوالا، وبعد مجيئه أرادت تسليمه الملف عند مدخل مبنى المقاطعة غير أن طلب منها مرافقته إلى مكتبه، بينما بقيت والدتها تنتظر عند الباب الذي كان يقف أمامه عنصرين من أفراد القوات المساعدة.
وتضيف السيدة أنها بمجرد أن دلفها باب المكتب سارع الموظف المذكور إلى إغلاقه من الداخل وارتمى عليها وشرع في تقبيلها محاولا اغتصابها بالقوة، غير أنها قاومته وتمكنت من الإفلات من بين يديه، الأمر الذي جعلها تتقدم بشكاية في الموضوع إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش.
وتابعت المتحدثة في تصريح للجريدة أنها توجهت يومه الأربعاء 30 دجنبر الجاري، إلى المقاطعة المذكورة من أجل تسلم دفتر الحالة المدنية، غير أن ضابط الحالة المدنية رمى بالملف الذي يتضمن وثائقها في وجهها قائلا لها "هاكي دوسيك ما فيك معنى".
وأوضحت المتحدثة أن حكايتها مع ضابط الحالة المدنية بدأت منذ شهر نونبر المنصرم حينما قررت إنجاز دفتر الحالة المدنية لأبنائها الثلاثة الذين ازدادوا بديار المهجر، وبدأت تتردد على مكتب الحالة المدنية بمقاطعة باب دكالة، حيث أنجزت جميع الوثائق المطلوبة بما فيها إقرار الأبوة وتوكيل من الزوج الذي حضر خصيصا من فرنسا لهذا الغرض، والذي سبق أن عرفته على المتهم.
وأكدت "إيمان" أن الموظف المعروف في الأوساط المراكشية بسمعته المثيرة للجدل، طلب منها مبلغ ثلاثة الآف درهم مقابل تسريع انجاز دفتر الحالة المدنية.