دولي

سقوط 18شرطيا في هجوم مسلح على نقطة أمن في العريش المصرية


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2016


ذكرت وزارة الداخلية المصرية السبت 19 مارس/آذار أن حصيلة الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية جنوبي مدينة العريش شمالي محافظة سيناء ارتفع إلى 18 قتيلا بينهم 4 ضباط.

وذكر مصدر أمني وطبي، أن قذائف هاون سقطت على مركز الصفا الأمني عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 18 شرطيا مصريا بينهم 4 برتبة ضابط وإصابة 5 آخرون.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن "مسلحين أطلقوا القذائف على كمين الصفا عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أحدث دويًا هائلاً ودخاناً كثيفًا".

وأضافت المصادر أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما أطلق المسلحون النار على سيارات الإسعاف المتوجهة إلى موقع التفجير.

وأشارت المصادر إلى وقوع تبادل عنيف لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، فيما استنفرت القوات عناصرها، ورفعت حالة الطوارئ في مختلف النقاط والحواجز الأمنية.

من جهة أخرى، تحدث شهود عيان في الشيخ زويد عن سماع أصوات انفجارات جنوب المدينة في وقت حلقت طائرة حربية في تلك الأجواء، مشيرين إلى أن الانفجارات كانت عنيفة أدت لاهتزاز البيوت.

وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الهجوم.

يذكر أن معدل عمليات تنظيم "ولاية سيناء" شهد تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجياً على الأوضاع هناك، خصوصاً مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.

وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلاً عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى.

ونفذ التنظيم  ما يزيد عن 31 عملية استهداف وتفجير آليات عسكرية في مناطق متفرقة بين العريش والشيخ زويد ورفح، فضلاً عن منطقة وسط سيناء، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.

وكانت آخر عملية نفذها التنظيم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 7 عسكريين مصريين، وإصابة ما يقرب من 12 آخرين.

واللافت في عمليات "ولاية سيناء"، مواجهة الحملات العسكرية للجيش والشرطة، التي بدأت تخرج مجدداً إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، بعد توقفها مطلع العام الجاري، ما دفع التنظيم إلى نقل مسرح العمليات إلى قلب مدينة العريش.

وكان 5 إرهابيين قتلوا في منطقة السبخة بالشيخ زويد في سيناء المصرية في تبادل لإطلاق النار مع قوات من الجيش الثاني المصري مطلع الشهر الجاري.

وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان على صفحته الرسمية إن "عددا من العناصر الإرهابية قاموا بإطلاق النار باتجاه قوات الجيش الثاني الميداني أثناء تنفيذ عناصر القوات لكمين بمنطقة السبخة في إطار إحكام القوات المسلحة السيطرة الأمنية وتتبع فلول العناصر الإرهابية."
وأضاف العميد أنه "نتيجة لتبادل إطلاق النار تم القضاء على 5 عناصر إرهابية عثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين وذخيرة وجهاز لاسلكي.

من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية، في شمال سيناء، مقتل شرطيين وإصابة ضابط و4 جنود، جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة "زارع الخير" غرب العريش.

وقالت المصادر الأمنية إن "عبوة ناسفة انفجرت بمركبة مدرعة في مدينة العريش، شمال سيناء التي ينشط فيها إرهابيون مناهضون للحكومة."

وأضافت المصادر أن الإرهابيين زرعوا العبوة الناسفة على الطريق الدولي، عند مدخل العريش كبرى مدن شمال سيناء، وفجروها عن بعد أثناء مرور المركبة التابعة للشرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.


ذكرت وزارة الداخلية المصرية السبت 19 مارس/آذار أن حصيلة الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون على نقطة أمنية جنوبي مدينة العريش شمالي محافظة سيناء ارتفع إلى 18 قتيلا بينهم 4 ضباط.

وذكر مصدر أمني وطبي، أن قذائف هاون سقطت على مركز الصفا الأمني عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 18 شرطيا مصريا بينهم 4 برتبة ضابط وإصابة 5 آخرون.

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن "مسلحين أطلقوا القذائف على كمين الصفا عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أحدث دويًا هائلاً ودخاناً كثيفًا".

وأضافت المصادر أن الحادث أسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما أطلق المسلحون النار على سيارات الإسعاف المتوجهة إلى موقع التفجير.

وأشارت المصادر إلى وقوع تبادل عنيف لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، فيما استنفرت القوات عناصرها، ورفعت حالة الطوارئ في مختلف النقاط والحواجز الأمنية.

من جهة أخرى، تحدث شهود عيان في الشيخ زويد عن سماع أصوات انفجارات جنوب المدينة في وقت حلقت طائرة حربية في تلك الأجواء، مشيرين إلى أن الانفجارات كانت عنيفة أدت لاهتزاز البيوت.

وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الهجوم.

يذكر أن معدل عمليات تنظيم "ولاية سيناء" شهد تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش يفقد السيطرة تدريجياً على الأوضاع هناك، خصوصاً مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.

وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلاً عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى.

ونفذ التنظيم  ما يزيد عن 31 عملية استهداف وتفجير آليات عسكرية في مناطق متفرقة بين العريش والشيخ زويد ورفح، فضلاً عن منطقة وسط سيناء، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.

وكانت آخر عملية نفذها التنظيم الخميس الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 7 عسكريين مصريين، وإصابة ما يقرب من 12 آخرين.

واللافت في عمليات "ولاية سيناء"، مواجهة الحملات العسكرية للجيش والشرطة، التي بدأت تخرج مجدداً إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، بعد توقفها مطلع العام الجاري، ما دفع التنظيم إلى نقل مسرح العمليات إلى قلب مدينة العريش.

وكان 5 إرهابيين قتلوا في منطقة السبخة بالشيخ زويد في سيناء المصرية في تبادل لإطلاق النار مع قوات من الجيش الثاني المصري مطلع الشهر الجاري.

وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان على صفحته الرسمية إن "عددا من العناصر الإرهابية قاموا بإطلاق النار باتجاه قوات الجيش الثاني الميداني أثناء تنفيذ عناصر القوات لكمين بمنطقة السبخة في إطار إحكام القوات المسلحة السيطرة الأمنية وتتبع فلول العناصر الإرهابية."
وأضاف العميد أنه "نتيجة لتبادل إطلاق النار تم القضاء على 5 عناصر إرهابية عثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين وذخيرة وجهاز لاسلكي.

من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية، في شمال سيناء، مقتل شرطيين وإصابة ضابط و4 جنود، جراء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة "زارع الخير" غرب العريش.

وقالت المصادر الأمنية إن "عبوة ناسفة انفجرت بمركبة مدرعة في مدينة العريش، شمال سيناء التي ينشط فيها إرهابيون مناهضون للحكومة."

وأضافت المصادر أن الإرهابيين زرعوا العبوة الناسفة على الطريق الدولي، عند مدخل العريش كبرى مدن شمال سيناء، وفجروها عن بعد أثناء مرور المركبة التابعة للشرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة