

مراكش
سكان درب سيدي بوعمر يستغيثون بالعمدة المنصوري للحيلولة دون وقوع فاجعة وشيكة

رعب كبير يعيشه سكان درب سيدي بوعمر برياض العروس في عمق مراكش العتيقة بسبب تآكل القوس التاريخي الذي يوجد في مدخل الدرب ، مشكلا خطرا حقيقيا يتربص بحياة السكان ، لكون كل من يرغب في الولوج إلى الدرب يستسلم للمرور تحت هيكله الذي يستعد للانهيار بسبب الوضعية المخيفة التي أضحى عليها .
القوس الذي تتسع شروخه يوما بعد يوم ، حيث أضحى جزء منه يتدلى كما لو كان شجرة أثقلتها ثمارها ، مشعرا السكان باقتراب انهياره الوشيك ، يثير مخاوف جدية في أن يتسبب في مأساة لا يرغب أحد في وقوعها . و مما زاد السكان إحباطا و خيبة ، أنهم سارعوا إلى إبلاغ السلطة المحلية بالخطر الكبير الذي يمثله هذا البناء العتيق ، و طالبوها بالتعجيل بترميمه قبل فوات الأوان ، إلا أنهم و إلى غاية كتابة هذه السطور مازالوا ينتظرون تحركا جديا في حجم جدية التهديد الذي يمثله تصدع القوس .
و لأن السكان حريصون على القيمة المعمارية لهذا البناء ، ولما يمثله من رمز دال على هوية تاريخية مرتبطة بشخصية تركيب الأشكال المعمارية في قلب المدينة العتيقة ، فهم لا يرغبون في تهديمه ، وإنما في إنقاذه بالتعجيل بترميمه ، وصيانته ، وتمتين بنائه و حماية السكان من الخطر الذي يمثله تهالكه .
و يتوجه سكان درب سيدي بوعمر برياض لعروس ، إلى العمدة فاطمة الزهراء المنصوري انطلاقا من المسؤولية التي تضطلع بها باعتبارها ممثلة لساكنة المدينة ، بالتحرك العاجل، لصد الخطر الذي يمثله هذا القوس في وضعه الحالي ، والتعجيل بترميمه ، للحيلولة دون وقوع حادث مأساوي قريب الحدوث ، يمكن أن يعرض في ايةلحظة حياة السكان وأرواحهم لخطر كبير .

رعب كبير يعيشه سكان درب سيدي بوعمر برياض العروس في عمق مراكش العتيقة بسبب تآكل القوس التاريخي الذي يوجد في مدخل الدرب ، مشكلا خطرا حقيقيا يتربص بحياة السكان ، لكون كل من يرغب في الولوج إلى الدرب يستسلم للمرور تحت هيكله الذي يستعد للانهيار بسبب الوضعية المخيفة التي أضحى عليها .
القوس الذي تتسع شروخه يوما بعد يوم ، حيث أضحى جزء منه يتدلى كما لو كان شجرة أثقلتها ثمارها ، مشعرا السكان باقتراب انهياره الوشيك ، يثير مخاوف جدية في أن يتسبب في مأساة لا يرغب أحد في وقوعها . و مما زاد السكان إحباطا و خيبة ، أنهم سارعوا إلى إبلاغ السلطة المحلية بالخطر الكبير الذي يمثله هذا البناء العتيق ، و طالبوها بالتعجيل بترميمه قبل فوات الأوان ، إلا أنهم و إلى غاية كتابة هذه السطور مازالوا ينتظرون تحركا جديا في حجم جدية التهديد الذي يمثله تصدع القوس .
و لأن السكان حريصون على القيمة المعمارية لهذا البناء ، ولما يمثله من رمز دال على هوية تاريخية مرتبطة بشخصية تركيب الأشكال المعمارية في قلب المدينة العتيقة ، فهم لا يرغبون في تهديمه ، وإنما في إنقاذه بالتعجيل بترميمه ، وصيانته ، وتمتين بنائه و حماية السكان من الخطر الذي يمثله تهالكه .
و يتوجه سكان درب سيدي بوعمر برياض لعروس ، إلى العمدة فاطمة الزهراء المنصوري انطلاقا من المسؤولية التي تضطلع بها باعتبارها ممثلة لساكنة المدينة ، بالتحرك العاجل، لصد الخطر الذي يمثله هذا القوس في وضعه الحالي ، والتعجيل بترميمه ، للحيلولة دون وقوع حادث مأساوي قريب الحدوث ، يمكن أن يعرض في ايةلحظة حياة السكان وأرواحهم لخطر كبير .
ملصقات
