التعليقات مغلقة لهذا المنشور
إقتصاد
«ساوند إنيرجي» تعلن إغلاق بئر للتنقيب عن الغاز شرق المغرب
نشر في: 20 نوفمبر 2018
لأول مرة منذ انطلاق نشاطها للتنقيب عن الغاز في منطقة تندرارة (شرق المغرب)، أعلنت الشركة البريطانية «ساوند إنيرجي» توقيف التنقيب وإغلاق بئر بسبب عدم اكتشاف كميات تجارية.وقالت الشركة في بيان لها أمس إنها قررت إغلاق البئر التاسعة، التي شرعت في حفرها غشت الماضي، بسبب عدم اكتشاف كميات تجارية، مؤكدة أنها ستمر مباشرة إلى أشغال حفر البئر العاشرة.وأكدت الشركة أنها بصدد إعداد قرار الاستثمار في البئر الخامسة بعد انتهاء الدراسات الفنية، المرتقب إتمامها مع نهاية العام الحالي.وكانت الشركة قد حصلت على ترخيص جديد من السلطات المغربية للتنقيب على مساحة 14500 كيلومتر في شرق المغرب، وذلك بعد انتهاء أجل ترخيصها السابق في منطقة تندرارة الذي حصلت عليه في 2013 مع ضم تراخيص أخرى في منطقة المطرقة المحاذية لتندرارة على الحدود مع الجزائر.كما حصلت الشركة على تراخيص لإنشاء محطة لمعالجة الغاز الطبيعي ومحطة لضغطه، بالإضافة إلى إنشاء أنبوب لنقل الغاز على مسافة 120 كيلومترا يربط البئر الخامسة في حقل تندرارة للغاز الطبيعي مع أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي، الذي يربط حقول الغاز في حاسي الرمل بالجزائر مع الشبكة الإسبانية عبر التراب المغربي ومضيق جبل طارق.وتتوقع الشركة أن تشرع في استغلال البئر الخامسة في 2021 حيث تترقب أن توفر حجم إنتاج يناهز 60 ألف قدم مكعبة في اليوم على مدى 10 سنوات. وتواصل الشركة أشغال التنقيب بهدف الكشف عن احتياطيات قابلة للاستغلال.وتعتزم خلال الأشهر المقبلة حفر بئرين جديدتين، البئر 10 والبئر11، في نفس المنطقة، بعد مؤشرات جد مشجعة في باقي الأبيار السابقة، وعددها ثماني أبيار.وتسارع الشركة البريطانية، المتحالفة في هذا المشروع مع الشركة الأميركية شلامبورغر والمكتب المغربي للهيدروكاربورات، من أجل الشروع في استغلال الغاز قبل نهاية 2021، التي ستصل فيها اتفاقية أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي إلى نهايتها.وللإشارة فإن المغرب شيد خلال العقدين الماضيين عدة محطات كهربائية تشتغل بالغاز على طول أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي، أهمها محطة تهضارت وعين بني مطهر، بالإضافة إلى الكثير من الوحدات الصناعية التي تشتغل بالغاز الطبيعي.ويمون المغرب جزءا مهما من احتياجات هذه المحطات من إتاوة العبور التي يتلقاها مقابل عبور الغاز الجزائري لترابه في اتجاه إسبانيا، حيث تصدر الجزائر سنويا زهاء 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسبانيا والبرتغال عبر أنبوب الغاز العابر للتراب المغربي.ويتخوف المغرب من عدم تجديد اتفاقية أنبوب الغاز مع الجزائر في سنة 2021، بسبب توتر العلاقات بين البلدين، خصوصا أن الجزائر فتحت أنبوبا آخر يربط بين حقول حاسي الرمل بالشبكة الإسبانية في ألميريا، وذلك في موقع قريب من حدودها مع المغرب.وبالموازاة مع الأشغال المكثفة للتنقيب عن الغاز في مناطق مختلفة من المغرب، التي أعطت مؤشرات جد إيجابية في شرق البلاد، وكذلك في منطقة الصويرة (شمال أغادير)، وضع المغرب خطة بديلة تتجه إلى الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعي المسيل.وبهذا الصدد أنهى المغرب أخيرا دراسات الجدوى لبناء ميناء خاص باستيراد الغاز الطبيعي في منطقة الجرف الأصفر قرب الدار البيضاء والبنيات التحتية المتعلقة بتخزين وتوزيع الغاز المستورد، وهو بصدد إطلاق طلبات عروض إنجاز هذا المشروع الضخم.
لأول مرة منذ انطلاق نشاطها للتنقيب عن الغاز في منطقة تندرارة (شرق المغرب)، أعلنت الشركة البريطانية «ساوند إنيرجي» توقيف التنقيب وإغلاق بئر بسبب عدم اكتشاف كميات تجارية.وقالت الشركة في بيان لها أمس إنها قررت إغلاق البئر التاسعة، التي شرعت في حفرها غشت الماضي، بسبب عدم اكتشاف كميات تجارية، مؤكدة أنها ستمر مباشرة إلى أشغال حفر البئر العاشرة.وأكدت الشركة أنها بصدد إعداد قرار الاستثمار في البئر الخامسة بعد انتهاء الدراسات الفنية، المرتقب إتمامها مع نهاية العام الحالي.وكانت الشركة قد حصلت على ترخيص جديد من السلطات المغربية للتنقيب على مساحة 14500 كيلومتر في شرق المغرب، وذلك بعد انتهاء أجل ترخيصها السابق في منطقة تندرارة الذي حصلت عليه في 2013 مع ضم تراخيص أخرى في منطقة المطرقة المحاذية لتندرارة على الحدود مع الجزائر.كما حصلت الشركة على تراخيص لإنشاء محطة لمعالجة الغاز الطبيعي ومحطة لضغطه، بالإضافة إلى إنشاء أنبوب لنقل الغاز على مسافة 120 كيلومترا يربط البئر الخامسة في حقل تندرارة للغاز الطبيعي مع أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي، الذي يربط حقول الغاز في حاسي الرمل بالجزائر مع الشبكة الإسبانية عبر التراب المغربي ومضيق جبل طارق.وتتوقع الشركة أن تشرع في استغلال البئر الخامسة في 2021 حيث تترقب أن توفر حجم إنتاج يناهز 60 ألف قدم مكعبة في اليوم على مدى 10 سنوات. وتواصل الشركة أشغال التنقيب بهدف الكشف عن احتياطيات قابلة للاستغلال.وتعتزم خلال الأشهر المقبلة حفر بئرين جديدتين، البئر 10 والبئر11، في نفس المنطقة، بعد مؤشرات جد مشجعة في باقي الأبيار السابقة، وعددها ثماني أبيار.وتسارع الشركة البريطانية، المتحالفة في هذا المشروع مع الشركة الأميركية شلامبورغر والمكتب المغربي للهيدروكاربورات، من أجل الشروع في استغلال الغاز قبل نهاية 2021، التي ستصل فيها اتفاقية أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي إلى نهايتها.وللإشارة فإن المغرب شيد خلال العقدين الماضيين عدة محطات كهربائية تشتغل بالغاز على طول أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي، أهمها محطة تهضارت وعين بني مطهر، بالإضافة إلى الكثير من الوحدات الصناعية التي تشتغل بالغاز الطبيعي.ويمون المغرب جزءا مهما من احتياجات هذه المحطات من إتاوة العبور التي يتلقاها مقابل عبور الغاز الجزائري لترابه في اتجاه إسبانيا، حيث تصدر الجزائر سنويا زهاء 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى إسبانيا والبرتغال عبر أنبوب الغاز العابر للتراب المغربي.ويتخوف المغرب من عدم تجديد اتفاقية أنبوب الغاز مع الجزائر في سنة 2021، بسبب توتر العلاقات بين البلدين، خصوصا أن الجزائر فتحت أنبوبا آخر يربط بين حقول حاسي الرمل بالشبكة الإسبانية في ألميريا، وذلك في موقع قريب من حدودها مع المغرب.وبالموازاة مع الأشغال المكثفة للتنقيب عن الغاز في مناطق مختلفة من المغرب، التي أعطت مؤشرات جد إيجابية في شرق البلاد، وكذلك في منطقة الصويرة (شمال أغادير)، وضع المغرب خطة بديلة تتجه إلى الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعي المسيل.وبهذا الصدد أنهى المغرب أخيرا دراسات الجدوى لبناء ميناء خاص باستيراد الغاز الطبيعي في منطقة الجرف الأصفر قرب الدار البيضاء والبنيات التحتية المتعلقة بتخزين وتوزيع الغاز المستورد، وهو بصدد إطلاق طلبات عروض إنجاز هذا المشروع الضخم. الشرق الاوسط
الشرق الاوسط
ملصقات
اقرأ أيضاً
مجلس المنافسة: الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار
إقتصاد
إقتصاد
المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات
إقتصاد
إقتصاد
عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
إقتصاد
إقتصاد
ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
إقتصاد
إقتصاد
المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
إقتصاد
إقتصاد
إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
إقتصاد
إقتصاد
واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
إقتصاد
إقتصاد