وطني

سجال بين العمال والحكومة حول الفوارق في الأجور بالمغرب


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2017

تسعى الحكومة المغربية إلى إصلاح منظومة الأجور في الوظائف الحكومية في ظل شكاوى من ارتفاع  كتلة الأجور، بينما يؤكد نقابيون ونواب برلمانيون أنه يفترض معالجة مشكلة الفوارق في الأجور.

وتستهدف الحكومة التحكم في كتلة الأجور لحصر عجز الموازنة في حدود 3%، وهو المستوى الذي ينصح به صندوق النقد الدولي، الذي يرتبط به المغرب عبر خط الوقاية والسيولة.

بينما يرى مراقبون أن عدم تحسين أ جور الموظفين بما يساير مستوى المعيشة المرتفع، ينسجم مع تصور الحكومة التي تريد التحكم في كتلة الأجور التي تتعاطى معها كمصاريف بلا مردودية.

ويشير الخبير الجبائي، محمد الرهج، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنه في الوقت الذي ترتفع تكاليف المعيشة، لم تتحسن الأجور منذ ستة أعوام، عندما زادت الحكومة ستين دولارا للموظفين، مشددا على أن سياسة الحكومة تضر أكثر بالطبقة الوسطى.

ويشدد مستشارون بالغرفة الثانية في البرلمان على أن الفوارق في الأجور في الوظائف الحكومية، جد مرتفعة، خاصة في ظل وجود موظفين، خاصة المسؤولين منهم، تتيح لهم إداراتهم الحصول على تعويضات كبيرة.

ويعتبر عبد الإله الحلوطي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن عدد الموظفين بالمغرب قليل مقارنة بعدد السكان، إذ يرى أنه لا يجب في هذه الحالة مقارنة كتلة الأجور بالناتج الداخلي الخام، والتي تراها الحكومة مرتفعة.

ويرى محمد الهاكش، عضو الاتحاد النقابي للفلاحين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن المشكل لا يكمن في كتلة الأجور، بل في الفوارق بين الأجور الدنيا والعليا والتي تصل إلى أكثر من ثلاثين مرة، وتقفز إلى مستويات قياسية في مؤسسات وشركات الدولة.

وتطالب اتحادات عمالية شرعت، أول من أمس الثلاثاء، في وضع قواعد جولة جديدة من الحوار الاجتماعي بزيادة الأجور وتحسين الدخل في القطاعين العام والخاص، حيث ترى أن ذلك مطلب يتوجب التجاوب معه، في سياق ارتفاع كلفة المعيشة وتوجه الحكومة نحو الإمعان في رفع الدعم السلع الأساسية.

وذهب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أول من أمس، عند استجوابه من قبل مجلس المستشارين بالبرلمان، إلي أن الحكومة تعتزم إعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية، الذي استرشد به المغرب على مدى ستة عقود.

وأكد العثماني أن الإصلاح الشامل لنظام الوظيفة العمومية، سيكون من بين أهدافه تبني نظام للأجور "محفز ومنصف وشفاف"، وهو ما سيكون موضوع تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين، بعد دراسة أنجزت من قبل مكتب للدراسات بتكليف من الحكومة.

ولاحظ رئيس الحكومة أن هناك أربعين فئة من الأنظمة الخاصة بالموظفين في المغرب، ما ينعكس على مستوى الأجور التي تتلقاها كل فئة، خاصة بين الموظفين الذين يكتفون بالأجور وبين الذين يتلقون أجورا بالإضافة إلى التعويضات والمنح.

ويتصور العثماني أن النظام الجديد المرتقب لتحديد الأجور، سيقطع مع معيار الدرجة أو السلم، بل سيستند إلى المهارة والمسؤوليات والجهود المبذولة، حيث سيجرى التركيز أكثر على أداء ومردودية الموظف.

وفي الوقت الذي تدعو فيه الاتحادات العمالية إلى الزيادة في أجور الموظفين، بعد إصلاح التقاعد، شدد رئيس الحكومة على أن نسبة كتلة الأجور قياسا بالناتج الإجمالي المحلي ستصل إلى 12%.

وقد أشار العثماني، إلى أن الأجور تحسنت في الأعوام الأخيرة، حيث انتقل الحد الأدنى من حوالي 160 دولارا إلى 300 دولار في الأعوام العشرة الأخيرة.

غير أنه لاحظ أن متوسط الأجور في الوظائف الحكومية قفز من حوالي 500 دولار في 2003 إلى 550 دولارا في العام الماضي، ثم حوالي 800 دولار في العام الحالي.

ويقترب عدد الموظفين الحكوميين في المغرب من 580 ألفا، ووصلت كتلة الأجور التي تصرف لهم إلى 10.6 مليارات دولار في العام الحالي، أي حوالي 10.7% من الناتج الإجمالي المحلي.

تسعى الحكومة المغربية إلى إصلاح منظومة الأجور في الوظائف الحكومية في ظل شكاوى من ارتفاع  كتلة الأجور، بينما يؤكد نقابيون ونواب برلمانيون أنه يفترض معالجة مشكلة الفوارق في الأجور.

وتستهدف الحكومة التحكم في كتلة الأجور لحصر عجز الموازنة في حدود 3%، وهو المستوى الذي ينصح به صندوق النقد الدولي، الذي يرتبط به المغرب عبر خط الوقاية والسيولة.

بينما يرى مراقبون أن عدم تحسين أ جور الموظفين بما يساير مستوى المعيشة المرتفع، ينسجم مع تصور الحكومة التي تريد التحكم في كتلة الأجور التي تتعاطى معها كمصاريف بلا مردودية.

ويشير الخبير الجبائي، محمد الرهج، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنه في الوقت الذي ترتفع تكاليف المعيشة، لم تتحسن الأجور منذ ستة أعوام، عندما زادت الحكومة ستين دولارا للموظفين، مشددا على أن سياسة الحكومة تضر أكثر بالطبقة الوسطى.

ويشدد مستشارون بالغرفة الثانية في البرلمان على أن الفوارق في الأجور في الوظائف الحكومية، جد مرتفعة، خاصة في ظل وجود موظفين، خاصة المسؤولين منهم، تتيح لهم إداراتهم الحصول على تعويضات كبيرة.

ويعتبر عبد الإله الحلوطي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أن عدد الموظفين بالمغرب قليل مقارنة بعدد السكان، إذ يرى أنه لا يجب في هذه الحالة مقارنة كتلة الأجور بالناتج الداخلي الخام، والتي تراها الحكومة مرتفعة.

ويرى محمد الهاكش، عضو الاتحاد النقابي للفلاحين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن المشكل لا يكمن في كتلة الأجور، بل في الفوارق بين الأجور الدنيا والعليا والتي تصل إلى أكثر من ثلاثين مرة، وتقفز إلى مستويات قياسية في مؤسسات وشركات الدولة.

وتطالب اتحادات عمالية شرعت، أول من أمس الثلاثاء، في وضع قواعد جولة جديدة من الحوار الاجتماعي بزيادة الأجور وتحسين الدخل في القطاعين العام والخاص، حيث ترى أن ذلك مطلب يتوجب التجاوب معه، في سياق ارتفاع كلفة المعيشة وتوجه الحكومة نحو الإمعان في رفع الدعم السلع الأساسية.

وذهب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أول من أمس، عند استجوابه من قبل مجلس المستشارين بالبرلمان، إلي أن الحكومة تعتزم إعادة النظر في قانون الوظيفة العمومية، الذي استرشد به المغرب على مدى ستة عقود.

وأكد العثماني أن الإصلاح الشامل لنظام الوظيفة العمومية، سيكون من بين أهدافه تبني نظام للأجور "محفز ومنصف وشفاف"، وهو ما سيكون موضوع تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين، بعد دراسة أنجزت من قبل مكتب للدراسات بتكليف من الحكومة.

ولاحظ رئيس الحكومة أن هناك أربعين فئة من الأنظمة الخاصة بالموظفين في المغرب، ما ينعكس على مستوى الأجور التي تتلقاها كل فئة، خاصة بين الموظفين الذين يكتفون بالأجور وبين الذين يتلقون أجورا بالإضافة إلى التعويضات والمنح.

ويتصور العثماني أن النظام الجديد المرتقب لتحديد الأجور، سيقطع مع معيار الدرجة أو السلم، بل سيستند إلى المهارة والمسؤوليات والجهود المبذولة، حيث سيجرى التركيز أكثر على أداء ومردودية الموظف.

وفي الوقت الذي تدعو فيه الاتحادات العمالية إلى الزيادة في أجور الموظفين، بعد إصلاح التقاعد، شدد رئيس الحكومة على أن نسبة كتلة الأجور قياسا بالناتج الإجمالي المحلي ستصل إلى 12%.

وقد أشار العثماني، إلى أن الأجور تحسنت في الأعوام الأخيرة، حيث انتقل الحد الأدنى من حوالي 160 دولارا إلى 300 دولار في الأعوام العشرة الأخيرة.

غير أنه لاحظ أن متوسط الأجور في الوظائف الحكومية قفز من حوالي 500 دولار في 2003 إلى 550 دولارا في العام الماضي، ثم حوالي 800 دولار في العام الحالي.

ويقترب عدد الموظفين الحكوميين في المغرب من 580 ألفا، ووصلت كتلة الأجور التي تصرف لهم إلى 10.6 مليارات دولار في العام الحالي، أي حوالي 10.7% من الناتج الإجمالي المحلي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة