

مجتمع
سقوط أول المتحرشين جنسيا في فضيحة عاملات الفراولة المغربيات بإسبانيا
أسفرت الأبحاث التي أجريت حول تعرض عاملات مغربيات للتحرش بحقول الفراولة بإسبانيا، عن اعتقال شخصين اثنين أفرج عنهما إلى حين استكمال المسطرة، فيما التحقيق مستمر مع باقي المتهمين، وذلك بعد تسجيل 12 حالة محاولة تحرش ترجع المسؤولية فيها إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان، وذلك حسب معطيات جديدة لوزارة الشغل والإدماج المهني.وأكدت الوزارة في بلاغ لها ، أنها ستعمل بمعية الجهات الحكومية المغربية والاسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات التي سجلت في حق بعض العاملات المغربيات وانها ستتعاطى مع نتائجها بكامل المسؤولية، محذرة من المبالغة في تناول الموضوع ومن تعميم الصورة النمطية على عملية تشغيل العاملات الفلاحيات الموسميات في الحقول الاسبانية.وشددت الوزارة في ذات البلاغ على دعوتها الى كافة العاملات الزراعيات في الحقول الإسبانية بضرورة التبليغ عن اي حالة تحرش أو سوء معاملة قد تعترضهن من أجل التدخل الفوري.وتأتي هذه الخطوة بعد اللقاء الذي جمع وزير الشغل والإدماج المهني أمس الاثنين بسفير المملكة الإسبانية بالمغرب حيث تدارس الجانبان أطوار عملية تشغيل العاملات المغربيات الموسميات بالضيعات الفلاحية بإسبانيا مؤكدين على النجاح الذي عرفته عملية التشغيل برسم الموسم الفلاحي 2018 على المستوى الكمي والنوعي.كما اكد الجانبان انهما سيعملان على مواصلة تحسين وتجويد عملية تشغيل العاملات الموسميات في المستقبل بتوفير كل مقومات النجاح و شروط العمل اللائق، كما جددا عزمهما على وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009 ، وذلك من خلال توظيف نساء مغربيات يتقن اللغة الاسبانية كوسطاء مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان، بالاضافة الى العمل على وضع رقم أخضر رهن إشارة العاملات بغرض الاتصال مع الوسطاء عند الحاجة لذلك.
أسفرت الأبحاث التي أجريت حول تعرض عاملات مغربيات للتحرش بحقول الفراولة بإسبانيا، عن اعتقال شخصين اثنين أفرج عنهما إلى حين استكمال المسطرة، فيما التحقيق مستمر مع باقي المتهمين، وذلك بعد تسجيل 12 حالة محاولة تحرش ترجع المسؤولية فيها إلى 7 أفراد، 4 منهم مغاربة و3 إسبان، وذلك حسب معطيات جديدة لوزارة الشغل والإدماج المهني.وأكدت الوزارة في بلاغ لها ، أنها ستعمل بمعية الجهات الحكومية المغربية والاسبانية على مواصلة تتبع التحقيقات الجارية من قبل السلطات الإسبانية في موضوع التحرشات التي سجلت في حق بعض العاملات المغربيات وانها ستتعاطى مع نتائجها بكامل المسؤولية، محذرة من المبالغة في تناول الموضوع ومن تعميم الصورة النمطية على عملية تشغيل العاملات الفلاحيات الموسميات في الحقول الاسبانية.وشددت الوزارة في ذات البلاغ على دعوتها الى كافة العاملات الزراعيات في الحقول الإسبانية بضرورة التبليغ عن اي حالة تحرش أو سوء معاملة قد تعترضهن من أجل التدخل الفوري.وتأتي هذه الخطوة بعد اللقاء الذي جمع وزير الشغل والإدماج المهني أمس الاثنين بسفير المملكة الإسبانية بالمغرب حيث تدارس الجانبان أطوار عملية تشغيل العاملات المغربيات الموسميات بالضيعات الفلاحية بإسبانيا مؤكدين على النجاح الذي عرفته عملية التشغيل برسم الموسم الفلاحي 2018 على المستوى الكمي والنوعي.كما اكد الجانبان انهما سيعملان على مواصلة تحسين وتجويد عملية تشغيل العاملات الموسميات في المستقبل بتوفير كل مقومات النجاح و شروط العمل اللائق، كما جددا عزمهما على وضع آلية لمواكبة العاملات المغربيات طيلة فترة الموسم الفلاحي على غرار نظام “الوسطاء” الذي سبق العمل به خلال سنوات 2008 و2009 ، وذلك من خلال توظيف نساء مغربيات يتقن اللغة الاسبانية كوسطاء مكلفين بمهمة تتبع أوضاع العاملات بعين المكان، بالاضافة الى العمل على وضع رقم أخضر رهن إشارة العاملات بغرض الاتصال مع الوسطاء عند الحاجة لذلك.
ملصقات
