مجتمع
سقوط “بارون مخدرات” خطير روّع الدار البيضاء الكبرى
برشيد / نورالدين حيمود.أطاحت عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس بالدار البيضاء، تحت القيادة الفعلية لقائد السرية، وبتعاون مشترك مع المركز الترابي للدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، التابع نفوذيا لسرية برشيد، ببارون مخدرات خطير روع الدار البيضاء الكبرى، صدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية حول الحيازة والإتجار في المخدرات، خصوصا الدرك الملكي ومصالح الأمن بالدار البيضاء وبرشيد والمناطق المجاورة.وحسب مصادر "كشـ24 "، فإن البارون الملقب بـ" ولد الغنيمي " بعد تشديد الخناق عليه بمجموعة من المناطق، انتقل إلى منطقة أولاد عزوز، لمواصلة نشاطه المحظور، قبل أن يقع سريعا في يد عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس بعد أن حامت الشبهات حول سلوكياته المشبوهة ونشاطه المحظور.هذا واعتقل البارون بناء على اخبارية توصل بها قائد سرية 2 مارس، حول نشاط مشبوه لشخص مبحوث عنه من قبل سرية 2 مارس لمدة طويلة دون الإيقاع به، وأفادت المعطيات الأولية المتوصل بها والواردة على المركز القضائي تواجد الموقوف ببلدية سيدي رحال الشاطئ وبالضبط بإحدى الشقق السكنية بتجزئة المحيط، لتنتقل بعد ذلك فرقة مكافحة المخدرات تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، إلى مقر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ التابع لسرية برشيد، قصد القيام بالواجب، ووضع خطة أمنية محكمة لإيقاف المشتبه به في إطار مقاربة تشاركية شمولية بين سرية برشيد وسرية 2 مارس، حيث مكن الكمين المحكم عناصر الدرك الملكي رفقة القائد الإقليمي ومساعده الأول من إيقاف واعتقال البارون الخطير، وخلال عملية التفتيش الواسعة بمنزل الموقوف تم حجز سيارة نفعية يستعملها البارون في تنقلاته من الدار البيضاء في اتجاه مقر سكناه بحي المحيط سيدي رحال الشاطئ.في المقابل وعند تنقيط البارون عبر الناظم الآلي، تبين أنه موضوع عدة مذكرات بحث وطنية قدرت حسب مصادر أمنية بحوالي 200 برقية بحث، كما يشار أيضا في هذا الصدد أن المركز القضائي بسرية 2 مارس تحول في اليومين الماضيين، إلى قبلة لجل المصالح الأمنية والدركية من شتى مراكز الدرك الملكي ومخافر الشرطة وخاصة برشيد والدار البيضاء من أجل الاستماع إلى البارون المحروس نظريا حول المنسوب إليه، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية قبل تقديمه على أنظار ممثل الحق العام لدى المحكمة الزجرية عين السبع اليوم الجمعة 08/ يناير الجاري، بتهمة حيازة وترويج المخدرات وإحالته على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه والقيام بالمتعين.وأضافت مصادر عليمة لـ "كشـ24"، أن عناصر المركز القضائي 2 مارس، مدعومة بعناصر درك سيدي رحال الشاطئ، فور إلقائها القبض على المتهم المشكل خطر، والذي روع منطقة دار بوعزة، وأولاد عزوز، بتوزيع سمومه على شباب المنطقة، بطرق سرية وبدقة متناهية، دون إحساس السلطات الأمنية بنشاطه المحظور، عملت على إخطار النيابة العامة بمحكمة عين السبع، نظرا لكون المحروس نظريا، من أكبر أباطرة المخدرات والممنوعات على صعيد جهة الدار البيضاء سطات، ويعد من المروجين الذين تربعوا على عرش عالم المخدرات لسنوات طوال.ووفق المصادر ذاتها، فقد شرعت عناصر الدرك الملكي بسرية 2 مارس، بتعليمات من قائد السرية، في تمشيط المنطقة التي كان يمارس فيها الموقوف نشاطه الإجرامي الخطير، رفقة مساعدين آخرين، لا زالوا في حالة فرار من قبضة الدرك الملكي، فيما لا زال البحث جاريا عن بعض شركائه المفترضين، بكل من دار بوعزة والجماعة القروية أولاد عزوز، كما قامت العناصر الدركية، بتفتيش وقائي على الضحية، والوسط الذي يعيش فيه.وكشفت مصادرنا، أن التحقيقات الأولية مع المتهم، أفضت إلى أنه يعد بارون من أكبر أباطرة المخدرات، الذين يشتغلون في صمت ودون إثارة الشكوك، ومن الصعب التعرف على مقر سكناه الحقيقي، هذا ويرجح أن الأبحاث التفصيلية التي أجرتها معه فرقة مكافحة المخدرات بسرية 2 مارس، ستسفر عن معطيات ومعلومات أخرى، قد تكشف مما لا مجال للشك فيه، عن أفراد عصابات تشتغل تحت وصايته وإمرته بمناطق أخرى، يحتمل أنه المزود الرئيسي لها في انتظار ما ستسفر عنه أطوار المحاكمة.
برشيد / نورالدين حيمود.أطاحت عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس بالدار البيضاء، تحت القيادة الفعلية لقائد السرية، وبتعاون مشترك مع المركز الترابي للدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، التابع نفوذيا لسرية برشيد، ببارون مخدرات خطير روع الدار البيضاء الكبرى، صدرت في حقه عدة مذكرات بحث وطنية حول الحيازة والإتجار في المخدرات، خصوصا الدرك الملكي ومصالح الأمن بالدار البيضاء وبرشيد والمناطق المجاورة.وحسب مصادر "كشـ24 "، فإن البارون الملقب بـ" ولد الغنيمي " بعد تشديد الخناق عليه بمجموعة من المناطق، انتقل إلى منطقة أولاد عزوز، لمواصلة نشاطه المحظور، قبل أن يقع سريعا في يد عناصر المركز القضائي بسرية 2 مارس بعد أن حامت الشبهات حول سلوكياته المشبوهة ونشاطه المحظور.هذا واعتقل البارون بناء على اخبارية توصل بها قائد سرية 2 مارس، حول نشاط مشبوه لشخص مبحوث عنه من قبل سرية 2 مارس لمدة طويلة دون الإيقاع به، وأفادت المعطيات الأولية المتوصل بها والواردة على المركز القضائي تواجد الموقوف ببلدية سيدي رحال الشاطئ وبالضبط بإحدى الشقق السكنية بتجزئة المحيط، لتنتقل بعد ذلك فرقة مكافحة المخدرات تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية، إلى مقر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ التابع لسرية برشيد، قصد القيام بالواجب، ووضع خطة أمنية محكمة لإيقاف المشتبه به في إطار مقاربة تشاركية شمولية بين سرية برشيد وسرية 2 مارس، حيث مكن الكمين المحكم عناصر الدرك الملكي رفقة القائد الإقليمي ومساعده الأول من إيقاف واعتقال البارون الخطير، وخلال عملية التفتيش الواسعة بمنزل الموقوف تم حجز سيارة نفعية يستعملها البارون في تنقلاته من الدار البيضاء في اتجاه مقر سكناه بحي المحيط سيدي رحال الشاطئ.في المقابل وعند تنقيط البارون عبر الناظم الآلي، تبين أنه موضوع عدة مذكرات بحث وطنية قدرت حسب مصادر أمنية بحوالي 200 برقية بحث، كما يشار أيضا في هذا الصدد أن المركز القضائي بسرية 2 مارس تحول في اليومين الماضيين، إلى قبلة لجل المصالح الأمنية والدركية من شتى مراكز الدرك الملكي ومخافر الشرطة وخاصة برشيد والدار البيضاء من أجل الاستماع إلى البارون المحروس نظريا حول المنسوب إليه، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية قبل تقديمه على أنظار ممثل الحق العام لدى المحكمة الزجرية عين السبع اليوم الجمعة 08/ يناير الجاري، بتهمة حيازة وترويج المخدرات وإحالته على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه والقيام بالمتعين.وأضافت مصادر عليمة لـ "كشـ24"، أن عناصر المركز القضائي 2 مارس، مدعومة بعناصر درك سيدي رحال الشاطئ، فور إلقائها القبض على المتهم المشكل خطر، والذي روع منطقة دار بوعزة، وأولاد عزوز، بتوزيع سمومه على شباب المنطقة، بطرق سرية وبدقة متناهية، دون إحساس السلطات الأمنية بنشاطه المحظور، عملت على إخطار النيابة العامة بمحكمة عين السبع، نظرا لكون المحروس نظريا، من أكبر أباطرة المخدرات والممنوعات على صعيد جهة الدار البيضاء سطات، ويعد من المروجين الذين تربعوا على عرش عالم المخدرات لسنوات طوال.ووفق المصادر ذاتها، فقد شرعت عناصر الدرك الملكي بسرية 2 مارس، بتعليمات من قائد السرية، في تمشيط المنطقة التي كان يمارس فيها الموقوف نشاطه الإجرامي الخطير، رفقة مساعدين آخرين، لا زالوا في حالة فرار من قبضة الدرك الملكي، فيما لا زال البحث جاريا عن بعض شركائه المفترضين، بكل من دار بوعزة والجماعة القروية أولاد عزوز، كما قامت العناصر الدركية، بتفتيش وقائي على الضحية، والوسط الذي يعيش فيه.وكشفت مصادرنا، أن التحقيقات الأولية مع المتهم، أفضت إلى أنه يعد بارون من أكبر أباطرة المخدرات، الذين يشتغلون في صمت ودون إثارة الشكوك، ومن الصعب التعرف على مقر سكناه الحقيقي، هذا ويرجح أن الأبحاث التفصيلية التي أجرتها معه فرقة مكافحة المخدرات بسرية 2 مارس، ستسفر عن معطيات ومعلومات أخرى، قد تكشف مما لا مجال للشك فيه، عن أفراد عصابات تشتغل تحت وصايته وإمرته بمناطق أخرى، يحتمل أنه المزود الرئيسي لها في انتظار ما ستسفر عنه أطوار المحاكمة.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع