

مراكش
سكان وتجار يقدمون معطيات قاتمة حول منطقة تحولت إلى أكبر بؤرة سوداء بمراكش
وجه عدد من سكان وتجار الحي المحمدي الشمالي، الوحدة الثالثة الإضافية بالداوديات بمراكش، شكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أمرشيش، وذلك للمطالبة برفع الضرر الناجم عن ما أسموه بالانتشار الفظيع للباعة المتجولين بالمنطقة، وقالوا إن هذا الوضع يقض مضجعهم ويهدد صحتهم، ويعرقل مصالح التجار.وأشار المتضررون إلى أن الأمر يتعلق بأصحاب عربات مجرورة بالحيوانات، وأصحاب العربات المدفوعة، وكذا الباعة المتجولين الذين يستعملون السيارات الفلاحية والشاحنات الصغيرة، وكذلك الفراشة. وأوضح المشتكون بأن هؤلاء ينتشرون بشكل خطير أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، ويعرقلون السير، حيث يضعون الخضر وسط الطريق، وينصبون ما يشبه الخيام، قبالة المقطع الطرقي، بمحاذاة ملعب الحي المحمدي، وبناية السوق الجديد.وسجلت الشكاية بأن هؤلاء يظلون على هذه الحال إلى وقت متأخر من الليل، ويستعمل بعضهم قنينات الغاز الصغيرة لطهي الأكل والشاي، وبالليل يستعملونها للإضاءة.وبسبب هذا الوضع، يهدد الكساد أصحاب المحلات التجارية، إذ تورد الشكاية بأن الباعة المتجولون يضعون عرباتهم أمام محلاتهم وينصبون عليها الخيام، وحين يطلب منهم أحدهم بالابتعاد قليلا، يهاجمونه بألفاظ نابية ويههدونهم بالعنف. واستعرض التجار حالة أحدهم وضع شكاية لدى الأمن، وآخر تعرضت واجهته الزجاجية للكسر.ولم تكتف الشكاية بهذه المعطيات الموغلة في القتامة، بل أشارت إلى أن هؤلاء الباعة العشوائيون يساهمون في الانتشار المهول للأزبال، ويتلفظون بالأأفاظ نابية، ما يخلق الحرج وسط الأسر وداخل البيوت التي يقتحمها الكلام النابي والشتائم والروائح الكريهة ودخان المخدرات، مسجلة بأن بعضهم يستغل تواجده خلف الربات لشرب الخمور واستهلاك المخدرات.
وجه عدد من سكان وتجار الحي المحمدي الشمالي، الوحدة الثالثة الإضافية بالداوديات بمراكش، شكاية إلى قائد الملحقة الإدارية أمرشيش، وذلك للمطالبة برفع الضرر الناجم عن ما أسموه بالانتشار الفظيع للباعة المتجولين بالمنطقة، وقالوا إن هذا الوضع يقض مضجعهم ويهدد صحتهم، ويعرقل مصالح التجار.وأشار المتضررون إلى أن الأمر يتعلق بأصحاب عربات مجرورة بالحيوانات، وأصحاب العربات المدفوعة، وكذا الباعة المتجولين الذين يستعملون السيارات الفلاحية والشاحنات الصغيرة، وكذلك الفراشة. وأوضح المشتكون بأن هؤلاء ينتشرون بشكل خطير أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، ويعرقلون السير، حيث يضعون الخضر وسط الطريق، وينصبون ما يشبه الخيام، قبالة المقطع الطرقي، بمحاذاة ملعب الحي المحمدي، وبناية السوق الجديد.وسجلت الشكاية بأن هؤلاء يظلون على هذه الحال إلى وقت متأخر من الليل، ويستعمل بعضهم قنينات الغاز الصغيرة لطهي الأكل والشاي، وبالليل يستعملونها للإضاءة.وبسبب هذا الوضع، يهدد الكساد أصحاب المحلات التجارية، إذ تورد الشكاية بأن الباعة المتجولون يضعون عرباتهم أمام محلاتهم وينصبون عليها الخيام، وحين يطلب منهم أحدهم بالابتعاد قليلا، يهاجمونه بألفاظ نابية ويههدونهم بالعنف. واستعرض التجار حالة أحدهم وضع شكاية لدى الأمن، وآخر تعرضت واجهته الزجاجية للكسر.ولم تكتف الشكاية بهذه المعطيات الموغلة في القتامة، بل أشارت إلى أن هؤلاء الباعة العشوائيون يساهمون في الانتشار المهول للأزبال، ويتلفظون بالأأفاظ نابية، ما يخلق الحرج وسط الأسر وداخل البيوت التي يقتحمها الكلام النابي والشتائم والروائح الكريهة ودخان المخدرات، مسجلة بأن بعضهم يستغل تواجده خلف الربات لشرب الخمور واستهلاك المخدرات.
ملصقات
