علمت "كِشـ24" من مصادر خاصة أن مستوردي الدراجة القاتلة سـ90 بالمغرب، أقدموا مستهل الشهر الجاري، على إدخال الآلاف الدرجات الجديدة من نفس النوع (سـ100) للسوق المغربية، وحسب المعطيات المتوفرة فان الدراجة الجديدة تزيد سرعتها على 100 كلم في الساعة.
الى ذالك أضافت مصادر متطابقة لـ"كِشـ24" فإن مراكش نالت نصيب الأسد من هذا النوع من الدراجات التي اعتبرها بعض متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، بمثابة خبر سار لعصابات السرقة التي تستخدم هذا النوع من الدراجات والتي تسببت في مصرع المئات من الشباب المراكشي.
للاشارة فإن مصالح ولاية أمن مراكش، تنكب منذ مدة على إجراء تجارب ودراسات تقنية، على مكونات هذا النوع من الدراجات النارية، مع الإستعانة بخبراء وتقنيين في محاولة للكشف عن جميع المواصفات الدقيقة والتجهيزات التقنية المعتمدة في تركيبتها، لحصر مجمل خصائصها ومميزاتها كي يبنى على الشيء مقتضاه.
استفحال ظاهرة السرقات باعتماد الدراجات النارية من نوع"سـ90"، وتواتر حوادث السير القاتلة التي يكون هذا النوع من الدراجات العامل الأساسي وراءها، إلى أن أصبح جناح خاص بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يحمل أسم "سـ90" بالنظر لكون أغلب نزلائه من المرضى هم من ضحايا حوادث هذه النوعية من وسائل النقل، بالإضافة إلى كون هذه الدراجات تعتبر الأكثر تعرضا للسرقة بالمدينة،كلها عوامل فرضت الإنكباب على إجراء الخبرة التقنية المذكورة ودفعت المصالح الأمنية إلى الإحتماء بدراسة علمية وتقنية لرصد تفاصيل تركيبتها ومكوناتها.
ويبقى السؤال مطروحا هل ستنكب المصالح المذكورة في دراسة مكونات المحرك الجديد لـسـ100؟؟.