دولي

سفارة إسرائيلية تغرس 17 ألف شجرة احتفاء باستئناف العلاقات مع المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أبريل 2021

قدمت سفارة إسرائيل لدى كولومبيا، اليوم الخميس، مشروعا يروم غرس 17 ألف شجرة احتفاء باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.وتم الإعلان عن هذه المبادرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في بوغوتا، التي تعتزم إحداث “غابة السلام والمصالحة”، حيث سيتم غرس هذه الأشجار.وتندرج هذه الغابة، التي سيتم إحداثها في سان لويس وهي بلدية بجهة أنتيوكيا (شمال غرب)، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والتي تروم غرس 180 مليون شجرة بحلول عام 2022 في جميع أنحاء كولومبيا.وستواكب وزارة الدفاع الكولومبية، من خلال وحدة إزالة الألغام المضادة للأفراد بالجيش، عملية غرس هذه الأشجار.وتم، خلال حفل إعطاء انطلاقة هذه المبادرة البيئية، غرس شجرة أولى بحديقة مقر إقامة المغرب في بوغوتا من قبل سفيرة المملكة لدى كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية، وسفير إسرائيل، السيد كريستيان كانتور، بحضور أدريانا سانتا، مسؤولة عن استراتيجية غرس 180 مليون شجرة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.وفي كلمة بالمناسبة، قال كانتور إنه “لأمر رائع الجمع بين هدفين لكل منهما مزاياه: من جهة، مبادرة الرئيس الكولومبي لمكافحة تغير المناخ، ومن جهة أخرى إظهار الوحدة والمصالحة (…) لنؤكد للعالم أنه يمكننا معا القيام بأشياء رائعة كما تفعل إسرائيل والمغرب من أجل السلام”.وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: “عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة المناخية، يمكن لإسرائيل أن تكون مثالا ومزودا بالحلول للمشاكل العالمية”.من جهتها، رحبت السيدة لوداية بهذه المبادرة التي تهدف إلى حماية البيئة، وهي قضية تحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، مشيرة إلى أنه بهذه المبادرة الرمزية واسعة النطاق “نساهم في الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس دوكي لغرس 180 مليون شجرة في جميع أنحاء كولومبيا”.وأبرزت، في هذا الصدد، الرؤية “الاستراتيجية والاستباقية والجريئة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال حماية البيئة، والتي جعلت المغرب رائدا في مجال الطاقات المتجددة الشمسية والريحية في إفريقيا ورائدا عالميا في الاستثمار في الطاقات النظيفة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.وتابعت الدبلوماسية المغربية أن المجتمع الدولي يشيد بالجهود المثمرة التي تبذلها المملكة، التي استضافت قمة المناخ “كوب 22” في 2016، في إطار مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن مبادرة السفارة الإسرائيلية تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه بلدان الجنوب والدول الجزيرية على مستوى التكيف مع تغير المناخ.وأضافت السيدة لوداية أن هذه المبادرة تشكل أيضا “فرصة مناسبة لنشر رسالة الوحدة والسلام والمصالحة لكسر جميع الحواجز وتعزيز ثقافة الأخوة والتعايش”.من جانبها، اعتبرت أدريانا سانتا أن “غابة المصالحة والسلام هذه توحدنا جميعا”، مضيفة أن هذه المبادرة وهي من بلدين “شقيقين”، إسرائيل والمغرب، تساعد على إعادة تأهيل النظم البيئية وحماية ساكنة المناطق المتضررة.وأضافت أن “هذه الأشجار تعزز ما اقترحناه على الحكومة، وهو التزام بغرس 180 مليون شجرة والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 51 بالمائة بحلول عام 2030”.وأشادت سانتا أيضا بمبادرة إحداث غابة السلام والمصالحة التي “انبثقت عن الأمل والسلام والأخوة”، قائلة: “نريد تقديم مساهمة قوية لحماية البيئة والتنوع البيولوجي والغابات” من خلال تعزيز سياسة الاستدامة.

قدمت سفارة إسرائيل لدى كولومبيا، اليوم الخميس، مشروعا يروم غرس 17 ألف شجرة احتفاء باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.وتم الإعلان عن هذه المبادرة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض من قبل وزارة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية والبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في بوغوتا، التي تعتزم إحداث “غابة السلام والمصالحة”، حيث سيتم غرس هذه الأشجار.وتندرج هذه الغابة، التي سيتم إحداثها في سان لويس وهي بلدية بجهة أنتيوكيا (شمال غرب)، في إطار الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، تحت إشراف وزارة البيئة والتنمية المستدامة، والتي تروم غرس 180 مليون شجرة بحلول عام 2022 في جميع أنحاء كولومبيا.وستواكب وزارة الدفاع الكولومبية، من خلال وحدة إزالة الألغام المضادة للأفراد بالجيش، عملية غرس هذه الأشجار.وتم، خلال حفل إعطاء انطلاقة هذه المبادرة البيئية، غرس شجرة أولى بحديقة مقر إقامة المغرب في بوغوتا من قبل سفيرة المملكة لدى كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية، وسفير إسرائيل، السيد كريستيان كانتور، بحضور أدريانا سانتا، مسؤولة عن استراتيجية غرس 180 مليون شجرة بوزارة البيئة والتنمية المستدامة.وفي كلمة بالمناسبة، قال كانتور إنه “لأمر رائع الجمع بين هدفين لكل منهما مزاياه: من جهة، مبادرة الرئيس الكولومبي لمكافحة تغير المناخ، ومن جهة أخرى إظهار الوحدة والمصالحة (…) لنؤكد للعالم أنه يمكننا معا القيام بأشياء رائعة كما تفعل إسرائيل والمغرب من أجل السلام”.وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: “عندما يتعلق الأمر بالابتكار والاستدامة المناخية، يمكن لإسرائيل أن تكون مثالا ومزودا بالحلول للمشاكل العالمية”.من جهتها، رحبت السيدة لوداية بهذه المبادرة التي تهدف إلى حماية البيئة، وهي قضية تحظى بالأولوية بالنسبة للمغرب، مشيرة إلى أنه بهذه المبادرة الرمزية واسعة النطاق “نساهم في الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس دوكي لغرس 180 مليون شجرة في جميع أنحاء كولومبيا”.وأبرزت، في هذا الصدد، الرؤية “الاستراتيجية والاستباقية والجريئة” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال حماية البيئة، والتي جعلت المغرب رائدا في مجال الطاقات المتجددة الشمسية والريحية في إفريقيا ورائدا عالميا في الاستثمار في الطاقات النظيفة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.وتابعت الدبلوماسية المغربية أن المجتمع الدولي يشيد بالجهود المثمرة التي تبذلها المملكة، التي استضافت قمة المناخ “كوب 22” في 2016، في إطار مكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن مبادرة السفارة الإسرائيلية تسلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه بلدان الجنوب والدول الجزيرية على مستوى التكيف مع تغير المناخ.وأضافت السيدة لوداية أن هذه المبادرة تشكل أيضا “فرصة مناسبة لنشر رسالة الوحدة والسلام والمصالحة لكسر جميع الحواجز وتعزيز ثقافة الأخوة والتعايش”.من جانبها، اعتبرت أدريانا سانتا أن “غابة المصالحة والسلام هذه توحدنا جميعا”، مضيفة أن هذه المبادرة وهي من بلدين “شقيقين”، إسرائيل والمغرب، تساعد على إعادة تأهيل النظم البيئية وحماية ساكنة المناطق المتضررة.وأضافت أن “هذه الأشجار تعزز ما اقترحناه على الحكومة، وهو التزام بغرس 180 مليون شجرة والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 51 بالمائة بحلول عام 2030”.وأشادت سانتا أيضا بمبادرة إحداث غابة السلام والمصالحة التي “انبثقت عن الأمل والسلام والأخوة”، قائلة: “نريد تقديم مساهمة قوية لحماية البيئة والتنوع البيولوجي والغابات” من خلال تعزيز سياسة الاستدامة.



اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة