يخوض مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمدينة فاس إضرابا تسبب في عرقلة كبيرة بالمدينة العلمية منذ يوم الجمعة الماضي، للتنديد بظاهرة النقل السري والفوضوي الذي تمارسه بشكل علني سيارات الأجرة الكبيرة داخل المدينة.وندد المعتصمون من المهنيين ما اسموه بـ “التهميش الذي يعيشه القطاع منذ زمن، والزيادة المهولة في الكازوال التي ضربت السائق المهني في العمق لأنه هو من يؤدي فارق ثمن الكازوال، علما ان عداد فاس هو الأقل على الصعيد الوطني، لأن ثلاثة مواطنين يمتطون سيارة الأجرة بأقل من ثمن الحافلة، أي بأربعة دراهم، فضلا عن مشكل الزيادة بشكل عام في قطع الغيار والتأمين”.وبالمقابل تسبب الاضراب في استياء واسع في أوساط ساكنة المدينة العلمية الذين شرعوا في التعبئة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة سيارات الاجرة ردا على الاضراب الذي أضر بمصالح الساكنة و لم يراعي احتياجاتهم، مذكرين بأنهم لا يحترمون القانون في أغلب الأحيان، ويقلون الزبناء الى الوجهة التي يريدون هم و ليس التي يرغب بها الزبناء.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة فاس، مجموعة من المطالب بدورهم على علاقة بالقطاع، حيث طالبوا بإحداث خط أخضر على مستوى ولاية الأمن للتبليغ بالمخالفات من طرف المواطن، وأحداث دوريات أمنية خاصة بسيارات الاجرة، وتشديد المراقبة ليلا لأن 99%من السائقين ليلا لا يتوفرون على رخصة الثقة، وتشديد المراقبة على الحالة الميكانيكية لسيارات الأجرة لأن مجموعة من السيارات مجرد خردة، وتشديد المراقبة من ناحية ملابس السائق و مظهره و كذا مظهر السيارة، وزيادة في مراكز المراقبة (البوانتاج )كما شملت مطالب المواطنين، مطالبة سائق السيارة الأجرة كل سنة بنسخة السوابق العدلية، و تجهيز سيارة الأجرة بكاميرا لأن العديد من الزبناء تضيع منهم حاجياتهم التي نسوها داخل سيارة الأجرة و لا تعرف طريقها لمكتب ا تنقيط. وهناك من الزبناء اللذين تمت سرقتهم من طرف سائق سيارة الأجرة ليلا .ويشار ان نائب الكاتب الوطني لمهنيي سيارات الأجرة بالمدينة، أكد في تصريح صحفي استمرار الاعتصام، رغم تعطيله لمصلحة المواطنين والمصلحة المادية للمعتصمين، إلى حدود تحقيق مطالب المهنيين المشروعة والقابلة للتنفيذ”.
يخوض مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمدينة فاس إضرابا تسبب في عرقلة كبيرة بالمدينة العلمية منذ يوم الجمعة الماضي، للتنديد بظاهرة النقل السري والفوضوي الذي تمارسه بشكل علني سيارات الأجرة الكبيرة داخل المدينة.وندد المعتصمون من المهنيين ما اسموه بـ “التهميش الذي يعيشه القطاع منذ زمن، والزيادة المهولة في الكازوال التي ضربت السائق المهني في العمق لأنه هو من يؤدي فارق ثمن الكازوال، علما ان عداد فاس هو الأقل على الصعيد الوطني، لأن ثلاثة مواطنين يمتطون سيارة الأجرة بأقل من ثمن الحافلة، أي بأربعة دراهم، فضلا عن مشكل الزيادة بشكل عام في قطع الغيار والتأمين”.وبالمقابل تسبب الاضراب في استياء واسع في أوساط ساكنة المدينة العلمية الذين شرعوا في التعبئة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعة سيارات الاجرة ردا على الاضراب الذي أضر بمصالح الساكنة و لم يراعي احتياجاتهم، مذكرين بأنهم لا يحترمون القانون في أغلب الأحيان، ويقلون الزبناء الى الوجهة التي يريدون هم و ليس التي يرغب بها الزبناء.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة فاس، مجموعة من المطالب بدورهم على علاقة بالقطاع، حيث طالبوا بإحداث خط أخضر على مستوى ولاية الأمن للتبليغ بالمخالفات من طرف المواطن، وأحداث دوريات أمنية خاصة بسيارات الاجرة، وتشديد المراقبة ليلا لأن 99%من السائقين ليلا لا يتوفرون على رخصة الثقة، وتشديد المراقبة على الحالة الميكانيكية لسيارات الأجرة لأن مجموعة من السيارات مجرد خردة، وتشديد المراقبة من ناحية ملابس السائق و مظهره و كذا مظهر السيارة، وزيادة في مراكز المراقبة (البوانتاج )كما شملت مطالب المواطنين، مطالبة سائق السيارة الأجرة كل سنة بنسخة السوابق العدلية، و تجهيز سيارة الأجرة بكاميرا لأن العديد من الزبناء تضيع منهم حاجياتهم التي نسوها داخل سيارة الأجرة و لا تعرف طريقها لمكتب ا تنقيط. وهناك من الزبناء اللذين تمت سرقتهم من طرف سائق سيارة الأجرة ليلا .ويشار ان نائب الكاتب الوطني لمهنيي سيارات الأجرة بالمدينة، أكد في تصريح صحفي استمرار الاعتصام، رغم تعطيله لمصلحة المواطنين والمصلحة المادية للمعتصمين، إلى حدود تحقيق مطالب المهنيين المشروعة والقابلة للتنفيذ”.