سجين سابق لدى “داعش”: الطيار الأردني معاذ الكساسبة ما زال حيًا
كشـ24
نشر في: 16 ديسمبر 2015 كشـ24
فجر سجين سوري سابق لدى "داعش" قنبلة مدوية بنفيه حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل التنظيم، مؤكدًا أنه تركه حيا في سجنه قبل الإفراج عنه.
ونشر موقع "كلنا شركاء" للمعارضة السورية، الأربعاء 9 ديسمبر، مقابلة مع السجين السابق إبراهيم الشمري، الذي أوضح نقلاً عن الكساسبة أن سبب وقوعه بالأسر كان صاروخًا أطلق من السرب الذي كان فيه وليس صاروخ التنظيم.
ولم يتسن التأكد من صحة تلك الادعاءات من مصدر مستقل.
وقال الشمري إنه خرج من سجن العكيرشي بأوامر مباشرة من البغدادي حين زار السجن الأشهر للتنظيم في الرقة، الذي كان يقبع في إحدى زنزاناته مطلع العام الجاري الطيار الأردني. وأكد أنه خرج بعد أكثر من شهر من إعلان التنظيم إعدام الكساسبة.. وقد تركه حيًا.
وحسب السجين السابق فقد تولى خلال فترة تواجده بالسجن مهمة توزيع الطعام على الغرف مما ساعده في الحصول على معلومات هامة حول المسألة.
وقال الشمري خلال المقابلة: "دخل الكساسبة السجن الذي نحن فيه حوالي الساعة السادسة مساء، وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخًا، وقال السجانون إن هذا الذي دمر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ".
وأكد أنه خرج من السجن في العاشر من مارس الماضي وترك وراءه الكساسبة حيًا في سجنه، نافيًا رواية إعدامه حرقًا التي أعلن عنها التنظيم قبل هذا الوقت بأكثر من شهر، حين أصدر التنظيم شريطًا مصورًا يعلن فيه إعدام الكساسبة حرقا في قفص حديديّ، وصدر الشريط مطلع فبرايرالماضي.
وقال: "معاذ وحتى تاريخ خروجي من السجن كان على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملوني كأسير، لكنهم كانوا يردون عليه بالضرب".
وأضاف: "تقصدت سماع التحقيقات التي كانت تجري مع معاذ أثناء خروجي إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق (أبو أنس التونسي) نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ لا أنتم لم تسقطوا طائرتي، ولكن الذي أسقط طائرتي صاروخ أطلق من السرب الذي كنت فيه".
والشمري رياضي سوري سابق، وهو حارس مرمى نادي الفتوة سابقًا، وحارس المنتخب الوطني سابقًا، كما كان موظفًا في الاتحاد الرياضي العام.
بدأت قصته حين اعتقل لمدة سنة ونصف السنة، في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 2011، وكانت التهمة الموجهة له هي "التحريض على التظاهر، والعمل على إسقاط النظام القائم، وقتل عناصر النظام"، وغيرها من التهم.
فجر سجين سوري سابق لدى "داعش" قنبلة مدوية بنفيه حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل التنظيم، مؤكدًا أنه تركه حيا في سجنه قبل الإفراج عنه.
ونشر موقع "كلنا شركاء" للمعارضة السورية، الأربعاء 9 ديسمبر، مقابلة مع السجين السابق إبراهيم الشمري، الذي أوضح نقلاً عن الكساسبة أن سبب وقوعه بالأسر كان صاروخًا أطلق من السرب الذي كان فيه وليس صاروخ التنظيم.
ولم يتسن التأكد من صحة تلك الادعاءات من مصدر مستقل.
وقال الشمري إنه خرج من سجن العكيرشي بأوامر مباشرة من البغدادي حين زار السجن الأشهر للتنظيم في الرقة، الذي كان يقبع في إحدى زنزاناته مطلع العام الجاري الطيار الأردني. وأكد أنه خرج بعد أكثر من شهر من إعلان التنظيم إعدام الكساسبة.. وقد تركه حيًا.
وحسب السجين السابق فقد تولى خلال فترة تواجده بالسجن مهمة توزيع الطعام على الغرف مما ساعده في الحصول على معلومات هامة حول المسألة.
وقال الشمري خلال المقابلة: "دخل الكساسبة السجن الذي نحن فيه حوالي الساعة السادسة مساء، وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخًا، وقال السجانون إن هذا الذي دمر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ".
وأكد أنه خرج من السجن في العاشر من مارس الماضي وترك وراءه الكساسبة حيًا في سجنه، نافيًا رواية إعدامه حرقًا التي أعلن عنها التنظيم قبل هذا الوقت بأكثر من شهر، حين أصدر التنظيم شريطًا مصورًا يعلن فيه إعدام الكساسبة حرقا في قفص حديديّ، وصدر الشريط مطلع فبرايرالماضي.
وقال: "معاذ وحتى تاريخ خروجي من السجن كان على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملوني كأسير، لكنهم كانوا يردون عليه بالضرب".
وأضاف: "تقصدت سماع التحقيقات التي كانت تجري مع معاذ أثناء خروجي إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق (أبو أنس التونسي) نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ لا أنتم لم تسقطوا طائرتي، ولكن الذي أسقط طائرتي صاروخ أطلق من السرب الذي كنت فيه".
والشمري رياضي سوري سابق، وهو حارس مرمى نادي الفتوة سابقًا، وحارس المنتخب الوطني سابقًا، كما كان موظفًا في الاتحاد الرياضي العام.
بدأت قصته حين اعتقل لمدة سنة ونصف السنة، في الخامس والعشرين من أكتوبر عام 2011، وكانت التهمة الموجهة له هي "التحريض على التظاهر، والعمل على إسقاط النظام القائم، وقتل عناصر النظام"، وغيرها من التهم.