

مراكش
سكوب.. استئنافية مراكش تدين مصور الأفلام الإباحية بـ8 سنوات
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، بحر الأسبوع الجاري، بالسجن النافذ في حق شاب ثلاثيني متورط في تصوير مجموعة من الأفلام الاباحية مع فتيات من مختلف الاعمار داخل منزله ونشرها في مواقع عالمية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن غرفة الجنايات قررت مؤاخذة المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بالسجن ثمان سنوات نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.
كما قضت الهيئة ذاتها، بحجب المواقع للحسابات الإلكترونية المحدثة من طرف المتهم موضوع المتابعة، مع إتلاف الأشرطة والصور الإباحية موضوع الحجز.
وتوبع المتهم من أجل جناية الإتجار في البشر وصنع محتويات رقمية إباحية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، قد أوقفت المتهم في 12 يناير الماضي، للاشتباه في تورطه في تصوير ونشر مقاطع فيديو إباحية على مواقع أجنبية على شبكة الأنترنت حيث أورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه، الذي كان معدا كاستوديو للتصوير أسفرت عن حجز معدات إلكترونية وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية.
كما تم خلال مداهمة شقته العثور على ملابس ومجموعة من الإكسسوارات والحلي والساعات التي يشتبه في استخدامها خلال عمليات تصوير مشاهد إباحية، فيما أظهرت الخبرة التقنية المنجزة على المعدات الإلكترونية المحجوزة أنها تتضمن آثارا رقمية لمقاطع فيديو إباحية منشورة على شبكة الأنترنت.
وكانت مصادر مقربة من الملف الذي كانت "كشـ24"، سباقة لكشفه، أكدت للجريدة أن عدد ضحايا المتهم يتجاوز 200 ضحية، ومن ضمنهم ايضا ضحايا في وضعية خاصة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم في القضية المدعو "ي - م"، مهندس معلوميات في احدى المؤسسات الشبه حكومية بمراكش، ويبلغ من العمر 30 سنة، وقد سقط في قبضة الامن بعد وشاية من أحد العارفين بمجال المعلوميات، الذي كشف نشاطه المحظور، وبادر بإخبار السلطات القضائية، مطالبا بالتدخل العاجل بالنظر لحجم الفظاعات، وحجم التشويه الذي تتعرض له سمعة المغربيات في الخارج، بسبب الفيديوهات التي يصورها الجاني.
وتضيف المصادر، ان الشكاية التي وجهت في هذا الاطار من طرف خبير معلوماتي ينشط بالمنظمة الدولية للحماية من الابتزاز الالكتروني، و بعد اشتغاله على الملف موضوع الشكاية لمدة تقارب ستة أشهر، تعززت بعدها باسبوعين في نونبر الماضي بشكاية رسمية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، خصوصا وان الفتيات اللواتي تعرضن للإبتزاز من طرف المشتكى به، قد أصبن بإضطرابات نفسية وحالات من الخوف الشديد، وهناك بعض الحالات التي فكرت في الانتحار بسبب نشر أمور خصوصية تشوه سمعتهمن وتمس كرامتهن.
ووفق مصادرنا، فإن تعليمات من رئاسة النيابة العامة في الرباط، كانت وراء التحرك الامني والتجاوب مع الشكاية من طرف مصالح الامن بمراكش، ومداهمة منزل المعني بالامر بعد عملية مراقبة وبحث، واعتقاله وحجز مجموعة من الدلائل والمعدات، التي كشفت عن حجم الفظاعات التي يرتكبها المعني بالامر، وهو نجل إطار حكومي كبير سابق بمراكش.
وتضيف مصادرنا، أن المعني بالامر، كان يعد بعض الضحايا من الفتيات بالزواج بعد خطة محكمة يغريهن خلالها بالمال والكلام المعسول، فيما بعض الضحايا كانت الخطة هي وعدهن بالتوسط لفائدتهن من أجل الحصول على وظائف بأجور مغرية، مقابل الانصياع له وتلبية رغباته الجنسية، دون علمهن بانه يقوم بتصويرهن، خلال مضاجعتهن بشقته المتواجدة بإقامة سكنية بطريق آسفي بمدينة مراكش، وتحويلهن الى بطلات مقاطع اباحية تباع بثمن باهض لمواقع عالمية معروفة.
والخطير في الامر وفق مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24"، ان من بين الفتيات التي تم تصوريهن فتيات في وضع خاص ومن ضمنهن فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يرجح انه استقطبها بناء على طلب خاص من المواقع المختصة التي تراهن على تنويع ما تعرضه من مقاطع، كما توجد طليقته ضمن بطلات مقاطعه الاباحية.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، بحر الأسبوع الجاري، بالسجن النافذ في حق شاب ثلاثيني متورط في تصوير مجموعة من الأفلام الاباحية مع فتيات من مختلف الاعمار داخل منزله ونشرها في مواقع عالمية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن غرفة الجنايات قررت مؤاخذة المتهم من أجل المنسوب إليه، وحكمت عليه بالسجن ثمان سنوات نافذة وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.
كما قضت الهيئة ذاتها، بحجب المواقع للحسابات الإلكترونية المحدثة من طرف المتهم موضوع المتابعة، مع إتلاف الأشرطة والصور الإباحية موضوع الحجز.
وتوبع المتهم من أجل جناية الإتجار في البشر وصنع محتويات رقمية إباحية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، قد أوقفت المتهم في 12 يناير الماضي، للاشتباه في تورطه في تصوير ونشر مقاطع فيديو إباحية على مواقع أجنبية على شبكة الأنترنت حيث أورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه، الذي كان معدا كاستوديو للتصوير أسفرت عن حجز معدات إلكترونية وجهاز لتخزين المعطيات الرقمية.
كما تم خلال مداهمة شقته العثور على ملابس ومجموعة من الإكسسوارات والحلي والساعات التي يشتبه في استخدامها خلال عمليات تصوير مشاهد إباحية، فيما أظهرت الخبرة التقنية المنجزة على المعدات الإلكترونية المحجوزة أنها تتضمن آثارا رقمية لمقاطع فيديو إباحية منشورة على شبكة الأنترنت.
وكانت مصادر مقربة من الملف الذي كانت "كشـ24"، سباقة لكشفه، أكدت للجريدة أن عدد ضحايا المتهم يتجاوز 200 ضحية، ومن ضمنهم ايضا ضحايا في وضعية خاصة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم في القضية المدعو "ي - م"، مهندس معلوميات في احدى المؤسسات الشبه حكومية بمراكش، ويبلغ من العمر 30 سنة، وقد سقط في قبضة الامن بعد وشاية من أحد العارفين بمجال المعلوميات، الذي كشف نشاطه المحظور، وبادر بإخبار السلطات القضائية، مطالبا بالتدخل العاجل بالنظر لحجم الفظاعات، وحجم التشويه الذي تتعرض له سمعة المغربيات في الخارج، بسبب الفيديوهات التي يصورها الجاني.
وتضيف المصادر، ان الشكاية التي وجهت في هذا الاطار من طرف خبير معلوماتي ينشط بالمنظمة الدولية للحماية من الابتزاز الالكتروني، و بعد اشتغاله على الملف موضوع الشكاية لمدة تقارب ستة أشهر، تعززت بعدها باسبوعين في نونبر الماضي بشكاية رسمية من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، خصوصا وان الفتيات اللواتي تعرضن للإبتزاز من طرف المشتكى به، قد أصبن بإضطرابات نفسية وحالات من الخوف الشديد، وهناك بعض الحالات التي فكرت في الانتحار بسبب نشر أمور خصوصية تشوه سمعتهمن وتمس كرامتهن.
ووفق مصادرنا، فإن تعليمات من رئاسة النيابة العامة في الرباط، كانت وراء التحرك الامني والتجاوب مع الشكاية من طرف مصالح الامن بمراكش، ومداهمة منزل المعني بالامر بعد عملية مراقبة وبحث، واعتقاله وحجز مجموعة من الدلائل والمعدات، التي كشفت عن حجم الفظاعات التي يرتكبها المعني بالامر، وهو نجل إطار حكومي كبير سابق بمراكش.
وتضيف مصادرنا، أن المعني بالامر، كان يعد بعض الضحايا من الفتيات بالزواج بعد خطة محكمة يغريهن خلالها بالمال والكلام المعسول، فيما بعض الضحايا كانت الخطة هي وعدهن بالتوسط لفائدتهن من أجل الحصول على وظائف بأجور مغرية، مقابل الانصياع له وتلبية رغباته الجنسية، دون علمهن بانه يقوم بتصويرهن، خلال مضاجعتهن بشقته المتواجدة بإقامة سكنية بطريق آسفي بمدينة مراكش، وتحويلهن الى بطلات مقاطع اباحية تباع بثمن باهض لمواقع عالمية معروفة.
والخطير في الامر وفق مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24"، ان من بين الفتيات التي تم تصوريهن فتيات في وضع خاص ومن ضمنهن فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يرجح انه استقطبها بناء على طلب خاص من المواقع المختصة التي تراهن على تنويع ما تعرضه من مقاطع، كما توجد طليقته ضمن بطلات مقاطعه الاباحية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

