سـكوب خطير : تفاصيل اعتداء إجرامي على سائح فرنسي بسبب ساعة ثمينة بأگادير .. وهذه أسباب نقل الضحية الى مراكش
كشـ24
نشر في: 21 أكتوبر 2015 كشـ24
تعرض سائح يحمل الجنسية الفرنسية لاعتداء خطير بواسطة سكين أمام وحدة فندقية مصنفة بمدينة أكادير.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى مساء ليلة أول أمس الإثنين 19 أكتوبر 2015، حينما كان السائح الذي يحمل الجنسية الفرنسية يتمشى أمام الوحدة الفندقية التي يقيم بها، قبل أن يعترض سبيله أحد المجرمين الذي اشهر في وجهه سلاحاً أبيض وأمره بنزع ساعته اليدوية الثمينة، غير أن الأجنبي لم يأبه لتهديدات اللص الماسك بخناقه، مما جعل الأخير يوجه إليه طعنة على مستوى الجانب الأيسر من ظهره، تلتها ضربة أخرى على مستوى اليد كانت كافية لشل مقاومة السائح فانتزع منه "قاطع الطريق" الساعة ولاذ بالفرار الى وجهة مجهولة تاركاً إياه مدرجاً في دمائه.
وتضيف مصادرنا، أن الفرنسي "خمسيني" تم نقله على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة بأگادير لرتق جروحه البليغة التي أصيب بها، بيد أن الطاقم الطبي لم ينجح في علاجه، مما استدعى نقله على عجلٍ إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش، حيث خضع اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، لعملية جراحية مستعجلة أشرف عليها طاقم طبي متخصص بحضور شقيقه بالمصحة الدولية بمنطقة أگدال السياحية.
العملية الإجرامية استنفرت مختلف أجهزة الامنية، ومصالح ولاية الأمن بمراكش والتي انتقلت إلى المصحة الدولية حيث يرقد الضحية، في الوقت الذي نجحت فيه عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير، في القبض على المشتبه فيه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار عرضه على الضحية للتأكد من هويته.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش تنسق مع نظيرتها بمدينة أكادير لتعميق البحث مع الجاني بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، علمت الجريدة أن السفير الفرنسي بالرباط، والقنصل العام بجهة مراكش أسفي، يتابعان مجريات التحقيق وكذا الوضع الصحي للضحية عن كثب.
تعرض سائح يحمل الجنسية الفرنسية لاعتداء خطير بواسطة سكين أمام وحدة فندقية مصنفة بمدينة أكادير.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى مساء ليلة أول أمس الإثنين 19 أكتوبر 2015، حينما كان السائح الذي يحمل الجنسية الفرنسية يتمشى أمام الوحدة الفندقية التي يقيم بها، قبل أن يعترض سبيله أحد المجرمين الذي اشهر في وجهه سلاحاً أبيض وأمره بنزع ساعته اليدوية الثمينة، غير أن الأجنبي لم يأبه لتهديدات اللص الماسك بخناقه، مما جعل الأخير يوجه إليه طعنة على مستوى الجانب الأيسر من ظهره، تلتها ضربة أخرى على مستوى اليد كانت كافية لشل مقاومة السائح فانتزع منه "قاطع الطريق" الساعة ولاذ بالفرار الى وجهة مجهولة تاركاً إياه مدرجاً في دمائه.
وتضيف مصادرنا، أن الفرنسي "خمسيني" تم نقله على عجل إلى إحدى المصحات الخاصة بأگادير لرتق جروحه البليغة التي أصيب بها، بيد أن الطاقم الطبي لم ينجح في علاجه، مما استدعى نقله على عجلٍ إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش، حيث خضع اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، لعملية جراحية مستعجلة أشرف عليها طاقم طبي متخصص بحضور شقيقه بالمصحة الدولية بمنطقة أگدال السياحية.
العملية الإجرامية استنفرت مختلف أجهزة الامنية، ومصالح ولاية الأمن بمراكش والتي انتقلت إلى المصحة الدولية حيث يرقد الضحية، في الوقت الذي نجحت فيه عناصر الشرطة القضائية بمدينة أكادير، في القبض على المشتبه فيه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار عرضه على الضحية للتأكد من هويته.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش تنسق مع نظيرتها بمدينة أكادير لتعميق البحث مع الجاني بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
إلى ذلك، علمت الجريدة أن السفير الفرنسي بالرباط، والقنصل العام بجهة مراكش أسفي، يتابعان مجريات التحقيق وكذا الوضع الصحي للضحية عن كثب.