ساكنة عرصة بومنقار بمراكش يحتجون بسبب إنتشار الازبال والروائح الكريهة + صور
كشـ24
نشر في: 25 أكتوبر 2016 كشـ24
إحتجت أمس الاثنين ساكنة عرصة بو منقار بمقاطعة النخيل الجنوبي بمراكش، بسبب إنتشار الازبال والرائحة الكريهة التي تخلفها مجموعة من "الزبالات" الموجودة بالقرب من المنطقة السكنية
وحسب ما أفاد به بعض الساكنة لـ "كشـ24"، فإن الحي يعاني من كثرة الازبال بالرغم من تواجده في المجال الحضري ما يخلف ضررا كبيرا للساكنة ويهدد صحة المواطنين، ويكرس حرمانهم من حقهم في الحياة في ظروف انسانية، تحفظ كرامتهم وتضمن لهم البيئة السليمة تماشيا مع يضمنه الدستور للمواطنين بهذا الخصوص، ومع سياسة البلاد التي تتوج حاليا بالاستعداد لتنظيم مؤتمر المناخ بمراكش بعد ايام قليلة.
وقد اجبرت احتجاجات السكان ممثلي السلطات المحلية للحضور ومحاورة المحتجين وتلقي مطالبهم، في وقت عبر فيه المتضرون عن رفضهم للحلول الترقيعية والحملات الموسمية التي لا تجدي نفعا، حيث يعود الحي لسابق عهده بعد الحملات الترقيعية التي تنهجها الجهات المعنية بمقاطعة النخيل، عبر انشار ظاهرة بناء "البراريك و الزبالات" من جديد.
إحتجت أمس الاثنين ساكنة عرصة بو منقار بمقاطعة النخيل الجنوبي بمراكش، بسبب إنتشار الازبال والرائحة الكريهة التي تخلفها مجموعة من "الزبالات" الموجودة بالقرب من المنطقة السكنية
وحسب ما أفاد به بعض الساكنة لـ "كشـ24"، فإن الحي يعاني من كثرة الازبال بالرغم من تواجده في المجال الحضري ما يخلف ضررا كبيرا للساكنة ويهدد صحة المواطنين، ويكرس حرمانهم من حقهم في الحياة في ظروف انسانية، تحفظ كرامتهم وتضمن لهم البيئة السليمة تماشيا مع يضمنه الدستور للمواطنين بهذا الخصوص، ومع سياسة البلاد التي تتوج حاليا بالاستعداد لتنظيم مؤتمر المناخ بمراكش بعد ايام قليلة.
وقد اجبرت احتجاجات السكان ممثلي السلطات المحلية للحضور ومحاورة المحتجين وتلقي مطالبهم، في وقت عبر فيه المتضرون عن رفضهم للحلول الترقيعية والحملات الموسمية التي لا تجدي نفعا، حيث يعود الحي لسابق عهده بعد الحملات الترقيعية التي تنهجها الجهات المعنية بمقاطعة النخيل، عبر انشار ظاهرة بناء "البراريك و الزبالات" من جديد.