سكان دوار بوسحاب بجماعة سعادة يتهمون العمران بالإلتفاف على مشروع اعادة الهيكلة ويَردُّون بمسيرة احتجاجية
كشـ24
نشر في: 16 يناير 2015 كشـ24
قرر سكان دوار بوسحاب التابع لجماعة سعادة ضواحي مراكش الخروج يوم الإثنين المقبل في مسيرة احتجاجية للتنديد بما وصفوه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الذي شمل 5 دوارير بتراب الجماعة بينها دوارهم وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها سنة 2009 أمام الملك محمد السادس في عهد رئيس الجهة الأسبق حميد نرجس.
واتهم فاعلون جمعويون في تصريحات لـ"كشـ24"، إدارة العمران بمحاولة السعي للإلتفاف على المشروع الذي رصدت له بحسبهم مليار و925 مليون سنتيم، مؤكدين أن صفقة انجازه رست على شركة تسمى "سوترام" وكانت بصدد بدأ الأشغال في شهر مارس من عام 2013 قبل أن تتراجع ذلك.
وحمل المواطنون ادارة العمران والجماعة المحلية مسؤولية تعثر المشروع والسعي إلى اقباره من خلال الغاء صيغته الأولى التي تتجلى في إعادة الهيكلة العمرانية للدوار الذي تناهز ساكنته 4000 نسمة، وتعويضه بمشروع إعادة التأهيل من خلال إنشاء 5 حفر لتصريف المياه العادمة كبديل عن شبكة الصرف الصحي التي كان من المنتظر ربطها بمحطة حي الآفاق، وهو الأمر الذي يرفضه السكان جملة وتفصيلا.
ممثل ساكنة الدوار بالمجلس الجماعي لسعادة مولاي احمد المرتجي، أرجع المشاكل التي تعرفها المنطقة إلى رئيس الجماعة العاجز أو بالأحرى الذي يتقاعس عن تفعيل مقرارات المجلس الجماعي، مؤكدا على أن ما يعيشه دوار بوسحاب يدخل في باب تصفية الحسابات السياسية بفعل مواقفه التي لا تتناغم مع الأغلبية "الحاكمة"، واستحضر حكاية ما أسماه الإقصاء المتعمد للدوار في وقت سابق من برنامج الكهرباء قبل أن تنتزع الساكنة حقها بعد التلويح بالخروج في مسيرة احتجاجية.
ومن جهته أكد رئيس المجلس الجماعي لسعادة، احمد الطالبي، في تصريح للجريدة أن مؤسسة العمران و وزارة الإسكان هما المعنيتان بتنفيذ مشروع الإتفاقية التي تم توقيعها في عهد رئيس الجهة الأسبق والتي تخص هيكلة دواوير الزهور، سيدي الطاهر، فيلالة، بنيعيش وبوسحاب، مؤكدا أن مكتب الدراسات وقف على أن طبوغرافية المنطقة والتي تضع دوار بوسحاب في مستوى اقل ارتفاعا من حي الآفاق تجعل من غير الممكن ربط شبكة الصرف الصحي بمحطة الأخير والإ فالأمر سيحتاج إلى مضخات للدفع.
ومن جانبه أكد مسؤول بالمديرية الجهوية لوزارة الإسكان والمدينة أن المشروع لم يتعثر أو يتوقف وأن الدراسات متواصلة مع مؤسسة العمران.
وأكد السكان رفضهم لإعادة التأهيل وتشبثهم بالمقابل بمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للدوار والإفراج عن تصاميم ورخص البناء من أجل تجاوز الوضع الراهن والذي لا يخدم سوى مصالح مافيا ولوبيات البناء العشوائي.
وفي خضم الواقع المرير الذي تعيشه ساكنة الدوار الذي تتعمق مشاكله بفعل عوامل ذاتية وموضوعية تتوزع بين ما يصفونه بالإقصاء والتهميش واتساع النسيج العمراني وتزايد الكثافة البشرية، تبزع "جمعية الأمل" لتملأ الفراغ الذي خلفه غياب باقي المتدخلين وتنهض بأعباء تنمية هذه الرقعة الجغرافية التي لم ينبها من شعارات النهوض بالعالم القروي و ورش التنمية البشرية سوى مضختين، ففي غياب أي دعم من الدولة أو المؤسسات المنتخبة تواصل جمعية دوار بوسحاب فرض نفسها كفاعل أساسي فهي التي تدير مشروع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتقود تجربة متميزة للتعليم الأولي يستفيد منها أكثر من 100 طفل إلى جانب تكوين الفتيات في بعض المهن اليدوية مثل الخياطة والطرز.
قرر سكان دوار بوسحاب التابع لجماعة سعادة ضواحي مراكش الخروج يوم الإثنين المقبل في مسيرة احتجاجية للتنديد بما وصفوه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الذي شمل 5 دوارير بتراب الجماعة بينها دوارهم وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها سنة 2009 أمام الملك محمد السادس في عهد رئيس الجهة الأسبق حميد نرجس.
واتهم فاعلون جمعويون في تصريحات لـ"كشـ24"، إدارة العمران بمحاولة السعي للإلتفاف على المشروع الذي رصدت له بحسبهم مليار و925 مليون سنتيم، مؤكدين أن صفقة انجازه رست على شركة تسمى "سوترام" وكانت بصدد بدأ الأشغال في شهر مارس من عام 2013 قبل أن تتراجع ذلك.
وحمل المواطنون ادارة العمران والجماعة المحلية مسؤولية تعثر المشروع والسعي إلى اقباره من خلال الغاء صيغته الأولى التي تتجلى في إعادة الهيكلة العمرانية للدوار الذي تناهز ساكنته 4000 نسمة، وتعويضه بمشروع إعادة التأهيل من خلال إنشاء 5 حفر لتصريف المياه العادمة كبديل عن شبكة الصرف الصحي التي كان من المنتظر ربطها بمحطة حي الآفاق، وهو الأمر الذي يرفضه السكان جملة وتفصيلا.
ممثل ساكنة الدوار بالمجلس الجماعي لسعادة مولاي احمد المرتجي، أرجع المشاكل التي تعرفها المنطقة إلى رئيس الجماعة العاجز أو بالأحرى الذي يتقاعس عن تفعيل مقرارات المجلس الجماعي، مؤكدا على أن ما يعيشه دوار بوسحاب يدخل في باب تصفية الحسابات السياسية بفعل مواقفه التي لا تتناغم مع الأغلبية "الحاكمة"، واستحضر حكاية ما أسماه الإقصاء المتعمد للدوار في وقت سابق من برنامج الكهرباء قبل أن تنتزع الساكنة حقها بعد التلويح بالخروج في مسيرة احتجاجية.
ومن جهته أكد رئيس المجلس الجماعي لسعادة، احمد الطالبي، في تصريح للجريدة أن مؤسسة العمران و وزارة الإسكان هما المعنيتان بتنفيذ مشروع الإتفاقية التي تم توقيعها في عهد رئيس الجهة الأسبق والتي تخص هيكلة دواوير الزهور، سيدي الطاهر، فيلالة، بنيعيش وبوسحاب، مؤكدا أن مكتب الدراسات وقف على أن طبوغرافية المنطقة والتي تضع دوار بوسحاب في مستوى اقل ارتفاعا من حي الآفاق تجعل من غير الممكن ربط شبكة الصرف الصحي بمحطة الأخير والإ فالأمر سيحتاج إلى مضخات للدفع.
ومن جانبه أكد مسؤول بالمديرية الجهوية لوزارة الإسكان والمدينة أن المشروع لم يتعثر أو يتوقف وأن الدراسات متواصلة مع مؤسسة العمران.
وأكد السكان رفضهم لإعادة التأهيل وتشبثهم بالمقابل بمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للدوار والإفراج عن تصاميم ورخص البناء من أجل تجاوز الوضع الراهن والذي لا يخدم سوى مصالح مافيا ولوبيات البناء العشوائي.
وفي خضم الواقع المرير الذي تعيشه ساكنة الدوار الذي تتعمق مشاكله بفعل عوامل ذاتية وموضوعية تتوزع بين ما يصفونه بالإقصاء والتهميش واتساع النسيج العمراني وتزايد الكثافة البشرية، تبزع "جمعية الأمل" لتملأ الفراغ الذي خلفه غياب باقي المتدخلين وتنهض بأعباء تنمية هذه الرقعة الجغرافية التي لم ينبها من شعارات النهوض بالعالم القروي و ورش التنمية البشرية سوى مضختين، ففي غياب أي دعم من الدولة أو المؤسسات المنتخبة تواصل جمعية دوار بوسحاب فرض نفسها كفاعل أساسي فهي التي تدير مشروع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتقود تجربة متميزة للتعليم الأولي يستفيد منها أكثر من 100 طفل إلى جانب تكوين الفتيات في بعض المهن اليدوية مثل الخياطة والطرز.