مجتمع

سقوط أخطر مزور للعقود والوثائق الرسمية بالدار البيضاء


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2025

أحالت عناصر المكتب الوطني للجريمة المالية والاقتصادية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل يومين، على أنظار النيابة العامة بالدار البيضاء، أحد أخطر المتورطين في تزوير العقود الإدارية والوثائق الرسمية، والذي يُعد العقل المدبر لعمليات سطو واسعة النطاق استهدفت عقارات وأموال مواطنين، مستغلا أختام الدولة ووثائق رسمية مزورة.

ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فقد تم توقيف المتهم رفقة زوجته التي يشتبه في مشاركتها الفعلية في تنفيذ الجرائم، وذلك إثر كمين محكم نُصب لهما داخل مقر إحدى شركات التأمين، بعدما حاولا الحصول على تعويضات مالية عن طريق الاحتيال باستعمال وثائق مزورة تتعلق بحالة وفاة وهمية.

التحقيقات كشفت أن المشتبه فيه عمد إلى تزوير شهادات إدارية ووثائق رسمية بهدف التحايل على شركات التأمين والاستيلاء على مستحقات ورثة الضحايا. وتم اقتياده وزوجته إلى مقر الفرقة الوطنية حيث تم حجز هاتفيهما قصد استخراج وتحليل المعطيات، قبل أن يُستصدر إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر إقامتهما.

عملية التفتيش أسفرت عن حجز كم هائل من الوثائق الرسمية المزورة، وأختام تخص مؤسسات عمومية وقضائية، من بينها ختم قاضٍ للتوثيق بالمحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، وختم لنائب وكيل الملك، وأختام تابعة لمصالح تصحيح الإمضاءات بالجماعات الترابية، بالإضافة إلى عقود ووكالات وبطاقات تعريف وطنية مزورة، ما يشبه "ورشة تزوير متكاملة" داخل منزل المتهم.

وأسفرت التحريات أيضاً عن الاشتباه في تورط المتهم في عمليات سطو ممنهجة على عقارات تعود ملكيتها للغير، بالاعتماد على وثائق مزورة، فيما تُجري السلطات تحقيقات موسعة لتحديد هوية جميع المتورطين، بمن فيهم شركاء ومستفيدون من الجرائم، ومن بينهم شخص صدرت بحقه مذكرة بحث في قضايا سابقة تتعلق بالاستيلاء على عقارات.

ورغم إحالة المتهم وزوجته على العدالة، فإن الأبحاث ما تزال متواصلة من قبل مصالح الأمن الوطني لكشف جميع خيوط الشبكة، وحصر لائحة المتواطئين والمستفيدين من هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من ثبت تورطه.

أحالت عناصر المكتب الوطني للجريمة المالية والاقتصادية، التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل يومين، على أنظار النيابة العامة بالدار البيضاء، أحد أخطر المتورطين في تزوير العقود الإدارية والوثائق الرسمية، والذي يُعد العقل المدبر لعمليات سطو واسعة النطاق استهدفت عقارات وأموال مواطنين، مستغلا أختام الدولة ووثائق رسمية مزورة.

ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فقد تم توقيف المتهم رفقة زوجته التي يشتبه في مشاركتها الفعلية في تنفيذ الجرائم، وذلك إثر كمين محكم نُصب لهما داخل مقر إحدى شركات التأمين، بعدما حاولا الحصول على تعويضات مالية عن طريق الاحتيال باستعمال وثائق مزورة تتعلق بحالة وفاة وهمية.

التحقيقات كشفت أن المشتبه فيه عمد إلى تزوير شهادات إدارية ووثائق رسمية بهدف التحايل على شركات التأمين والاستيلاء على مستحقات ورثة الضحايا. وتم اقتياده وزوجته إلى مقر الفرقة الوطنية حيث تم حجز هاتفيهما قصد استخراج وتحليل المعطيات، قبل أن يُستصدر إذن من النيابة العامة لتفتيش مقر إقامتهما.

عملية التفتيش أسفرت عن حجز كم هائل من الوثائق الرسمية المزورة، وأختام تخص مؤسسات عمومية وقضائية، من بينها ختم قاضٍ للتوثيق بالمحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء، وختم لنائب وكيل الملك، وأختام تابعة لمصالح تصحيح الإمضاءات بالجماعات الترابية، بالإضافة إلى عقود ووكالات وبطاقات تعريف وطنية مزورة، ما يشبه "ورشة تزوير متكاملة" داخل منزل المتهم.

وأسفرت التحريات أيضاً عن الاشتباه في تورط المتهم في عمليات سطو ممنهجة على عقارات تعود ملكيتها للغير، بالاعتماد على وثائق مزورة، فيما تُجري السلطات تحقيقات موسعة لتحديد هوية جميع المتورطين، بمن فيهم شركاء ومستفيدون من الجرائم، ومن بينهم شخص صدرت بحقه مذكرة بحث في قضايا سابقة تتعلق بالاستيلاء على عقارات.

ورغم إحالة المتهم وزوجته على العدالة، فإن الأبحاث ما تزال متواصلة من قبل مصالح الأمن الوطني لكشف جميع خيوط الشبكة، وحصر لائحة المتواطئين والمستفيدين من هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق كل من ثبت تورطه.



اقرأ أيضاً
الوزير التهراوي يقدم وصفته لتطويق مخاطر الفساد في قطاع الصحة
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى جانب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، في الجلسة الختامية للدورة التكوينية التي نظمتها الهيئة حول موضوع "مخاطر الفساد في قطاع الصحة: نظرة على سلسلة القيمة للمنتجات الطبية والقطاع الطبي الخاص". وخلال هذه المناسبة، أكد الوزير أن ترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة يشكل شرطاً أساسياً لإنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية، ولضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين. وشدد على أن مكافحة الفساد في القطاع الصحي، تقتضي اعتماد مقاربة استباقية تقوم على الشفافية والنجاعة. وأوضح الوزير أن الوزارة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية منخرطة بشكل جدي ومسؤول في جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز الثقة في المنظومة الصحية. كما اعتبر أن أدوات التحليل الحديثة مثل خرائطية المخاطر تتيح فهماً دقيقاً لمواطن الضعف، وتسهم في اتخاذ قرارات فعالة على مستوى الحكامة والتدبير. وأضاف أن هذه المشاركة تأتي في إطار مقاربة بنّاءة تعتمد على تعميق فهم المخاطر التي تهدد نزاهة القطاع الصحي، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وتعزيز آليات الوقاية والمراقبة والمحاسبة. وقالت الوزارة إنها تحرص على تنفيذ خطة عمل واضحة تقوم على تحديث الإجراءات الإدارية، وتوسيع استخدام الرقمنة، وتعزيز أدوات التتبع والمراقبة، مع ترسيخ ثقافة حكامة ترتكز على النزاهة والفعالية وروح المسؤولية.
مجتمع

بعد مقال “كشـ24” حول برمجة امتحانات السادس ابتدائي.. وزارة التربية الوطنية تعدل الجدولة
تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، مع مقال كشـ24 بشأن برمجة الامتحانات الإقليمية الإشهادية الخاصة بالسنة السادسة ابتدائي، والذي سلط الضوء على انتقادات رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، خصوصا ما يتعلق بالاكتظاظ داخل القاعات والتفاوت بين أقاليم جهة مراكش آسفي. وفي هذا السياق، بادرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ قرار يقضي بمراجعة جدولة الامتحانات، في خطوة تهدف إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، لا سيما المنحدرين من العالم القروي والمناطق النائية واقاليم الجهة. وفي تصريح جديد خص به موقع كشـ24، ثمن نور الدين عكوري هذا التفاعل الإيجابي من طرف الوزارة، قائلا: “نسجل تجاوب وزير التربية الوطنية بإيجابية مع اقتراح الفيدرالية، حيث تم تغيير جدولة امتحان السادس ابتدائي لضمان تكافؤ الفرص لأبناء المغاربة، وخصوصا تلاميذ العالم القروي". وتأتي هذه الاستجابة عقب الملاحظات التي أثارتها الفيدرالية بخصوص غياب المقاربة التشاركية وتوزيع التلاميذ بشكل غير عادل على القاعات، وهو ما كان من شأنه التأثير سلبا على نفسيتهم وأدائهم أثناء اجتياز الامتحانات.
مجتمع

مطالب برفع الحيف عن الممرضين وتقنيي الصحة بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية
وجهت النقابة النمستقة للممرضين : المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش مراسلة الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بالتدخل لدى مصالح المالية لرفع الحيف عن الممرضين وتقنيي الصحة بالمراكز الاستشفائية الجامعية بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية ففي ظل التفاوت الواضح والمستمر في طريقة احتساب تعويضات الحراسة والإلزامية لفائدة الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، والذين يُشكلون جزءًا أساسياً من منظومة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية توجهت النقابة،بمطالبها للوزير الوصي، مطالبة بالتدخل العاجل لدى مصالح وزارة المالية لاعتماد نظام موحد و عادل لاحتساب هذه التعويضات إسوة بموظفي وزارة الصحة، واحتراما لمبدأ الأفضلية، وهو مبدأ يُلزم الإدارة باعتماد النصوص أو الممارسات الأكثر إنصافا إذا توافرت ظروف مشابهة، وكذا مبدأ عدم التمييز وتحقيق التكافؤ بين الموظفين. وذكرت المراسلة أن هذه المراكز تُعد ركيزة أساسية في نجاح تنزيل المجموعات الصحية الترابية، وباعتبارها مؤسسات عمومية، فإن الإدارات التابعة لها، وعلى الرغم من مبادراتها المتكررة لإيجاد حلول عملية لهذا الإشكال، لا سيما ما يتعلق بتصفية التعويضات المتراكمة، تُواجه دائمًا صعوبات ناجمة عن تداخل الاختصاصات مع مصالح وزارة المالية المكلفة بتدبير الشؤون المالية للمؤسسات العمومية، وهو ما يستدعي من الوزير التدخل المباشر لرفع هذا الحيف وضمان توحيد منهجية احتساب تعويضات الحراسة والإلزامية، بما يُحفز الموارد البشرية على أداء مهامها في أفضل الظروف. واضافت المراسلة انه لا يُعقل مع اقتراب نهاية سنة 2025 ان يكون العديد من الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية بربوع المملكة لا زالوا لم يتوصلوا بتعويضاتهم عن الحراسة والإلزامية منذ سنة 2020، كما أشارت بأن هذا الحيف قد أرخى بظلاله على نفسية العاملين بهذه المراكز وأضحى يُؤثر سلبًا على مردودية فئة تُعتبر من ركائز المنظومة الصحية الوطنية.
مجتمع

إحباط عملية كبرى لتهريب المخدرات بسواحل أكلو نواحي تزنيت
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بتزنيت، صباح اليوم الأربعاء 18 نونبر الجاري، من إحباط عملية تهريب كبرى للمخدرات عبر المسالك البحرية، انطلاقًا من منطقة "أزرو زكاغن" الواقعة بسواحل جماعة أكلو بإقليم تزنيت. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جرى تنفيذ العملية بتأطير ميداني من رئيس المركز القضائي، حيث أسفرت عن ضبط حوالي ثمانية أطنان من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى حجز معدات يُشتبه في استخدامها لتأمين عملية التهريب، من بينها قاربين مطاطيين، ثلاثة محركات قوية، و28 برميلًا مملوءًا بالبنزين. وبحسب المعطيات ذاتها، فتحت الضابطة القضائية تحقيقًا معمقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد هويات المشتبه في تورطهم وتفكيك الشبكة الإجرامية التي تقف وراء هذه المحاولة، التي تندرج ضمن أنشطة التهريب الدولي للمخدرات.    
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة