وطني

ساكنة مدينة العيون تخص الملك محمد السادس باستقبال شعبي تاريخي


كشـ24 نشر في: 4 فبراير 2016

خرجت ساكنة مدينة العيون، مساء اليوم الخميس، عن بكرة أبيها لتخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باستقبال شعبي تاريخي منقطع النظير لدى وصول جلالته مساء اليوم لمطار العيون الحسن الأول، في رسالة تؤكد مجددا تشبثا وتعلقا قويين وثابتين للشعب بالعرش العلوي، وبالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.

ففي استحضار واضح لروح التلاحم والوحدة والانضباط التي طبعت علاقة العرش بالشعب ، على مر التاريخ، وفي كل المناسبات، خرجت ساكنة العيون، في أجواء خاصة للترحيب بمقدم ضامن وحدة واستقرار المملكة من طنجة إلى الكويرة ولتأكيد ارتباطها بالوطن الأم، المغرب، وعلى مغربية الصحراء.

وهكذا وعلى مدى المشوار الفاصل بين مطار العيون الحسن الأول ومقر إقامة جلالته، أبى عشرات الآلاف من سكان المدينة، والمناطق المجاورة ، شيبا وشبابا وأطفالا، بالزي الصحراوي التقليدي، إلا ان يحيوا جلالة الملك حاملين صور جلالته والمصحف الشريف وأعلام وطنية ولافتات تنطق بمغربية الصحراء، في تمثل واضح لأجواء وحماس المسيرة الخضراء قبل أربعين سنة، يوم خرج نحو 350 ألف مغربي لاسترجاع صحرائهم بسلاح السلم والكلمة. 

"عاش الملك" و"ملكنا واحد..محمد السادس" و"الصحراء صحراؤنا..والملك ملكنا" و"بالروح، بالدم..نفديك يا صحراء" شعارات وكلمات تعني ما تعنيه، رددها الصحراويون بحماس وابتهاج وبصوت كان يعلو كلما اقترب الموكب الملكي، وصنعوا بذلك صورة وفاء بمضمون وروح قسم المسيرة الذي يرتسم على جدران المدينة.

وكعادته، أبى جلالة الملك إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة، ويصافحهم بيديه الكريمتين، ويبادل التحية رعاياه الأوفياء الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد.

ولعل هذه الهبة الصحراوية التاريخية للترحيب بزيارة جلالة الملك لمدينة العيون، لدليل شعبي آخر، لمن يحتاج إلى دليل، على تعلق ساكنة الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي ساكنة البلاد، بالوحدة الترابية للمملكة وبالعرش العلوي وعلى تمسكها بشخص جلالة الملك.

فقد كانت معالم الفرحة والابتهاج بهذه الزيارة التاريخية بادية على ملامح الساكنة، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال جلالة الملك، وعلى المدينة التي اكتست حلة جديدة وتزينت بصور جلالته وبالرايات الوطنية وبلافتات يؤكد مضمونها على مغربية الصحراء وعلى الارتباط التاريخي بين ساكنة الصحراء والعرش العلوي وعلى الوحدة الوطنية والترابية للمغرب.

فلم تكن الجموع الغفيرة من المواطنين، من مختلف الأعمار، التي احتشدت على طول جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي للتعبير عن فرحتها وتيمنها خيرا بهذه الزيارة، إلا تعبيرا صادقا وعفويا من ساكنة المدينة على غيرتها على هذا الوطن وتعلقها برمز وحدته وضامن تنميته واستقراره، جلالة الملك محمد السادس، وكذا عن مشاعر الامتنان والعرفان لجلالته على مختلف المبادرات التنموية التي يرعاها ويحرص على إطلاقها، لاسيما بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقد أكدت ساكنة العيون مرة أخرى من خلال هذا الاستقبال الشعبي الحار والاستثنائي الذي خصت به عاهل البلاد، بشكل جلي، دعمها للمجهود التنموي الذي يقوده ويرعاه جلالته بالأقاليم الجنوبية، والذي يجعل من النهوض بأوضاع العنصر البشري غايته ومرتكزه الأساس.

لقد كانت ساكنة مدينة العيون في الموعد وهي تخص جلالة الملك بهذا الاستقبال الشعبي الكبير، وصنعت بذلك صورة إنسانية حضارية تاريخية تعكس تعلق الصحراويين بمغربيتهم وحرصهم على الوحدة الترابية للمملكة وتعاكس، إلى درجة التناقض التام، تلك الصورة الكاذبة التي يجتهد خصوم الوحدة الترابية للمغرب في تسويقها.
 

خرجت ساكنة مدينة العيون، مساء اليوم الخميس، عن بكرة أبيها لتخص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باستقبال شعبي تاريخي منقطع النظير لدى وصول جلالته مساء اليوم لمطار العيون الحسن الأول، في رسالة تؤكد مجددا تشبثا وتعلقا قويين وثابتين للشعب بالعرش العلوي، وبالوحدة الترابية والوطنية للمملكة.

ففي استحضار واضح لروح التلاحم والوحدة والانضباط التي طبعت علاقة العرش بالشعب ، على مر التاريخ، وفي كل المناسبات، خرجت ساكنة العيون، في أجواء خاصة للترحيب بمقدم ضامن وحدة واستقرار المملكة من طنجة إلى الكويرة ولتأكيد ارتباطها بالوطن الأم، المغرب، وعلى مغربية الصحراء.

وهكذا وعلى مدى المشوار الفاصل بين مطار العيون الحسن الأول ومقر إقامة جلالته، أبى عشرات الآلاف من سكان المدينة، والمناطق المجاورة ، شيبا وشبابا وأطفالا، بالزي الصحراوي التقليدي، إلا ان يحيوا جلالة الملك حاملين صور جلالته والمصحف الشريف وأعلام وطنية ولافتات تنطق بمغربية الصحراء، في تمثل واضح لأجواء وحماس المسيرة الخضراء قبل أربعين سنة، يوم خرج نحو 350 ألف مغربي لاسترجاع صحرائهم بسلاح السلم والكلمة. 

"عاش الملك" و"ملكنا واحد..محمد السادس" و"الصحراء صحراؤنا..والملك ملكنا" و"بالروح، بالدم..نفديك يا صحراء" شعارات وكلمات تعني ما تعنيه، رددها الصحراويون بحماس وابتهاج وبصوت كان يعلو كلما اقترب الموكب الملكي، وصنعوا بذلك صورة وفاء بمضمون وروح قسم المسيرة الذي يرتسم على جدران المدينة.

وكعادته، أبى جلالة الملك إلا أن يتوجه نحو جموع الجماهير الغفيرة، ويصافحهم بيديه الكريمتين، ويبادل التحية رعاياه الأوفياء الذين حجوا بكثافة في هذا اليوم المشهود لتجديد ولائهم وارتباطهم الوثيق بشخص جلالة الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد.

ولعل هذه الهبة الصحراوية التاريخية للترحيب بزيارة جلالة الملك لمدينة العيون، لدليل شعبي آخر، لمن يحتاج إلى دليل، على تعلق ساكنة الأقاليم الجنوبية، على غرار باقي ساكنة البلاد، بالوحدة الترابية للمملكة وبالعرش العلوي وعلى تمسكها بشخص جلالة الملك.

فقد كانت معالم الفرحة والابتهاج بهذه الزيارة التاريخية بادية على ملامح الساكنة، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال جلالة الملك، وعلى المدينة التي اكتست حلة جديدة وتزينت بصور جلالته وبالرايات الوطنية وبلافتات يؤكد مضمونها على مغربية الصحراء وعلى الارتباط التاريخي بين ساكنة الصحراء والعرش العلوي وعلى الوحدة الوطنية والترابية للمغرب.

فلم تكن الجموع الغفيرة من المواطنين، من مختلف الأعمار، التي احتشدت على طول جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي للتعبير عن فرحتها وتيمنها خيرا بهذه الزيارة، إلا تعبيرا صادقا وعفويا من ساكنة المدينة على غيرتها على هذا الوطن وتعلقها برمز وحدته وضامن تنميته واستقراره، جلالة الملك محمد السادس، وكذا عن مشاعر الامتنان والعرفان لجلالته على مختلف المبادرات التنموية التي يرعاها ويحرص على إطلاقها، لاسيما بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقد أكدت ساكنة العيون مرة أخرى من خلال هذا الاستقبال الشعبي الحار والاستثنائي الذي خصت به عاهل البلاد، بشكل جلي، دعمها للمجهود التنموي الذي يقوده ويرعاه جلالته بالأقاليم الجنوبية، والذي يجعل من النهوض بأوضاع العنصر البشري غايته ومرتكزه الأساس.

لقد كانت ساكنة مدينة العيون في الموعد وهي تخص جلالة الملك بهذا الاستقبال الشعبي الكبير، وصنعت بذلك صورة إنسانية حضارية تاريخية تعكس تعلق الصحراويين بمغربيتهم وحرصهم على الوحدة الترابية للمملكة وتعاكس، إلى درجة التناقض التام، تلك الصورة الكاذبة التي يجتهد خصوم الوحدة الترابية للمغرب في تسويقها.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة