سكان “دوار العيادي” بسعادة ضواحي مراكش يحتجون بعد إقدام السلطات على تنفيذ أحكام قضائية لإفراغهم + صور
كشـ24
نشر في: 22 أبريل 2016 كشـ24
واصل ساكنة دوار "ضيعة العيادي" بجماعة سعادة والبالغ عددهم حوالي 300 مواطنا، احتجاجهم على قرار ترحيلهم وإخلائهم من مساكنهم بعدما استقروا بالدوار المذكور مند حوالي قرن من الزمن
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الدوار المذكور ضواحي مراكش، يتواجد مند فترة ما قبل الاستعمار قبل ان يستولي عليه المستعمر إبان فترة الاستعمار، ويحتفظ بالساكنة الذين كانوا يعملون في الضيعة مند عقود، وبعدما نال المغرب استقلاله تم تفويت الضيعة المذكورة الى القايد "العيادي" الذي احتفظ بدوره بكل العاملين بالضيعة حيث استمروا في العمل بها والسكن بالدوار المذكور بعدما قام القايد "العيادي" بإحاطته بسور
ووفق ذات المصادر فبعد وفاة القايد العيادي ألت الضيعة الى أحد ورثته الذي احتفظ في البداية بالوضع كما كان من قبل على مدى اجيال، قبل أن يقرر مؤخرا ازالة الدوار المذكور، وهو الأمر الذي مهد له بمحاولة افراغه من الساكنة، بعدما استقرت فيه لأجيال، وقد سلك في سبيل ذالك مجموعة من الطرق لمضايقة السكان كان ابرزها قطع الماء والكهرباء على الساكنة ورفع دعاوى قضائية في حقهم من أجل الحكم عليهم بالإفراغ
وأضافت مصادرنا، أن الوريث المعني بالأمر نهج سياسة خاصة اعتمدت على الاستفراد بمجموعة من النشطاء الذين يدافعون عن حق السكان في العيش بالدوار في إطار جمعية "الإضاءة للتنمية البشرية"، بحيث رفع دعوى قضائية ضد 12 شخصا منهم في محاولة لإقصائهم في البداية قبل الإستفراد بباقي سكان الدوار لغاية إفراغه عن آخره من قاطنيه.
وقد خرجت الساكنة من جديد مساء يومه الخميس 21 ابريل، للإحتجاج على إقدام السلطة السلطات على تنفيد قرار الافراغ في حق 12 شخصا من مساكنهم ، حيث انتقلت السلطات المحلية يرأسهم قائد جماعة السعادة ورئيس الدائرة التابع لجماعة الاوداية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي الى انهم وجدوا صعوبة في التنفيذ على غرار المرات السابقة بسبب وقوف الساكنة وتصديها للقرار
واصل ساكنة دوار "ضيعة العيادي" بجماعة سعادة والبالغ عددهم حوالي 300 مواطنا، احتجاجهم على قرار ترحيلهم وإخلائهم من مساكنهم بعدما استقروا بالدوار المذكور مند حوالي قرن من الزمن
وحسب مصادر "كشـ24" فإن الدوار المذكور ضواحي مراكش، يتواجد مند فترة ما قبل الاستعمار قبل ان يستولي عليه المستعمر إبان فترة الاستعمار، ويحتفظ بالساكنة الذين كانوا يعملون في الضيعة مند عقود، وبعدما نال المغرب استقلاله تم تفويت الضيعة المذكورة الى القايد "العيادي" الذي احتفظ بدوره بكل العاملين بالضيعة حيث استمروا في العمل بها والسكن بالدوار المذكور بعدما قام القايد "العيادي" بإحاطته بسور
ووفق ذات المصادر فبعد وفاة القايد العيادي ألت الضيعة الى أحد ورثته الذي احتفظ في البداية بالوضع كما كان من قبل على مدى اجيال، قبل أن يقرر مؤخرا ازالة الدوار المذكور، وهو الأمر الذي مهد له بمحاولة افراغه من الساكنة، بعدما استقرت فيه لأجيال، وقد سلك في سبيل ذالك مجموعة من الطرق لمضايقة السكان كان ابرزها قطع الماء والكهرباء على الساكنة ورفع دعاوى قضائية في حقهم من أجل الحكم عليهم بالإفراغ
وأضافت مصادرنا، أن الوريث المعني بالأمر نهج سياسة خاصة اعتمدت على الاستفراد بمجموعة من النشطاء الذين يدافعون عن حق السكان في العيش بالدوار في إطار جمعية "الإضاءة للتنمية البشرية"، بحيث رفع دعوى قضائية ضد 12 شخصا منهم في محاولة لإقصائهم في البداية قبل الإستفراد بباقي سكان الدوار لغاية إفراغه عن آخره من قاطنيه.
وقد خرجت الساكنة من جديد مساء يومه الخميس 21 ابريل، للإحتجاج على إقدام السلطة السلطات على تنفيد قرار الافراغ في حق 12 شخصا من مساكنهم ، حيث انتقلت السلطات المحلية يرأسهم قائد جماعة السعادة ورئيس الدائرة التابع لجماعة الاوداية وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي الى انهم وجدوا صعوبة في التنفيذ على غرار المرات السابقة بسبب وقوف الساكنة وتصديها للقرار