حل الفنان المغربي سعد لمجرد بمدينة مراكش ليلة الأحد المنصرم مرفوقا بأربعة من حراسه الشخصين وعدد قليل من أصدقائه المقربين،  فيما  حرص على الالتزام بتوصيات والديه ومحاميه بعدم الظهور وسط معجبيه أو التقاط صور ونشرها على حسابته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دأب على فعله قبل وقوعه في المشاكل بفرنسا.وتتابع والدة “المعلم” الفنانة نزهة ركراكي من العاصمة الفرنسية باريس أدق تفاصيل حياة ابنها في المغرب، كما أنها ترصد كل الأشخاص الذين يلتقي بهم خلال رحلته في المغرب،بعدما أمرت ابنها بعدم اللقاء أشخاص معينين وهو ما طبقه سعد بالحرف مواصلا استمتاعه بعطلته في المغرب، استعدادا لفصل جديد من فصول قضية التحرش التي يتابع فيها امام القضاء الفرنسي.وقد تم إعداد برنامج رحلة المجرد في المغرب من قبل والديه بموافقة محاميه قبل مغادرته لتراب الفرنسي، وهو ما التزم به “السوبر الستار” المغربي، حيث لازال يقضي عطلته بأحد أفخم فنادق المدينة الحمراء منتشيا بنجاح الكبير الذي حققته أغنيته الأخيرة “غزالي غزالي” وفق ما اوردته يومية "آخر ساعة".وسبق لإيريك ديبون محامي لمجرد أن صرح بخصوص الزيارة المؤقتة التي يقوم بها هذا الأخير للمغرب، قائلا إنها تمت بموافقة القضاء الفرنسي، وأوضح المحامي الوحش خلال خرجاته الاعلامية الأخيرة، أن الخطوة التي قام بها لمجرد يكفلها القانون الفرنسي، وأمر معمول به في مثل القضايا التي يتابع بها، مؤكدا أن “المعلم” يجب أن يبقى رهن إشارة القضاء.ويشار إلا أن سعد لمجرد يتابع في حالة السراح المؤقت في قضية محاولة الاغتصاب المتابع بها، وذلك بعدما قضى أزيد من ستة أشهر بسجن فلوري بباريس.