سكوب: إمرأة تحمل سلاحا ناريا تستنفر عناصر الأمن بمراكش
كشـ24
نشر في: 29 يونيو 2016 كشـ24
تسببت مزحة ثقيلة لسيدة كانت تؤدي صلاة قيام الليل بمسجد الكتبية التاريخي بمراكش في حالة من الإستنفار في صفوف عناصر الأمن.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليه "كشـ24"، فإن السيدة البالغة من العمر 27 عاما والتي تقطن بحي سيدي يوسف بن علي، استغلت الفترة الفاصلة بين السجدتين وأشهرت هاتفها النقال ثم شرعت في إطلاع بعض صديقاتها على بعض الصور التي تظهر فيها وهي تحمل سلاحا ناريا، وهي تمازحهن بأنها كانت برفقة "داعشيات"، الأمر الذي جعل سيدة كانت بالقرب منها تغادر المسجد وتتوجه إلى عناصر الأمن المرابطين بالقرب من المسجد لتخبرهم بما رأته عينها من صور على هاتف المعنية بالأمر.
وتضيف مصادرنا، أن عناصر الأمن والسلطة المحلية ظلت تراقب المرأة التي اتضح بأنها مطلقة إلى أنهت صلاتها فطلبوا منها مرافقتهم إلى مصلحة الأمن للتحقق من الأمر حيث تبين فعلا بأن هاتفها يتضمن صورا لها وهي تتأبط سلاحا ناريا، إذ أظهرت التحقيقات التي باشرتها عناصر الإستعلامات العامة معها، بأن تلك الصور التقطتها خلال رحلة ترفيهية قامت بها إلى تركيا، وآثرت أن تمازح بها صديقاتها في وقت غير ومكان غير مناسبين ما تسبب في جرها إلى التحقيق، قبل أن يتم الإفراج عنها صباح أمس.
تسببت مزحة ثقيلة لسيدة كانت تؤدي صلاة قيام الليل بمسجد الكتبية التاريخي بمراكش في حالة من الإستنفار في صفوف عناصر الأمن.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليه "كشـ24"، فإن السيدة البالغة من العمر 27 عاما والتي تقطن بحي سيدي يوسف بن علي، استغلت الفترة الفاصلة بين السجدتين وأشهرت هاتفها النقال ثم شرعت في إطلاع بعض صديقاتها على بعض الصور التي تظهر فيها وهي تحمل سلاحا ناريا، وهي تمازحهن بأنها كانت برفقة "داعشيات"، الأمر الذي جعل سيدة كانت بالقرب منها تغادر المسجد وتتوجه إلى عناصر الأمن المرابطين بالقرب من المسجد لتخبرهم بما رأته عينها من صور على هاتف المعنية بالأمر.
وتضيف مصادرنا، أن عناصر الأمن والسلطة المحلية ظلت تراقب المرأة التي اتضح بأنها مطلقة إلى أنهت صلاتها فطلبوا منها مرافقتهم إلى مصلحة الأمن للتحقق من الأمر حيث تبين فعلا بأن هاتفها يتضمن صورا لها وهي تتأبط سلاحا ناريا، إذ أظهرت التحقيقات التي باشرتها عناصر الإستعلامات العامة معها، بأن تلك الصور التقطتها خلال رحلة ترفيهية قامت بها إلى تركيا، وآثرت أن تمازح بها صديقاتها في وقت غير ومكان غير مناسبين ما تسبب في جرها إلى التحقيق، قبل أن يتم الإفراج عنها صباح أمس.