

مراكش
سكوب.. الصحافة الامريكية تتعقب منير متصدق في مراكش
علمت "كشـ24" ان الصحافة الامريكية و الالمانية تتعقب منذ ايام المغربي منير متصدق، عضو خلية هامبورغ الذي ادين في المانيا على خلفية احداث 11 سبتمبر الارهابية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن طاقما صحفيا امريكا حل بمراكش خلال الايام القليلة الماضية، من أجل انجاز تحقيق حول تحركات وحياة متصدق بمراكش بعد مغادرته السجن، وترحيله من طرف المانيا صوب مسقط رأسه.ووفق مصادر مطلعة فقد تمكن طاقم لقناة “س.ب.س”، من التقاط صور لمنير متصدق وهو يصافح بعض الأصدقاء والجيران بمدينة مراكش، حيث يعيش حاليا بعد عودته لأرض الوطن، فيما تحدثت اليومية البريطانية “ديلي مايل”، استنادا إلى أشخاص مقربين من منير المتصدق، أن الأخير، ومنذ ترحيله من ألمانيا، لايخرج من البيت إلا للذهاب إلى المسجد أو لزيارة بعض أقربائه.من جهتها اكدت مصادر "كشـ24" ان متصدق، لجأ الى أقاربه بمراكش، بعدما غادرت أسرته المدينة الحمراء منذ عقود، حيث شوهد في حي "بين الفنادق" بالمدينة العتيقة حيث يتواجد بيت أحد اقاربه، في الوقت الذي فضل الاستقرار بفيلا تتواجد بحي أسيف في ملكية أقارب آخرين له، بعيدا عن صخب المدينة العتيقة رفقة زوجته وأبنائه، ويتردد يوميا على مسجد “عواطف” المتواجد بنفس الحي، من أجل أداء الصلاة دون إثارة انتباه أحد.ويذكر أن المحاكمة الماراطونية المعقدة لمنير متصدق بالمانيا، أدت إلى توتر في العلاقة بين برلين وواشنطن، إذ اختبرت المحاكم الألمانية مدى استعداد الولايات المتحدة لتقديم أدلة حساسة تدين متصدق، في الوقت الذي كان "زكريا موسوي" وهو مواطن فرنسي من أصل مغربي قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في محكمة أمريكية في ماي عام 2006، هو الشخص الآخر الوحيد الذي أدين في ما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر الارهابية.ووصف المتصدق، البالغ من العمر 44 عاما، في المحاكم الألمانية بأنه “أمين الخزانة” لمختطفي هجمات 11 سبتمبر، وأمضى أقل من 15 سنة في السجن بسبب دوره في الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاجون التي أسفرت عن مقتل 2977 شخصًا، فيما كان محامي المتصدق،قد اكد أثناء محاكمته عام 2007، بأنه لم يكن يعرف شيئا عن هجوم 11 سبتمبر. لكن الادعاء قال إنه لعب دورا محوريا مع مجموعة مختطف الطائرة محمد عطية، من خلال إدارة الشؤون المالية لبعض أعضاء الخلية.وكان "آندي جروته" وزير داخلية ولاية هامبورج قد قال في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز ”أنه من المهم أن نعرف أن المتصدق أصبح خارج البلد وبالتالي صار بإمكاننا كتابة النهاية لهذا الفصل من تاريخ هامبورج“.
علمت "كشـ24" ان الصحافة الامريكية و الالمانية تتعقب منذ ايام المغربي منير متصدق، عضو خلية هامبورغ الذي ادين في المانيا على خلفية احداث 11 سبتمبر الارهابية.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن طاقما صحفيا امريكا حل بمراكش خلال الايام القليلة الماضية، من أجل انجاز تحقيق حول تحركات وحياة متصدق بمراكش بعد مغادرته السجن، وترحيله من طرف المانيا صوب مسقط رأسه.ووفق مصادر مطلعة فقد تمكن طاقم لقناة “س.ب.س”، من التقاط صور لمنير متصدق وهو يصافح بعض الأصدقاء والجيران بمدينة مراكش، حيث يعيش حاليا بعد عودته لأرض الوطن، فيما تحدثت اليومية البريطانية “ديلي مايل”، استنادا إلى أشخاص مقربين من منير المتصدق، أن الأخير، ومنذ ترحيله من ألمانيا، لايخرج من البيت إلا للذهاب إلى المسجد أو لزيارة بعض أقربائه.من جهتها اكدت مصادر "كشـ24" ان متصدق، لجأ الى أقاربه بمراكش، بعدما غادرت أسرته المدينة الحمراء منذ عقود، حيث شوهد في حي "بين الفنادق" بالمدينة العتيقة حيث يتواجد بيت أحد اقاربه، في الوقت الذي فضل الاستقرار بفيلا تتواجد بحي أسيف في ملكية أقارب آخرين له، بعيدا عن صخب المدينة العتيقة رفقة زوجته وأبنائه، ويتردد يوميا على مسجد “عواطف” المتواجد بنفس الحي، من أجل أداء الصلاة دون إثارة انتباه أحد.ويذكر أن المحاكمة الماراطونية المعقدة لمنير متصدق بالمانيا، أدت إلى توتر في العلاقة بين برلين وواشنطن، إذ اختبرت المحاكم الألمانية مدى استعداد الولايات المتحدة لتقديم أدلة حساسة تدين متصدق، في الوقت الذي كان "زكريا موسوي" وهو مواطن فرنسي من أصل مغربي قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في محكمة أمريكية في ماي عام 2006، هو الشخص الآخر الوحيد الذي أدين في ما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر الارهابية.ووصف المتصدق، البالغ من العمر 44 عاما، في المحاكم الألمانية بأنه “أمين الخزانة” لمختطفي هجمات 11 سبتمبر، وأمضى أقل من 15 سنة في السجن بسبب دوره في الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاجون التي أسفرت عن مقتل 2977 شخصًا، فيما كان محامي المتصدق،قد اكد أثناء محاكمته عام 2007، بأنه لم يكن يعرف شيئا عن هجوم 11 سبتمبر. لكن الادعاء قال إنه لعب دورا محوريا مع مجموعة مختطف الطائرة محمد عطية، من خلال إدارة الشؤون المالية لبعض أعضاء الخلية.وكان "آندي جروته" وزير داخلية ولاية هامبورج قد قال في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز ”أنه من المهم أن نعرف أن المتصدق أصبح خارج البلد وبالتالي صار بإمكاننا كتابة النهاية لهذا الفصل من تاريخ هامبورج“.
ملصقات
