سرقة أمتعة مواطنين بحمامات شعبية تثير إستياء ساكنة سيدي غانم بمراكش
كشـ24
نشر في: 27 مارس 2017 كشـ24
أثار توالي عمليات سرقة أمتعة المواطنين بعدد من حمامات الملحقة الادارية سيدي غانم الشعبية في مراكش، إستياء ساكنة المقاطعة من هذه الممارسات التي تضاعفت جراء عدة اختلالات تشهدها هذه الحمامات في غياب المراقبة.
واستنكر مواطنون، الحالة التي باتت تعيشها بعض الحمامات الشعبية بمقاطعة سيدي غانم بمراكش، وذلك بعد تنامي حالات سرقة أمتعة وأغراض المقبلين على هذه الحمامات، حيث يستغل لصوص فترة دخول الزبناء للحمام للاستحمام، وتتم سرقة أغراضهم الشخصية في غياب تام للمراقبة.
ويرى البعض، أن تكرار سرقة أمتعة المقبلين على الحمامات الشعبية يساهم في تقليص الإقبال على هذه الحمامات، وتسويق صورة غير آمنة لها حيث بات يفضل البعض الاستحمام بمنازلهم بدل التعرض للسرقة، وهو ما يدفع السكان لمطالبة الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف مثل هذه السرقات.
ويوضح مواطنون، أن سرقة أمتعة زبناء الحمامات، تعد ضمن جملة من الاختلالات التي تعاني منها الحمامات الشعبية ليس فقط في سيدي غانم، بل في عدد من أحياء مراكش، ذلك أن بعض هذه الحمامات يشتغل في فوضى عارمة، تتجلى في عدم احترام شروط النظافة والسلامة، واستعمال أنابيب متهالكة خاصة بالمياه الحارة، والزيادة العشوائية في الأسعار، مما يضر بصحة وسلامة المواطنين.
وأمام هذا الوضع، يطالب السكان، بتكثيف الزيارات للمراقبة وزجز المخالفين، ومراقبة الاسعار، وإعمال القوانين والضوابط التي تخضع لها الحمامات في حماية أمن وسلامة وصحة المواطنين، مع مراعاة وحماية البيئة من الأدخنة المنبعثة منها والتي تضر بصحة المواطنين.
أثار توالي عمليات سرقة أمتعة المواطنين بعدد من حمامات الملحقة الادارية سيدي غانم الشعبية في مراكش، إستياء ساكنة المقاطعة من هذه الممارسات التي تضاعفت جراء عدة اختلالات تشهدها هذه الحمامات في غياب المراقبة.
واستنكر مواطنون، الحالة التي باتت تعيشها بعض الحمامات الشعبية بمقاطعة سيدي غانم بمراكش، وذلك بعد تنامي حالات سرقة أمتعة وأغراض المقبلين على هذه الحمامات، حيث يستغل لصوص فترة دخول الزبناء للحمام للاستحمام، وتتم سرقة أغراضهم الشخصية في غياب تام للمراقبة.
ويرى البعض، أن تكرار سرقة أمتعة المقبلين على الحمامات الشعبية يساهم في تقليص الإقبال على هذه الحمامات، وتسويق صورة غير آمنة لها حيث بات يفضل البعض الاستحمام بمنازلهم بدل التعرض للسرقة، وهو ما يدفع السكان لمطالبة الجهات المعنية إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف مثل هذه السرقات.
ويوضح مواطنون، أن سرقة أمتعة زبناء الحمامات، تعد ضمن جملة من الاختلالات التي تعاني منها الحمامات الشعبية ليس فقط في سيدي غانم، بل في عدد من أحياء مراكش، ذلك أن بعض هذه الحمامات يشتغل في فوضى عارمة، تتجلى في عدم احترام شروط النظافة والسلامة، واستعمال أنابيب متهالكة خاصة بالمياه الحارة، والزيادة العشوائية في الأسعار، مما يضر بصحة وسلامة المواطنين.
وأمام هذا الوضع، يطالب السكان، بتكثيف الزيارات للمراقبة وزجز المخالفين، ومراقبة الاسعار، وإعمال القوانين والضوابط التي تخضع لها الحمامات في حماية أمن وسلامة وصحة المواطنين، مع مراعاة وحماية البيئة من الأدخنة المنبعثة منها والتي تضر بصحة المواطنين.