مراكش
سالات سبعيام ديال المشماش.. اقتلاع العشب من محيط قرية باب اغلي بمراكش
في مشهد صادم وغير مفهوم ، تم الشروع في اقتلاع العشب الذي تم زرعه مؤخرا بمحيط موقع باب اغلي، الذي شهد احتضان الاجتماعات الخاصة بصندوق النقد والبنك الدوليين شهر اكتوبر الماضي.
ففي الوقت الذي كان فيه المتتبعون يتوقعون ازالة المنشآت المؤقتة والقاعات التي تم تركيبها لاحتضان الاجتماعات فقط، مع الاحتفاظ بالبنية التحتية من قبيل المساحات المعشوشبة والاخرى التي تم تبليطها، وكذا مواقف السيارات والمساحات التي تم تجهيزها بالاسفلت ، تفاجات كشـ24 اليوم الاحد، وهي تعاين انطلاق عملية ازالة العشب الذي كان يضفي على المكان لمسة خاصة، بدل الاحتفاظ به، خصوصا وان هذا الموقع بالذات يحتضن بين الفينة والاخرى تظاهرات كبيرة، كان اخرها في السنوات الماضية مؤتمر المناخ كوب 22، والمنتدى العالمي لحقوق الانسان قبلها بسنوات قليلة.
ورغم ان الجميع كان يتوقع تفكيك القرية التي احتضنت الاجتماعات الاخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الا ان لا أحد كان يتوقع ان يصل الامر الى اقتلاع العشب، وكأن المكان الذي سيذهب له اكثر اهمية من تلك المساحات المجاورة للقصر الملكي، والمتواجدة في مدخل المنطقة السياحية اكدال.
ويستوجب الامر تدخلا من والي الجهة، لان هذا القرار الغير مبرر صادم، ويعكس مدى تجاهل الجهات الذي اتخذته للمصلحة العامة، كما يعكس مدى حجم اهدار المال العام، لا سيما ان جميع المتتبعين كانوا يطمعون ان يبقى المكان مؤهلا كفضاء للمعارض والتظاهرات، وليس ارضا جرداء تتطلب ميزانيات ضخمة لاعدادها كلما كانت المدينة على موعد مع تظاهرات جديدة، تستوجب استغلال الفضاء المذكور بمنطقة باب اغلي.
في مشهد صادم وغير مفهوم ، تم الشروع في اقتلاع العشب الذي تم زرعه مؤخرا بمحيط موقع باب اغلي، الذي شهد احتضان الاجتماعات الخاصة بصندوق النقد والبنك الدوليين شهر اكتوبر الماضي.
ففي الوقت الذي كان فيه المتتبعون يتوقعون ازالة المنشآت المؤقتة والقاعات التي تم تركيبها لاحتضان الاجتماعات فقط، مع الاحتفاظ بالبنية التحتية من قبيل المساحات المعشوشبة والاخرى التي تم تبليطها، وكذا مواقف السيارات والمساحات التي تم تجهيزها بالاسفلت ، تفاجات كشـ24 اليوم الاحد، وهي تعاين انطلاق عملية ازالة العشب الذي كان يضفي على المكان لمسة خاصة، بدل الاحتفاظ به، خصوصا وان هذا الموقع بالذات يحتضن بين الفينة والاخرى تظاهرات كبيرة، كان اخرها في السنوات الماضية مؤتمر المناخ كوب 22، والمنتدى العالمي لحقوق الانسان قبلها بسنوات قليلة.
ورغم ان الجميع كان يتوقع تفكيك القرية التي احتضنت الاجتماعات الاخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الا ان لا أحد كان يتوقع ان يصل الامر الى اقتلاع العشب، وكأن المكان الذي سيذهب له اكثر اهمية من تلك المساحات المجاورة للقصر الملكي، والمتواجدة في مدخل المنطقة السياحية اكدال.
ويستوجب الامر تدخلا من والي الجهة، لان هذا القرار الغير مبرر صادم، ويعكس مدى تجاهل الجهات الذي اتخذته للمصلحة العامة، كما يعكس مدى حجم اهدار المال العام، لا سيما ان جميع المتتبعين كانوا يطمعون ان يبقى المكان مؤهلا كفضاء للمعارض والتظاهرات، وليس ارضا جرداء تتطلب ميزانيات ضخمة لاعدادها كلما كانت المدينة على موعد مع تظاهرات جديدة، تستوجب استغلال الفضاء المذكور بمنطقة باب اغلي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش