

مراكش
سكوب| بعد إسقاط ضحايا بمدن مختلفة.. درك اولاد حسون يضع حد لنشاط عصابة خطيرة
تمكنت مصالح الدرك الملكي باولاد حسون بمراكش، ليلة أمس الثلاثاء 18 نونبر، من الاطاحة بأفراد عصابة للنصب والاحتيال والسرقة عن طريق التهديد بالسلاح الابيض، بعد كمين محكم مكن من ضبطهم متلبسين.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العصابة المذكورة تلجأ لحيلة مثيرة للنصب على الضحايا قبل تعريضهم للسرقة، حيث يعمد طفل قاصر يبلغ من العمر 16 سنة على اعتراض طريق ضحايا يتم اختيارهم بشكل دقيق من مستعملي الطريق، قبل أن يعرض القاصر على الضحية المستهدف ان يساعده في صرف ورقة من فئة 50 اورو، من ضمن 6 ورقات يحملها معه من نفس الفئة، بدعوى عدم تمكن الطفل من صرف الورقات النقدية عبر مكاتب الصرف المعتمدة، نظرا لبعدها او عدم امتلاكه لبطاقة تعريف تمكنه من الامر.ووفق المصدر ذاته، فإن القاصر الذي يلعب دور الطُعم للضحايا، يؤكد فور استفساره عن مصدر العملة الصعبة التي بحوزته، انه يملك الكثير منها، مدعيا أنه جاء رفقة قريب له من القنيطرة، من أجل إيجاد حل لصرف الاموال الطائلة من العملة التي بحوزتهم، والتي عثروا عليها في حقيبة لفظها البحر، قبل ان يبدي استعداده لربط الاتصال بقريبه إن كان الضحية المتفرض لديه الامكانية للمساعدة في صرف العملة الصعبة، ولو بمقابل اقل من قيمتها تفاديا للمساءلة.وتضيف مصادرنا، ان صاحب سيارة رباعية الدفع بمراكش، كان المستهدف في آخر عملية الاسبوع الجاري بمراكش، بعد 6 عمليات نصب تم تنفيذها بكل من البيضاء والرباط والجديدة، حيث عرض عليه الطفل أن يمكنه من لقاء قريبه، مؤكدا ان الاخير يرغب في 20 مليون فقط، مقابل حقيبة العملة الصعبة التي تساوي قيمتها الملايين، وبعدما شك صاحب السيارة في الأمر إدعى موافقته على الصفقة، وعلى تحديد موعد مع القريب، في مكان معزول بجماعة اولاد حسون ليلة أمس الثلاثاء.وبعد التنسيق مع مصالح الدرك الملكي باولاد حسون، تم ليلة أمس الثلاثاء نصب كمين من طرف عناصر الدرك بالزي المدني، وتم ضبط القريب المفترض للقاصر وهو على متن سياراة بيضاء مكتراة من القنيطرة من نوع "لوكان" ، وبحوزته سيف من الحجم الكبير، اتضح انه يستعمله لتهديد الضحايا بعد التأكد من جلبهم للمبلغ المتفق عليه مقابل الحصول على حقيبة "الاورو"، ليتم اعتقال المعني بالامر وقريبه القاصر، ووضع حد لمغامراتهما التي اسقطت 6 ضحايا بنفس الطريق عى مدى الاسابيع الماضية بعدة مدن.
تمكنت مصالح الدرك الملكي باولاد حسون بمراكش، ليلة أمس الثلاثاء 18 نونبر، من الاطاحة بأفراد عصابة للنصب والاحتيال والسرقة عن طريق التهديد بالسلاح الابيض، بعد كمين محكم مكن من ضبطهم متلبسين.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العصابة المذكورة تلجأ لحيلة مثيرة للنصب على الضحايا قبل تعريضهم للسرقة، حيث يعمد طفل قاصر يبلغ من العمر 16 سنة على اعتراض طريق ضحايا يتم اختيارهم بشكل دقيق من مستعملي الطريق، قبل أن يعرض القاصر على الضحية المستهدف ان يساعده في صرف ورقة من فئة 50 اورو، من ضمن 6 ورقات يحملها معه من نفس الفئة، بدعوى عدم تمكن الطفل من صرف الورقات النقدية عبر مكاتب الصرف المعتمدة، نظرا لبعدها او عدم امتلاكه لبطاقة تعريف تمكنه من الامر.ووفق المصدر ذاته، فإن القاصر الذي يلعب دور الطُعم للضحايا، يؤكد فور استفساره عن مصدر العملة الصعبة التي بحوزته، انه يملك الكثير منها، مدعيا أنه جاء رفقة قريب له من القنيطرة، من أجل إيجاد حل لصرف الاموال الطائلة من العملة التي بحوزتهم، والتي عثروا عليها في حقيبة لفظها البحر، قبل ان يبدي استعداده لربط الاتصال بقريبه إن كان الضحية المتفرض لديه الامكانية للمساعدة في صرف العملة الصعبة، ولو بمقابل اقل من قيمتها تفاديا للمساءلة.وتضيف مصادرنا، ان صاحب سيارة رباعية الدفع بمراكش، كان المستهدف في آخر عملية الاسبوع الجاري بمراكش، بعد 6 عمليات نصب تم تنفيذها بكل من البيضاء والرباط والجديدة، حيث عرض عليه الطفل أن يمكنه من لقاء قريبه، مؤكدا ان الاخير يرغب في 20 مليون فقط، مقابل حقيبة العملة الصعبة التي تساوي قيمتها الملايين، وبعدما شك صاحب السيارة في الأمر إدعى موافقته على الصفقة، وعلى تحديد موعد مع القريب، في مكان معزول بجماعة اولاد حسون ليلة أمس الثلاثاء.وبعد التنسيق مع مصالح الدرك الملكي باولاد حسون، تم ليلة أمس الثلاثاء نصب كمين من طرف عناصر الدرك بالزي المدني، وتم ضبط القريب المفترض للقاصر وهو على متن سياراة بيضاء مكتراة من القنيطرة من نوع "لوكان" ، وبحوزته سيف من الحجم الكبير، اتضح انه يستعمله لتهديد الضحايا بعد التأكد من جلبهم للمبلغ المتفق عليه مقابل الحصول على حقيبة "الاورو"، ليتم اعتقال المعني بالامر وقريبه القاصر، ووضع حد لمغامراتهما التي اسقطت 6 ضحايا بنفس الطريق عى مدى الاسابيع الماضية بعدة مدن.
ملصقات
