

مراكش
سكوب.. كشـ24 تكشف تفاصيل مثيرة حول تخلص فرنسية من أسلحة نارية بمراكش
في إطار متابعتها لملف العثور الى مسدسين وذخيرة حية قرب الطريق السيار الرباط بين مراكش ومدينة سطات، علمت "كشـ24" ان مصالح الدرك الملكي، اوقفت شخصين احدهما فرنسي، والاخر مغربي على خلفية الاشتباه في علاقتهما بالقضية.
وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" فقد اوقفت فرقة خاصة من الدرك الملكي قادمة من الرباط، مواطنا فرنسيا كان على وشك مغادرة المغرب عبر مطار مراكش المنارة مساء اول امس الاربعاء، فيما أوقفت قبلها بساعات مواطنا مغربيا كان يعمل كبستاني في نفس الفيلا، التي يملكها المواطن الفرنسي الموقوف.
وتشير مصادرنا، ان توقيف المعنيين بالامر جاء بعد تحديد هوية مالك السلاحيين الناريين والرصاصات التي عثر عليها قرب الطريق السيار بين مراكش وسطات ، حيث تبين ان الامر له صلة بمواطنة فرنسية في عقدها التاسع، كانت قد ابلغت عن وجود سلاح ناري في فيلتها بمنطقة سيدي عبد الله غياث ، والذي يرجح انه كان في ملكية نجلها الذي فارق الحياة الصيف الماضي.
وتضيف المصادر ان مقارنة المواصفات المتعقلة بالرصاص المعثور عليه والسلاح الذي تم حجزه بعد تبيلغ المواطنة الفرنسية الطاعنة في السن قبل شهور ، اكد للمصالح الامنية و الدرك الملكية ان قطعتي السلاح الجديدتين مصدرهما واحد، ما استدعى الانتقال الى مسكن المواطنة الفرنسية، التي تبين انها غادرت المغرب بعدما باعت الفيلا لمواطن فرنسي، كان بدوره في الطريق لمغاردة المغرب.
وقد اظهرت التحقيقات الاولية وفق مصادر "كشـ24" انه المواطنة الفرنسية تضرر رياض كانت توظفه كدار للضيافة بالمدينة العتيقة لمراكش بعد الزلزال ، وبما انها فقدت ابنها ايضا قبل شهور قليلة، قررت اغلاق الرياض وبيع فيلتها ضواحي مراكش، الا انها عثرت خلال جمع اغراض اسرتها على اسلحة اضافية ورصاصات، ما دفعها للتخلص منها عبر رميها من السيارة التي كانت تقلها نحو طنجة، لمغادرة التراب الوطني بحرا.
ووفق المصادر ذاتها، فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من ايقاف المالك الجديد قبل مغادرة المغرب، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في اطار التحقيقات التي باشرتها مختلف المصالح في القضية، خصوصا وانه قرر السفر فجأة تزامنا مع الوقعة، فيما تم ايضا الاحتفاظ بالبستاني رهن تدابير الحراسة النظرية، خصوصا وانه اكد رؤيته للسلاح الناري في وقت سابق لدى نجل الفرنسية المتوفي، مشيرا انه كان يظن بانه سلاح مرخص، فيما تم ايضا الاستماع لخادمة لدى الاسرة الفرنسية واطلاق سراحها، بعدما اكدت عدم علمها بوجود اي سلاح لدى مشغلتها وافراد أسرتها.
ومن المنتظر ان تتواصل التحقيقات في هذا الملف، خصوصا وان الامر يتعلق بإدخال قطع متعددة من السلاح الناري بشكل غير قانوني للمغرب، فضلا عن الذخيرة الحية ، ما يعتبرا امرا خطيرا يستدعي التحقيق المعمق، لتحديد مصدر ومسالك تهريب الاسلحة المذكورة، وترتيب الجزاءات.
في إطار متابعتها لملف العثور الى مسدسين وذخيرة حية قرب الطريق السيار الرباط بين مراكش ومدينة سطات، علمت "كشـ24" ان مصالح الدرك الملكي، اوقفت شخصين احدهما فرنسي، والاخر مغربي على خلفية الاشتباه في علاقتهما بالقضية.
وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" فقد اوقفت فرقة خاصة من الدرك الملكي قادمة من الرباط، مواطنا فرنسيا كان على وشك مغادرة المغرب عبر مطار مراكش المنارة مساء اول امس الاربعاء، فيما أوقفت قبلها بساعات مواطنا مغربيا كان يعمل كبستاني في نفس الفيلا، التي يملكها المواطن الفرنسي الموقوف.
وتشير مصادرنا، ان توقيف المعنيين بالامر جاء بعد تحديد هوية مالك السلاحيين الناريين والرصاصات التي عثر عليها قرب الطريق السيار بين مراكش وسطات ، حيث تبين ان الامر له صلة بمواطنة فرنسية في عقدها التاسع، كانت قد ابلغت عن وجود سلاح ناري في فيلتها بمنطقة سيدي عبد الله غياث ، والذي يرجح انه كان في ملكية نجلها الذي فارق الحياة الصيف الماضي.
وتضيف المصادر ان مقارنة المواصفات المتعقلة بالرصاص المعثور عليه والسلاح الذي تم حجزه بعد تبيلغ المواطنة الفرنسية الطاعنة في السن قبل شهور ، اكد للمصالح الامنية و الدرك الملكية ان قطعتي السلاح الجديدتين مصدرهما واحد، ما استدعى الانتقال الى مسكن المواطنة الفرنسية، التي تبين انها غادرت المغرب بعدما باعت الفيلا لمواطن فرنسي، كان بدوره في الطريق لمغاردة المغرب.
وقد اظهرت التحقيقات الاولية وفق مصادر "كشـ24" انه المواطنة الفرنسية تضرر رياض كانت توظفه كدار للضيافة بالمدينة العتيقة لمراكش بعد الزلزال ، وبما انها فقدت ابنها ايضا قبل شهور قليلة، قررت اغلاق الرياض وبيع فيلتها ضواحي مراكش، الا انها عثرت خلال جمع اغراض اسرتها على اسلحة اضافية ورصاصات، ما دفعها للتخلص منها عبر رميها من السيارة التي كانت تقلها نحو طنجة، لمغادرة التراب الوطني بحرا.
ووفق المصادر ذاتها، فقد تمكنت مصالح الدرك الملكي من ايقاف المالك الجديد قبل مغادرة المغرب، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في اطار التحقيقات التي باشرتها مختلف المصالح في القضية، خصوصا وانه قرر السفر فجأة تزامنا مع الوقعة، فيما تم ايضا الاحتفاظ بالبستاني رهن تدابير الحراسة النظرية، خصوصا وانه اكد رؤيته للسلاح الناري في وقت سابق لدى نجل الفرنسية المتوفي، مشيرا انه كان يظن بانه سلاح مرخص، فيما تم ايضا الاستماع لخادمة لدى الاسرة الفرنسية واطلاق سراحها، بعدما اكدت عدم علمها بوجود اي سلاح لدى مشغلتها وافراد أسرتها.
ومن المنتظر ان تتواصل التحقيقات في هذا الملف، خصوصا وان الامر يتعلق بإدخال قطع متعددة من السلاح الناري بشكل غير قانوني للمغرب، فضلا عن الذخيرة الحية ، ما يعتبرا امرا خطيرا يستدعي التحقيق المعمق، لتحديد مصدر ومسالك تهريب الاسلحة المذكورة، وترتيب الجزاءات.
ملصقات
