

مراكش
“سانديك” يحترف النصب باسم القضاء ويتباهى بعلاقاته النافذة بمراكش
قرر شخص يمتهن الحدادة رفقة أبنائه الأربعة، أمس الأربعاء، الدخول في اعتصام مفتوح أمام باب عمارة شفشاون المتواجدة بتراب الملحقة الإدارية الازدهار، للمطالبة بمستحقاته المالية التي تجاوزت 10 آلاف درهم، بعد تعرضه للنصب والاحتيال من طرف وكيل اتحاد الملاكين المشتركين لإحدى عمارات الإقامة المذكورة.وكشفت معلومات حصلت عليها "كش 24" أن وكيل اتحاد الملاكين الذي سبق له تقلد نفس المسؤولية بإحدى الاقامات المتواجدة بحي باب دكالة، يحترف النصب والاحتيال على ضحاياه باسم القضاء ويتباهى أمام معارفه وجيرانه بسيارة مسؤول قضائي وعلاقاته بجهات نافذة، مشيرة الى أن تصرفاته تتضمن إساءة إلى سمعة القضاء ورجالاته ومساسا باستقرار ثقة المواطنين في جهاز القضاء.وأضافت المصادر نفسها، أن الشخص السالف ذكره الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب، نجح في الحصول على مبالغ مالية متفاوتة، بعد تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية والإيقاع بعدد من الضحايا، من خلال استعماله لعدة وسائل احتيالية، واستغلال مظاهر خارجية، تعزز تأكيداته الخادعة كاستغلال لباسه الأنيق، ما جعل الضحايا يثقون فيه.ويتساءل عدد من المتتبعين، عن الجهات التي تحمي الشخص السالف ذكره والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته.وكان الشخص المذكور، الذي يخرق مقتضيات قانون الملكية المشتركة، امتنع عن تنفيذ حكم قضائي صادر عن القضاء الاستعجالي بالمحكمة الابتدائية بمراكش، باسم جلالة الملك بتاريخ 28 يناير 2014، يقضي بالحكم عليه بإزالة الخزانة والكاميرا المثبتتين بالفضاء المشترك بالطابق الأول بإقامة شفشاون بحي الازدهار، ما أثار الجدل والتذمر في أوساط القاطنين بالإقامة السكنية المذكورة.من جهة أخرى، رفض الشخص المذكور أداء دعيرة مالية صدرت في حقه منذ شهر يوليوز من سنة 2014 جراء تورطه في سرقة الكهرباء، تم تحديدها في مبلغ 5592 درهم لفائدة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، في الوقت الذي يفرض على المواطن العادي والبسيط أداء غرامة مالية جراء تأخره في تسديد واجبات استهلاك الكهرباء.
قرر شخص يمتهن الحدادة رفقة أبنائه الأربعة، أمس الأربعاء، الدخول في اعتصام مفتوح أمام باب عمارة شفشاون المتواجدة بتراب الملحقة الإدارية الازدهار، للمطالبة بمستحقاته المالية التي تجاوزت 10 آلاف درهم، بعد تعرضه للنصب والاحتيال من طرف وكيل اتحاد الملاكين المشتركين لإحدى عمارات الإقامة المذكورة.وكشفت معلومات حصلت عليها "كش 24" أن وكيل اتحاد الملاكين الذي سبق له تقلد نفس المسؤولية بإحدى الاقامات المتواجدة بحي باب دكالة، يحترف النصب والاحتيال على ضحاياه باسم القضاء ويتباهى أمام معارفه وجيرانه بسيارة مسؤول قضائي وعلاقاته بجهات نافذة، مشيرة الى أن تصرفاته تتضمن إساءة إلى سمعة القضاء ورجالاته ومساسا باستقرار ثقة المواطنين في جهاز القضاء.وأضافت المصادر نفسها، أن الشخص السالف ذكره الذي اكتسب تجربة في ميدان النصب، نجح في الحصول على مبالغ مالية متفاوتة، بعد تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية والإيقاع بعدد من الضحايا، من خلال استعماله لعدة وسائل احتيالية، واستغلال مظاهر خارجية، تعزز تأكيداته الخادعة كاستغلال لباسه الأنيق، ما جعل الضحايا يثقون فيه.ويتساءل عدد من المتتبعين، عن الجهات التي تحمي الشخص السالف ذكره والأيادي الخفية التي تشجعه على التمادي في خروقاته واستهتاره بالقانون وتتعامى عن تصرفاته.وكان الشخص المذكور، الذي يخرق مقتضيات قانون الملكية المشتركة، امتنع عن تنفيذ حكم قضائي صادر عن القضاء الاستعجالي بالمحكمة الابتدائية بمراكش، باسم جلالة الملك بتاريخ 28 يناير 2014، يقضي بالحكم عليه بإزالة الخزانة والكاميرا المثبتتين بالفضاء المشترك بالطابق الأول بإقامة شفشاون بحي الازدهار، ما أثار الجدل والتذمر في أوساط القاطنين بالإقامة السكنية المذكورة.من جهة أخرى، رفض الشخص المذكور أداء دعيرة مالية صدرت في حقه منذ شهر يوليوز من سنة 2014 جراء تورطه في سرقة الكهرباء، تم تحديدها في مبلغ 5592 درهم لفائدة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، في الوقت الذي يفرض على المواطن العادي والبسيط أداء غرامة مالية جراء تأخره في تسديد واجبات استهلاك الكهرباء.
ملصقات
