وطني

سد “مداز” بنواحي صفرو.. أشغال متأخرة تسائل المشرفين عن المشروع


لحسن وانيعام نشر في: 29 يوليو 2021

لم تقترن أشغال بناء سد "مداز" بنواحي إقليم صفرو فقط باحتجاجات لعشرات العمال، في وقت سابق، يطالبون بتسوية وضعيتهم القانونية واحترام مدونة الشغل، وما تمخضت عنه بعد ذلك من اعتقال وإدانة عمال ومدون بالمدينة بتهم لها علاقة بعرقلة أشغال المشروع.فقد قالت المصادر إن أشغال البناء تعاني من تأخر كبير قد تؤجل تشغيل السد إلى سنة 2023، أو أكثر، بعدما كانت من المرتقب، حسب دفتر التحملات، أن تنتهي الأشغال به في سنة 2019.وتورد المصادر بأن الأشغال، وصلت، إلى حدود، نهاية يوليوز الجاري، حوالي 72 في المائة، وهو ما يعني أن الشركة المكلفة بالمشروع أمامها ما يقرب من 28 في المائة من الأشغال. وبعد الانتهاء من البناء، فإن عملية ملء السد ستتطلب ما يقرب من 12 شهرا أخرى، وهو ما يعني احتمال أن يتأخر خروج المشروع إلى حيز الوجود أكثر من المتوقع.وسجلت المصادر بأن هذا التأخر سيزيد من معاناة الفلاحين بالإقليم، خاصة منهم الصغار الذين لا يملكون الإمكانيات للاستثمار في مشاريعهم، ومنها إمكانيات جلب المياه الجوفية. كما سيزيد من معاناة ساكنة الإقليم، في ظل تقارير حقوقية تدق ناقوس الخطر بخصوص نضوب المياه الجوفية بسبب الاستغلال المفرط من قبل الشركات والضيعات الفلاحية الكبرى.ويتوقع من هذا السد الذي يجري بناؤه على وادي سبو، أن يمكن من تجميع الموارد المائية ذات الفائض من أجل استفادة المناطق ذات القدرات التنموية المحدودة أو التي تعاني من شح التساقطات المطرية.وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 700 مليون متر مكعب، بما في ذلك 125 مليون متر مكعب المبرمجة سنويا للري. ويراهن عليه للمساهمة في تزويد المراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب وتحسين حماية المناطق الموجودة عند السافلة من الفيضانات، وذلك إلى جانب إنتاج الطاقة الكهرومائية.وسبق لوزير الفلاحة، عزيز أخنوش، بمناسبة انطلاقة أشغاله، أن العجز المائي بالمنطقة يقدر بحوالي 100 مليون متر مكعب، وبأن مشروع السد جاء لتجاوز هذا الواقع، حيث من المرتقب أن يسجل هذا الحوض المائي فائضا من المياه مع الشروع في استغلال هذه المنشأة.

لم تقترن أشغال بناء سد "مداز" بنواحي إقليم صفرو فقط باحتجاجات لعشرات العمال، في وقت سابق، يطالبون بتسوية وضعيتهم القانونية واحترام مدونة الشغل، وما تمخضت عنه بعد ذلك من اعتقال وإدانة عمال ومدون بالمدينة بتهم لها علاقة بعرقلة أشغال المشروع.فقد قالت المصادر إن أشغال البناء تعاني من تأخر كبير قد تؤجل تشغيل السد إلى سنة 2023، أو أكثر، بعدما كانت من المرتقب، حسب دفتر التحملات، أن تنتهي الأشغال به في سنة 2019.وتورد المصادر بأن الأشغال، وصلت، إلى حدود، نهاية يوليوز الجاري، حوالي 72 في المائة، وهو ما يعني أن الشركة المكلفة بالمشروع أمامها ما يقرب من 28 في المائة من الأشغال. وبعد الانتهاء من البناء، فإن عملية ملء السد ستتطلب ما يقرب من 12 شهرا أخرى، وهو ما يعني احتمال أن يتأخر خروج المشروع إلى حيز الوجود أكثر من المتوقع.وسجلت المصادر بأن هذا التأخر سيزيد من معاناة الفلاحين بالإقليم، خاصة منهم الصغار الذين لا يملكون الإمكانيات للاستثمار في مشاريعهم، ومنها إمكانيات جلب المياه الجوفية. كما سيزيد من معاناة ساكنة الإقليم، في ظل تقارير حقوقية تدق ناقوس الخطر بخصوص نضوب المياه الجوفية بسبب الاستغلال المفرط من قبل الشركات والضيعات الفلاحية الكبرى.ويتوقع من هذا السد الذي يجري بناؤه على وادي سبو، أن يمكن من تجميع الموارد المائية ذات الفائض من أجل استفادة المناطق ذات القدرات التنموية المحدودة أو التي تعاني من شح التساقطات المطرية.وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 700 مليون متر مكعب، بما في ذلك 125 مليون متر مكعب المبرمجة سنويا للري. ويراهن عليه للمساهمة في تزويد المراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب وتحسين حماية المناطق الموجودة عند السافلة من الفيضانات، وذلك إلى جانب إنتاج الطاقة الكهرومائية.وسبق لوزير الفلاحة، عزيز أخنوش، بمناسبة انطلاقة أشغاله، أن العجز المائي بالمنطقة يقدر بحوالي 100 مليون متر مكعب، وبأن مشروع السد جاء لتجاوز هذا الواقع، حيث من المرتقب أن يسجل هذا الحوض المائي فائضا من المياه مع الشروع في استغلال هذه المنشأة.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة