دولي

سقوط 12 قتيلا في انهيار مبنى بفلوريدا وبايدن يتفقد الموقع


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2021

بعد ستة أيام من عمليات البحث وارتفاع عدد قتلى انهيار مبنى سيرفسايد إلى 12 شخصا بينما ما زال 149 شخصا في عداد المفقودين، تطرح اسئلة ملحة عن أسباب انهيار البرج السكني الواقع في ولاية فلوريدا التي يزورها الرئيس جو بايدن الخميس.وقالت جين ساكي المتحدثة باسم بايدن إن الرئيس الأميركي ترافقه زوجته جيل يريد توجيه الشكر إلى فرق الإنقاذ "التي تعمل بلا كلل وتلتقي العائلات التي اضطرت لمواجهة هذه المأساة الرهيبة".وأكدت دانييلا ليفين كافا رئيسة بلدية منطقة ميامي-ديد مساء الثلاثاء إن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الانهيار و149 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.وكان المبنى المؤلف من 12 طابقا انهار حوالى الساعة 01,20 من صباح الخميس الماضي في واحدة من أخطر الكوارث في المدن في تاريخ الولايات المتحدة.وقالت جانيت أغويرو (46 عاما) التي كانت في الطابق الحادي عشر من المبنى المطل على الشارع وتمكنت من مغادرته لوكالة فرانس برس "كان الأمر أشبه بزلزال".ويبدو الانتظار بلا نهاية في هذه البلدة الصغيرة القريبة من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، التي تصل منها الأخبار ببطء شديد.وتستخدم رافعتان كبيرتان لإزالة الركام بعناية. ويعمل رجال الإطفاء بلا توقف في الحر والرطوبة يساعدهم تقنيون في مجال البحث بالصور والصوت لتحديد أماكن جيوب هوائية قد يكون فيها أشخاص ما زالوا على قيد الحياة وإن كان الأمل يتضاءل مع مر الوقت.وقالت السلطات إنه تم البحث في أكثر من 1300 طن من الخرسانة.وبين الذين ما زالوا مفقودين عشرات من الأميركيين اللاتينيين من الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي وتشيلي وأوروغواي.وعدت السلطات المحلية بإجراء تحقيق "موسع" في أسباب الانهيار الذي سبب سقوط قتلى.وأطلق النقاش مع نشر رسالة مؤرخة في ابريل من رئيسة جمعية مالكي المبنى، تنذر بالوضع الخطير الذي بات فيه. وبات السؤال المطروح: هل كان يمكن تجنب انهيار المبنى؟وتحذر الرسالة التي كشفتها وسائل إعلام عديدة من أن المبنى يعاني من "تدهور متسارع".وافادت وثائق نشرتها مدينة سيرفسايد أن تقريرا يتحدث عن وضع المبنى أشار إلى "أضرار هيكلية كبرى" وكذلك "تشققات" في قبو المبنى.وكتب الخبير فرانك مورابيتو في هذا التقرير أن "العمر التشغيلي للعزل المائي تحت محيط حوض السباحة وطريق الآليات (...) انتهى ويجب إزالته وتغييره بالكامل"، مطالبا بإجراء تصليحات "في مهلة معقولة". لكنه لم يتحدث عن خطر انهيار المبنى.وقال المهندس ألين كيلشايمر الذي أرسلته بلدة سيرفسايد لكشف ظروف المأساة "لم أر أي شيء يمكن أن يشير إلى أنه من الأفضل أن أخرج إذا كنت في هذا المبنى".ورأى الخبير الذي عمل بعد الاعتداء على البنتاغون مبنى وزارة الدفاع الأميركية في 11 سبتمبر 2001 وزلزال مكسيكو في 1985أنه "لا يوجد تصميم مثالي على الإطلاق" لأي مبنى.واضاف "قد تكون هناك مجموعة من العوامل التي أثرت".وسيستغرق التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة لانهيار المبنى أشهرا على الأرجح

بعد ستة أيام من عمليات البحث وارتفاع عدد قتلى انهيار مبنى سيرفسايد إلى 12 شخصا بينما ما زال 149 شخصا في عداد المفقودين، تطرح اسئلة ملحة عن أسباب انهيار البرج السكني الواقع في ولاية فلوريدا التي يزورها الرئيس جو بايدن الخميس.وقالت جين ساكي المتحدثة باسم بايدن إن الرئيس الأميركي ترافقه زوجته جيل يريد توجيه الشكر إلى فرق الإنقاذ "التي تعمل بلا كلل وتلتقي العائلات التي اضطرت لمواجهة هذه المأساة الرهيبة".وأكدت دانييلا ليفين كافا رئيسة بلدية منطقة ميامي-ديد مساء الثلاثاء إن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الانهيار و149 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.وكان المبنى المؤلف من 12 طابقا انهار حوالى الساعة 01,20 من صباح الخميس الماضي في واحدة من أخطر الكوارث في المدن في تاريخ الولايات المتحدة.وقالت جانيت أغويرو (46 عاما) التي كانت في الطابق الحادي عشر من المبنى المطل على الشارع وتمكنت من مغادرته لوكالة فرانس برس "كان الأمر أشبه بزلزال".ويبدو الانتظار بلا نهاية في هذه البلدة الصغيرة القريبة من مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، التي تصل منها الأخبار ببطء شديد.وتستخدم رافعتان كبيرتان لإزالة الركام بعناية. ويعمل رجال الإطفاء بلا توقف في الحر والرطوبة يساعدهم تقنيون في مجال البحث بالصور والصوت لتحديد أماكن جيوب هوائية قد يكون فيها أشخاص ما زالوا على قيد الحياة وإن كان الأمل يتضاءل مع مر الوقت.وقالت السلطات إنه تم البحث في أكثر من 1300 طن من الخرسانة.وبين الذين ما زالوا مفقودين عشرات من الأميركيين اللاتينيين من الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي وتشيلي وأوروغواي.وعدت السلطات المحلية بإجراء تحقيق "موسع" في أسباب الانهيار الذي سبب سقوط قتلى.وأطلق النقاش مع نشر رسالة مؤرخة في ابريل من رئيسة جمعية مالكي المبنى، تنذر بالوضع الخطير الذي بات فيه. وبات السؤال المطروح: هل كان يمكن تجنب انهيار المبنى؟وتحذر الرسالة التي كشفتها وسائل إعلام عديدة من أن المبنى يعاني من "تدهور متسارع".وافادت وثائق نشرتها مدينة سيرفسايد أن تقريرا يتحدث عن وضع المبنى أشار إلى "أضرار هيكلية كبرى" وكذلك "تشققات" في قبو المبنى.وكتب الخبير فرانك مورابيتو في هذا التقرير أن "العمر التشغيلي للعزل المائي تحت محيط حوض السباحة وطريق الآليات (...) انتهى ويجب إزالته وتغييره بالكامل"، مطالبا بإجراء تصليحات "في مهلة معقولة". لكنه لم يتحدث عن خطر انهيار المبنى.وقال المهندس ألين كيلشايمر الذي أرسلته بلدة سيرفسايد لكشف ظروف المأساة "لم أر أي شيء يمكن أن يشير إلى أنه من الأفضل أن أخرج إذا كنت في هذا المبنى".ورأى الخبير الذي عمل بعد الاعتداء على البنتاغون مبنى وزارة الدفاع الأميركية في 11 سبتمبر 2001 وزلزال مكسيكو في 1985أنه "لا يوجد تصميم مثالي على الإطلاق" لأي مبنى.واضاف "قد تكون هناك مجموعة من العوامل التي أثرت".وسيستغرق التحقيق لمعرفة الأسباب الدقيقة لانهيار المبنى أشهرا على الأرجح



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة