دولي

سكان غزة يخشون ألا تتوقف الدماء بعد اغتيال هنية


كشـ24 | رويترز نشر في: 1 أغسطس 2024

بعد ساعات من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إيران، أعرب السكان القلقون في غزة عن مخاوفهم من أن يؤدي مقتله إلى إطالة أمد الحرب التي تمزق القطاع الفلسطيني.

وتمثل صورة لهنية داخل إطار وسط أنقاض منزله في غزة شاهدا على الموت والدمار الذي جلبته الحرب التي دخلت الآن شهرها العاشر، مع غياب أي أمل في التوصل إلى هدنة إذ تعهدت حماس وإيران بالثأر من إسرائيل لمقتله.

وقال صلاح أبو رزق، وهو أحد سكان غزة، “العالم لازم يعرف هلقيت أنه إسرائيل ما بدهاش وقف إطلاق نار ولا بدها تنهي الحرب”.

ومثل هنية، الذي كان يعيش بشكل رئيسي في قطر، الوجه الصارم للدبلوماسية الدولية لحماس في الوقت الذي اشتعلت فيه الحرب في غزة، حيث قُتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية على منزله.

ولم ينجح حتى الآن الوسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر في تأمين وقف إطلاق النار بعد محاولات عديدة.

وقال صلاح أبو رزق (63 عاما) وهو من مدينة غزة لرويترز عبر تطبيق للتراسل إنه “يوم حزين جدا وضربة لنا كلنا وشي بيألم قلوبنا، كان صباح حزين جدا”.

ويشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017 وكان يتنقل بين قطر وتركيا. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية مؤخرا القائد العسكري لحماس محمد الضيف، الذي نجا من سبع محاولات اغتيال على الأقل.

وقال بعض الفلسطينيين في غزة إن مقتل هنية جعل احتمالات انتهاء الحرب أكثر صعوبة.

وأثار اغتياله المخاوف من حرب أوسع وأكثر تعقيدا في الشرق الأوسط مع تبادل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل ومهاجمة جماعة الحوثي في اليمن للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحار أخرى.

وقالت رشا علي (40 عاما) وهي من سكان غزة “إذا إيران ما ضربتش (لم تضرب إسرائيل) راح أقول إنها باعت هنية”.

وحتى أولئك الذين لا يدعمون هنية وغيره من قادة حماس أبدوا مخاوفهم من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

وقالت نادية، التي لم تذكر سوى اسمها الأول، إنها تحمل حماس وإسرائيل مسؤولية استمرار إراقة الدماء والأزمة الإنسانية في قطاع غزة الفقير، وهو أحد أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.

وقالت “لا أعتقد راح يصير وقف إطلاق نار ولا في أي وقت قريب”.

* الجيران يشعرون بالحزن

بالنسبة لاثنين من جيران هنية السابقين في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، فإن وفاته تشكل خسارة شخصية أيضا.

شهد سكان غزة اغتيال إسرائيل لزعماء حماس واحدا تلو الآخر منذ تأسيس الحركة في عام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية.

كانت فاطمة الساعاتي نائمة عندما وردت أنباء وفاة هنية. ولم تكف عن البكاء منذ استيقظت منطقة الشرق الأوسط على ما قد يكون أكبر عقبة أمام التهدئة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر واشتعال الحرب في غزة.

وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن مسلحين من حركة حماس قتلوا 1200 شخص خلال الهجوم وأسروا أكثر من 250 رهينة.

وقالت فاطمة عن اغتيال هنية “يا لها من خسارة”، وقال هاشم الساعاتي “نشعر أنه كان بمثابة أب لنا”.

وأصبح هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ قيامها قبل 75 عاما. ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل هجوما على غزة بقصف جوي ومدفعي وهجوم بري أسفر عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص وتحويل مساحة كبيرة من الأراضي إلى أكوام من الحطام والهشيم.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمطاردة قادة حماس وتدمير الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007 بعد أن سحبت إسرائيل مستوطنيها وقواتها البرية من القطاع.

وقال رامي محمد علي (35 عاما) وهو من إحدى ضواحي مدينة غزة “هنية مش أغلى من عشرات الآلاف من الشهداء اللي ربنا أكرمهم بالشهادة”.

بعد ساعات من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في إيران، أعرب السكان القلقون في غزة عن مخاوفهم من أن يؤدي مقتله إلى إطالة أمد الحرب التي تمزق القطاع الفلسطيني.

وتمثل صورة لهنية داخل إطار وسط أنقاض منزله في غزة شاهدا على الموت والدمار الذي جلبته الحرب التي دخلت الآن شهرها العاشر، مع غياب أي أمل في التوصل إلى هدنة إذ تعهدت حماس وإيران بالثأر من إسرائيل لمقتله.

وقال صلاح أبو رزق، وهو أحد سكان غزة، “العالم لازم يعرف هلقيت أنه إسرائيل ما بدهاش وقف إطلاق نار ولا بدها تنهي الحرب”.

ومثل هنية، الذي كان يعيش بشكل رئيسي في قطر، الوجه الصارم للدبلوماسية الدولية لحماس في الوقت الذي اشتعلت فيه الحرب في غزة، حيث قُتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية على منزله.

ولم ينجح حتى الآن الوسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر في تأمين وقف إطلاق النار بعد محاولات عديدة.

وقال صلاح أبو رزق (63 عاما) وهو من مدينة غزة لرويترز عبر تطبيق للتراسل إنه “يوم حزين جدا وضربة لنا كلنا وشي بيألم قلوبنا، كان صباح حزين جدا”.

ويشغل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017 وكان يتنقل بين قطر وتركيا. واستهدفت غارة جوية إسرائيلية مؤخرا القائد العسكري لحماس محمد الضيف، الذي نجا من سبع محاولات اغتيال على الأقل.

وقال بعض الفلسطينيين في غزة إن مقتل هنية جعل احتمالات انتهاء الحرب أكثر صعوبة.

وأثار اغتياله المخاوف من حرب أوسع وأكثر تعقيدا في الشرق الأوسط مع تبادل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل ومهاجمة جماعة الحوثي في اليمن للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحار أخرى.

وقالت رشا علي (40 عاما) وهي من سكان غزة “إذا إيران ما ضربتش (لم تضرب إسرائيل) راح أقول إنها باعت هنية”.

وحتى أولئك الذين لا يدعمون هنية وغيره من قادة حماس أبدوا مخاوفهم من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

وقالت نادية، التي لم تذكر سوى اسمها الأول، إنها تحمل حماس وإسرائيل مسؤولية استمرار إراقة الدماء والأزمة الإنسانية في قطاع غزة الفقير، وهو أحد أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.

وقالت “لا أعتقد راح يصير وقف إطلاق نار ولا في أي وقت قريب”.

* الجيران يشعرون بالحزن

بالنسبة لاثنين من جيران هنية السابقين في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، فإن وفاته تشكل خسارة شخصية أيضا.

شهد سكان غزة اغتيال إسرائيل لزعماء حماس واحدا تلو الآخر منذ تأسيس الحركة في عام 1987 خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية.

كانت فاطمة الساعاتي نائمة عندما وردت أنباء وفاة هنية. ولم تكف عن البكاء منذ استيقظت منطقة الشرق الأوسط على ما قد يكون أكبر عقبة أمام التهدئة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر واشتعال الحرب في غزة.

وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن مسلحين من حركة حماس قتلوا 1200 شخص خلال الهجوم وأسروا أكثر من 250 رهينة.

وقالت فاطمة عن اغتيال هنية “يا لها من خسارة”، وقال هاشم الساعاتي “نشعر أنه كان بمثابة أب لنا”.

وأصبح هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل منذ قيامها قبل 75 عاما. ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل هجوما على غزة بقصف جوي ومدفعي وهجوم بري أسفر عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص وتحويل مساحة كبيرة من الأراضي إلى أكوام من الحطام والهشيم.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمطاردة قادة حماس وتدمير الحركة التي تحكم غزة منذ عام 2007 بعد أن سحبت إسرائيل مستوطنيها وقواتها البرية من القطاع.

وقال رامي محمد علي (35 عاما) وهو من إحدى ضواحي مدينة غزة “هنية مش أغلى من عشرات الآلاف من الشهداء اللي ربنا أكرمهم بالشهادة”.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة