

مجتمع
ست سنوات لمتهم بمحاولة الاغتصاب
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، خمسينيا من أجل هتك عرض امرأة باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه تعويضا قدره 30 ألف درهم لفائدة المطالبة بالحق المدني.وتفجرت القضية تفجرت في رابع يوليوز الماضي، عندما فوجئت الضحية(م.ب) وهي تهم، حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا، بفتح الباب الحديدي الخارجي لصالون الحلاقة التي تعمل به، بشخص مجهول يقوم بدفعها بقوة لإجبارها على الدخول إلى المحل ولحق بها، ثم أقفل الباب الداخلي المتصل بمنضدة زجاجية تحمل شريطا يحجب الرؤية بشكل نهائي، مستغلا خلو محيط المحل من المارة، وهناك شرع في ركلها ورفسها برجله فسقطت على الأرض، قبل أن يشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير.وتحت طائلة التهديد حاول اغتصابها، ما جعلها تستعطفه وتتوسل إليه إلى حد تقبيل حذائه، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء، أمام إصراره على تنفيذ جريمته. ساعتها شرعت في الصراخ بأعلى صوتها من داخل الصالون طالبة النجدة، حينها طلب منها مده بسلسلة وقرطين من الذهب كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما سلبها هاتفها المحمول، قبل أن يستولي على هاتف محمول آخر تعود ملكيته لمشغلتها، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وجراء الاعتداء الذي تعرضت له، انتابت الضحية، المزدادة سنة 1983 بمكناس، حالة من الهستيريا بعد تجمهر بعض الجيران، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، ومنه إلى مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، الذي خضعت به لحصة من العلاج النفسي تحت إشراف اختصاصية في الأمراض النفسية والعقلية. وأضافت "الصباح" التي اوردت التفاصيل، أنه في ظل شح المعلومات والمعطيات التي تم تجميعها بمحيط مسرح الجريمة حول شخص الفاعل، لتزامن الاعتداء مع إقامة صلاة الجمعة، كثف المحققون بفرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس من تحرياتهم، التي همت بالأساس استغلال قوائم الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية في تنفيذ مثل هذه الأفعال الإجرامية، إذ تم الاهتداء إلى عدد من الأشخاص الذين تم تحميل صورهم الفوتوغرافية من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي، وبعد عرضها على الضحية تعرفت بكل تلقائية على صورة الجاني، الذي ضربت حراسة بمحيط منزله، وهي العملية التي قادت إلى إيقافه وهو يهم بمغادرة مقر سكناه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إذ عثر بحوزته على هاتف محمول يحمل مواصفات أحد الهاتفين المسروقين، أفاد بخصوصه أنه متحصل من عملية السرقة التي استهدفت صالون الحلاقة.كما قاد التفتيش الدقيق الذي أجري بمنزله إلى حجز السلسلة الذهبية، المرتبطة بمجسم يحمل الاسم الشخصي للضحية باللغة اللاتينية، فضلا عن القرطين الذهبيين، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة، وبعد عرضه على الضحية جددت تأكيدها على أنه الشخص الذي اقتحم عليها صالون الحلاقة الذي تعمل به، وقام بتعنيفها وتهديدها بالسلاح الأبيض، قبل أن يهتك عرضها ويحاول اغتصابها ويجردها من حليها ويستولي على هاتفين محمولين.
آخذت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، خمسينيا من أجل هتك عرض امرأة باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز، وأدانته بست سنوات سجنا نافذا، وبأدائه تعويضا قدره 30 ألف درهم لفائدة المطالبة بالحق المدني.وتفجرت القضية تفجرت في رابع يوليوز الماضي، عندما فوجئت الضحية(م.ب) وهي تهم، حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا، بفتح الباب الحديدي الخارجي لصالون الحلاقة التي تعمل به، بشخص مجهول يقوم بدفعها بقوة لإجبارها على الدخول إلى المحل ولحق بها، ثم أقفل الباب الداخلي المتصل بمنضدة زجاجية تحمل شريطا يحجب الرؤية بشكل نهائي، مستغلا خلو محيط المحل من المارة، وهناك شرع في ركلها ورفسها برجله فسقطت على الأرض، قبل أن يشهر في وجهها سكينا من الحجم الكبير.وتحت طائلة التهديد حاول اغتصابها، ما جعلها تستعطفه وتتوسل إليه إلى حد تقبيل حذائه، إلا أن ذلك لم يشفع لها في شيء، أمام إصراره على تنفيذ جريمته. ساعتها شرعت في الصراخ بأعلى صوتها من داخل الصالون طالبة النجدة، حينها طلب منها مده بسلسلة وقرطين من الذهب كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما سلبها هاتفها المحمول، قبل أن يستولي على هاتف محمول آخر تعود ملكيته لمشغلتها، ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وجراء الاعتداء الذي تعرضت له، انتابت الضحية، المزدادة سنة 1983 بمكناس، حالة من الهستيريا بعد تجمهر بعض الجيران، قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس لتلقي الإسعافات الأولية، ومنه إلى مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، الذي خضعت به لحصة من العلاج النفسي تحت إشراف اختصاصية في الأمراض النفسية والعقلية. وأضافت "الصباح" التي اوردت التفاصيل، أنه في ظل شح المعلومات والمعطيات التي تم تجميعها بمحيط مسرح الجريمة حول شخص الفاعل، لتزامن الاعتداء مع إقامة صلاة الجمعة، كثف المحققون بفرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس من تحرياتهم، التي همت بالأساس استغلال قوائم الأشخاص المعروفين بسوابقهم القضائية في تنفيذ مثل هذه الأفعال الإجرامية، إذ تم الاهتداء إلى عدد من الأشخاص الذين تم تحميل صورهم الفوتوغرافية من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي، وبعد عرضها على الضحية تعرفت بكل تلقائية على صورة الجاني، الذي ضربت حراسة بمحيط منزله، وهي العملية التي قادت إلى إيقافه وهو يهم بمغادرة مقر سكناه في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، إذ عثر بحوزته على هاتف محمول يحمل مواصفات أحد الهاتفين المسروقين، أفاد بخصوصه أنه متحصل من عملية السرقة التي استهدفت صالون الحلاقة.كما قاد التفتيش الدقيق الذي أجري بمنزله إلى حجز السلسلة الذهبية، المرتبطة بمجسم يحمل الاسم الشخصي للضحية باللغة اللاتينية، فضلا عن القرطين الذهبيين، ليتم اقتياده إلى مقر المصلحة، وبعد عرضه على الضحية جددت تأكيدها على أنه الشخص الذي اقتحم عليها صالون الحلاقة الذي تعمل به، وقام بتعنيفها وتهديدها بالسلاح الأبيض، قبل أن يهتك عرضها ويحاول اغتصابها ويجردها من حليها ويستولي على هاتفين محمولين.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

