دولي

سعيد أمزازي يجري محادثات مع مسؤولين بريطانيين بلندن


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2019

أجرى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي أمس الثلاثاء بلندن محادثات مع مسؤولين بريطانيين، تم خلالها إبراز الإمكانات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الموارد البشرية، ودور المهارات الناعمة (كفاءات غير تقنية) في إدماج الشباب في سوق الشغل، وذلك على هامش المنتدى العالمي للتعليم.فخلال محادثات مع وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستوارت، أكد أمزازي على أن المغرب منخرط في أوراش مهيكلة كبرى، خاصة في مجال صناعة السيارات، والطيران، والنسيج، والفلاحة، وجميع المجالات المرتبطة بالصناعة، مضيفا أن المملكة تتوفر على كفاءات كبيرة من الشباب خريجي مدارس المهندسين.وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن عددا من المستثمرين الأجانب عبر العالم يعبرون عن اهتمامهم الكبير بالسوق المغربية، مضيفا أن الوزارة تعمل على مواكبة جميع المقاولات الصناعية التي ترى النور في المغرب من خلال معاهد التكوين المهني.وأضاف أن هذه المؤسسات تم إحداثها، وتجهيزها ودعمها من قبل الوزارة من أجل تسهيل إدماج الشباب في المقاولات الصناعية، مؤكدا حرص الوزارة على تفعيل مقاربة بيداغوجية مبتكرة قائمة على الكفاءة وكذا إتقان اللغة الإنجليزية.من جانبه، أشاد ستوارت بمبادرة الوزارة الرامية إلى خلق شبكة لمدارس الإنجليزية بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيمكن من تنويع العرض الوطني في مجال التعليم.ونوه وزير الاستثمار البريطاني بعزم الوزارة وضع " برنامج جد طموح بتكوين المكونين في اللغة الإنجليزية وخاصة في المواد العلمية.من جهة أخرى، أجرى أمزازي محادثات أيضا مع وزيرة الكفاءات والمهارات الناعمة آن ميلتون، تم خلالها إبراز أهمية إدراج المهارات الناعمة (كفاءات غير تقنية) في التكوين المهني وانعكاسها على سوق الشغل بالنسبة للشباب.وأوضح أمزازي خلال هذا اللقاء أن 150 ألف من الشباب المغربي يحصلون سنويا على شهادة للتكوين المهني، في حين أن 120 ألف يتخرجون من الجامعات معربا أسفه لكونهم لا يتوفرون عموما على الكفاءات الضرورية لولوج سوق الشغل، مما يدفعهم إلى متابعة دراستهم لمواجهة صعوبة الإدماج.وبعدما جدد التأكيد على ضرورة تطوير "الكفاءات العرضية " لدى الخريجين من الشباب لتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل، ذكر السيد أمزازي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب يعمل على إعادة النظر بشكل كامل في التكوين على المستوى الجامعي والتكوين المهني " طبقا للتعليمات الملكية السامية.وأكد الوزير أن النهوض بالتكوين المهني يكمن في العمل وفق مقاربة بيداغوجية تدمج هذه الكفاءات وتؤكد على إتقان اللغة الإنجليزية، بالنظر إلى أن عددا كبيرا من المستثمرين يبحثون عن يد عاملة مؤهلة وتتقن هذه اللغة الأجنبية.وأضاف أنه على مستوى التعليم العالي، تعمل وزارته على إعادة النظر في الهندسة البيداغوجية للإجازة على مستوى المواد والمهارات الناعمة، مع الاهتمام باللغات وخاصة الفرنسية والإنجليزية.ويضم الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي حول التعليم على الخصوص كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد الغراس. وينعقد هذا المنتدى من 20 إلى 23 يناير الجاري بالعاصمة البريطانية، بمشاركة حوالي مائة من وزراء التعليم وخبراء دوليين في هذا المجال.

أجرى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي أمس الثلاثاء بلندن محادثات مع مسؤولين بريطانيين، تم خلالها إبراز الإمكانات التي يتوفر عليها المغرب في مجال الموارد البشرية، ودور المهارات الناعمة (كفاءات غير تقنية) في إدماج الشباب في سوق الشغل، وذلك على هامش المنتدى العالمي للتعليم.فخلال محادثات مع وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستوارت، أكد أمزازي على أن المغرب منخرط في أوراش مهيكلة كبرى، خاصة في مجال صناعة السيارات، والطيران، والنسيج، والفلاحة، وجميع المجالات المرتبطة بالصناعة، مضيفا أن المملكة تتوفر على كفاءات كبيرة من الشباب خريجي مدارس المهندسين.وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن عددا من المستثمرين الأجانب عبر العالم يعبرون عن اهتمامهم الكبير بالسوق المغربية، مضيفا أن الوزارة تعمل على مواكبة جميع المقاولات الصناعية التي ترى النور في المغرب من خلال معاهد التكوين المهني.وأضاف أن هذه المؤسسات تم إحداثها، وتجهيزها ودعمها من قبل الوزارة من أجل تسهيل إدماج الشباب في المقاولات الصناعية، مؤكدا حرص الوزارة على تفعيل مقاربة بيداغوجية مبتكرة قائمة على الكفاءة وكذا إتقان اللغة الإنجليزية.من جانبه، أشاد ستوارت بمبادرة الوزارة الرامية إلى خلق شبكة لمدارس الإنجليزية بالمغرب، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيمكن من تنويع العرض الوطني في مجال التعليم.ونوه وزير الاستثمار البريطاني بعزم الوزارة وضع " برنامج جد طموح بتكوين المكونين في اللغة الإنجليزية وخاصة في المواد العلمية.من جهة أخرى، أجرى أمزازي محادثات أيضا مع وزيرة الكفاءات والمهارات الناعمة آن ميلتون، تم خلالها إبراز أهمية إدراج المهارات الناعمة (كفاءات غير تقنية) في التكوين المهني وانعكاسها على سوق الشغل بالنسبة للشباب.وأوضح أمزازي خلال هذا اللقاء أن 150 ألف من الشباب المغربي يحصلون سنويا على شهادة للتكوين المهني، في حين أن 120 ألف يتخرجون من الجامعات معربا أسفه لكونهم لا يتوفرون عموما على الكفاءات الضرورية لولوج سوق الشغل، مما يدفعهم إلى متابعة دراستهم لمواجهة صعوبة الإدماج.وبعدما جدد التأكيد على ضرورة تطوير "الكفاءات العرضية " لدى الخريجين من الشباب لتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل، ذكر السيد أمزازي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المغرب يعمل على إعادة النظر بشكل كامل في التكوين على المستوى الجامعي والتكوين المهني " طبقا للتعليمات الملكية السامية.وأكد الوزير أن النهوض بالتكوين المهني يكمن في العمل وفق مقاربة بيداغوجية تدمج هذه الكفاءات وتؤكد على إتقان اللغة الإنجليزية، بالنظر إلى أن عددا كبيرا من المستثمرين يبحثون عن يد عاملة مؤهلة وتتقن هذه اللغة الأجنبية.وأضاف أنه على مستوى التعليم العالي، تعمل وزارته على إعادة النظر في الهندسة البيداغوجية للإجازة على مستوى المواد والمهارات الناعمة، مع الاهتمام باللغات وخاصة الفرنسية والإنجليزية.ويضم الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي حول التعليم على الخصوص كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد الغراس. وينعقد هذا المنتدى من 20 إلى 23 يناير الجاري بالعاصمة البريطانية، بمشاركة حوالي مائة من وزراء التعليم وخبراء دوليين في هذا المجال.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة