دولي

سكان العاصمة الليبية يستقبلون رمضان بجيوب فارغة وحرب مٌرهقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مايو 2019

يجلس محمد النويري (69 عاما) على كرسي صغير داخل سوق الرشيد الذائع الصيت وسط العاصمة طرابلس، حيث ينصب يومياً طاولته الخشبية لعرض بعض البهارات والثوم المغلف، مصدر رزقه وأهل بيته، مترقبا قبل أيام من بدء شهر رمضان، الزبائن الذين أنهكتهم سنوات من الأزمات والحروب.ويقول محمد النويري لوكالة فرانس برس وهو يغلف الثوم بأكياس، "أصابني الإرهاق وغيري كثيرون مثلي. نقاوم عاما تلو آخر في ظروف استثنائية والحرب تتربص بنا، كلما نشعر ببصيص أمل، يطفو للسطح صراع عسكري بين الليبيين".ومنذ الرابع من أبريل، يشنّ المشير خليفة حفتر، الرجل القوى في الشرق الذي يطلق على قوّاته تسمية "الجيش الوطني"، هجوماً على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.وقتل 392 شخصاً وأصيب 1936 بجروح في هذه المعركة خلال شهر أبريل، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية الخميس.ولا تزال المعارك تتركز جنوب العاصمة، ولم تصل الى أحيائها، لكن سكان طرابلس يشعرون بالقلق ويدركون أن الحرب تزيد من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يعيشونها منذ غرقت ليبيا بالفوضى بعد سقوط نظام معمر القذافي.ويقول النويري "أنا فخور بإطعام أولادي من الحلال. منذ سنوات، أواظب على المجيء الى هنا، لإعالة أسرتي المكونة من عشرة أفراد (...)، لدي أولاد في الجامعة وابنة معاقة بدنياً"، مضيفا "أنا مصاب بالسكري وأشتري دوائي بشق الأنفس".وتتجوّل منال خيري (45 عاما) داخل سوق البقوليات، مشيرة الى أنها تأتي كل عام الى هذا المكان لشراء بعض الحمص والعدس ومستلزمات خاصة برمضان.وغالبا ما يشهد هذا السوق زحمة في مثل هذه الأوقات، لكن الحال تغير بفعل الظروف الاقتصادية التي تمر بها ليبيا، وصعوبة الحصول على السيولة النقدية من المصارف.وتشكو منال، وهي أم لأربعة أطفال من ارتفاع الأسعار، "ثلاثة أيام أمضيت خلالها ساعات أمام المصرف"، مشيرة الى أنها تمكنت فقط من سحب 500 دينار (360 دولارا).وتقول إن هذا المبلغ لا يكفي لسدّ احتياجات عائلتها سوى الأسبوع الأول من شهر رمضان.وترفع يدها صوب السماء قائلة "أرجو من الله أن يجمع شمل الليبيين، لأننا الآن نقتل بعضنا وثروات بلدنا تسرق في وضح النهار".ويشير التاجر عبد الله الشايبي الى أن المعارك التي يشهدها محيط طرابلس "باتت مزعجة ومقلقة، وجعلت آلاف الناس يتركون منازلهم".ويقول "الاحظ أن شريحة واسعة من الليبيين عاجزة عن شراء أبسط مقومات الحياة، بعض العائلات تعدّ تأمين وجبات الطعام إنجازا، وهو أمر لم نعتد عليه في بلاد غنية بالنفط".ويضيف بينما يقف أمام محل لبيع التمور، "بلادنا مشهورة عالميا بإنتاج التمر، نجد أنفسنا عاجزين عن شرائه بعد ارتفاع ثمنه ضعفين". ثم يتساءل "هل يمكن تخيل مائدة الليبيين في رمضان خالية من التمر الذي يمثل رمزية وروحية وقت الإفطار؟".وتعجز المصارف التجارية الخاصة والحكومية عن توفير السيولة للمواطنين، على الرغم من برنامج إصلاحات اقتصادية أقرته حكومة الوفاق العام الماضي.- أضرار النزوح -وتسببت المعارك الدائرة عند أطراف طرابلس بحركة نزوح كبيرة، جزء كبير منها في اتجاه الأحياء الداخلية للعاصمة، ما فاقم معاناة السكان مع قرب حلول شهر رمضان.ويقول مالك الذي قصد السوق لشراء حاجياته "الحرب أخرجت آلاف من سكان جنوب طرابلس من منازلهم، وغادر معظمهم مسرعين دون التمكن من أخذ حاجاتهم الأساسية، ما جعل الأعباء المالية تثقل كاهلهم. مع رمضان سيواجهون أوقات قاسية لتأمين حتى وجبة الإفطار".ورأى أن رمضان هذه السنة "سيكون الأشد والأقسى" منذ أعوام على سكان طرابلس.وارتفع عدد النازحين من مناطق الاشتباكات إلى 55 ألف شخص،وفقا لأرقام حكومة الوفاق الوطني .وفتحت الحكومة مدارس عامة لاستضافة عدد كبير من النازحين، فيما فضل غيرهم النزول عند أقارب لهم، أو يقيمون في مخيمات مستحدثة.وحذرت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو الأحد الماضي من "خطورة" الأوضاع الإنسانية في طرابلس، مشيرة إلى احتمال تدهورها.وحاولت حكومة الوفاق استباق رمضان بمحاولة تطمين المواطنين.ونقل نائب رئيس لجنة الطوارئ التابعة للحكومة عثمان عبد الجليل، بحسب بيان رسمي، عن وزارة الاقتصاد تأكيدها "أن جميع السلع الأساسية متوفرة وبشكل جيد جداً، وتغطي كافة احتياجات المواطنين طيلة شهر رمضان المبارك وما بعده" .ودفعت الأزمة بعض الجمعيات الخيرية الى إطلاق مبادرة "الإفطار الجماعي".وقال مفتاح إدريس الذي يرأس جمعية خيرية في طرابلس لفرانس برس، "قررنا مع بعض الجمعيات المساهمة في التخفيف على النازحين وعلى البلديات التي تتحمل ضغطا هائلا مع استمرار حركة النزوح، وقررنا إطلاق مبادرة الإفطار الجماعي".وأوضح أن "الإفطار الجماعي ليس جديدا في ليبيا. كل رمضان توجد مثل هذه المبادرات. لكن هذه المرة مختلفة لأننا سنقيم إفطارا جماعيا في بعض مقرات ومخيمات النازحين"، معربا عن أمله في أن يترك ذلك "أثرا طيبا نفسيا على النازح ويخفف الأعباء المالية عن كاهله".

يجلس محمد النويري (69 عاما) على كرسي صغير داخل سوق الرشيد الذائع الصيت وسط العاصمة طرابلس، حيث ينصب يومياً طاولته الخشبية لعرض بعض البهارات والثوم المغلف، مصدر رزقه وأهل بيته، مترقبا قبل أيام من بدء شهر رمضان، الزبائن الذين أنهكتهم سنوات من الأزمات والحروب.ويقول محمد النويري لوكالة فرانس برس وهو يغلف الثوم بأكياس، "أصابني الإرهاق وغيري كثيرون مثلي. نقاوم عاما تلو آخر في ظروف استثنائية والحرب تتربص بنا، كلما نشعر ببصيص أمل، يطفو للسطح صراع عسكري بين الليبيين".ومنذ الرابع من أبريل، يشنّ المشير خليفة حفتر، الرجل القوى في الشرق الذي يطلق على قوّاته تسمية "الجيش الوطني"، هجوماً على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.وقتل 392 شخصاً وأصيب 1936 بجروح في هذه المعركة خلال شهر أبريل، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية الخميس.ولا تزال المعارك تتركز جنوب العاصمة، ولم تصل الى أحيائها، لكن سكان طرابلس يشعرون بالقلق ويدركون أن الحرب تزيد من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يعيشونها منذ غرقت ليبيا بالفوضى بعد سقوط نظام معمر القذافي.ويقول النويري "أنا فخور بإطعام أولادي من الحلال. منذ سنوات، أواظب على المجيء الى هنا، لإعالة أسرتي المكونة من عشرة أفراد (...)، لدي أولاد في الجامعة وابنة معاقة بدنياً"، مضيفا "أنا مصاب بالسكري وأشتري دوائي بشق الأنفس".وتتجوّل منال خيري (45 عاما) داخل سوق البقوليات، مشيرة الى أنها تأتي كل عام الى هذا المكان لشراء بعض الحمص والعدس ومستلزمات خاصة برمضان.وغالبا ما يشهد هذا السوق زحمة في مثل هذه الأوقات، لكن الحال تغير بفعل الظروف الاقتصادية التي تمر بها ليبيا، وصعوبة الحصول على السيولة النقدية من المصارف.وتشكو منال، وهي أم لأربعة أطفال من ارتفاع الأسعار، "ثلاثة أيام أمضيت خلالها ساعات أمام المصرف"، مشيرة الى أنها تمكنت فقط من سحب 500 دينار (360 دولارا).وتقول إن هذا المبلغ لا يكفي لسدّ احتياجات عائلتها سوى الأسبوع الأول من شهر رمضان.وترفع يدها صوب السماء قائلة "أرجو من الله أن يجمع شمل الليبيين، لأننا الآن نقتل بعضنا وثروات بلدنا تسرق في وضح النهار".ويشير التاجر عبد الله الشايبي الى أن المعارك التي يشهدها محيط طرابلس "باتت مزعجة ومقلقة، وجعلت آلاف الناس يتركون منازلهم".ويقول "الاحظ أن شريحة واسعة من الليبيين عاجزة عن شراء أبسط مقومات الحياة، بعض العائلات تعدّ تأمين وجبات الطعام إنجازا، وهو أمر لم نعتد عليه في بلاد غنية بالنفط".ويضيف بينما يقف أمام محل لبيع التمور، "بلادنا مشهورة عالميا بإنتاج التمر، نجد أنفسنا عاجزين عن شرائه بعد ارتفاع ثمنه ضعفين". ثم يتساءل "هل يمكن تخيل مائدة الليبيين في رمضان خالية من التمر الذي يمثل رمزية وروحية وقت الإفطار؟".وتعجز المصارف التجارية الخاصة والحكومية عن توفير السيولة للمواطنين، على الرغم من برنامج إصلاحات اقتصادية أقرته حكومة الوفاق العام الماضي.- أضرار النزوح -وتسببت المعارك الدائرة عند أطراف طرابلس بحركة نزوح كبيرة، جزء كبير منها في اتجاه الأحياء الداخلية للعاصمة، ما فاقم معاناة السكان مع قرب حلول شهر رمضان.ويقول مالك الذي قصد السوق لشراء حاجياته "الحرب أخرجت آلاف من سكان جنوب طرابلس من منازلهم، وغادر معظمهم مسرعين دون التمكن من أخذ حاجاتهم الأساسية، ما جعل الأعباء المالية تثقل كاهلهم. مع رمضان سيواجهون أوقات قاسية لتأمين حتى وجبة الإفطار".ورأى أن رمضان هذه السنة "سيكون الأشد والأقسى" منذ أعوام على سكان طرابلس.وارتفع عدد النازحين من مناطق الاشتباكات إلى 55 ألف شخص،وفقا لأرقام حكومة الوفاق الوطني .وفتحت الحكومة مدارس عامة لاستضافة عدد كبير من النازحين، فيما فضل غيرهم النزول عند أقارب لهم، أو يقيمون في مخيمات مستحدثة.وحذرت مساعدة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا ماريا دو فالي ريبيرو الأحد الماضي من "خطورة" الأوضاع الإنسانية في طرابلس، مشيرة إلى احتمال تدهورها.وحاولت حكومة الوفاق استباق رمضان بمحاولة تطمين المواطنين.ونقل نائب رئيس لجنة الطوارئ التابعة للحكومة عثمان عبد الجليل، بحسب بيان رسمي، عن وزارة الاقتصاد تأكيدها "أن جميع السلع الأساسية متوفرة وبشكل جيد جداً، وتغطي كافة احتياجات المواطنين طيلة شهر رمضان المبارك وما بعده" .ودفعت الأزمة بعض الجمعيات الخيرية الى إطلاق مبادرة "الإفطار الجماعي".وقال مفتاح إدريس الذي يرأس جمعية خيرية في طرابلس لفرانس برس، "قررنا مع بعض الجمعيات المساهمة في التخفيف على النازحين وعلى البلديات التي تتحمل ضغطا هائلا مع استمرار حركة النزوح، وقررنا إطلاق مبادرة الإفطار الجماعي".وأوضح أن "الإفطار الجماعي ليس جديدا في ليبيا. كل رمضان توجد مثل هذه المبادرات. لكن هذه المرة مختلفة لأننا سنقيم إفطارا جماعيا في بعض مقرات ومخيمات النازحين"، معربا عن أمله في أن يترك ذلك "أثرا طيبا نفسيا على النازح ويخفف الأعباء المالية عن كاهله".



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة