

وطني
ساكنة دوار بالسوالم الطريفية تحتج ضد أضرار وحدة لتصنيع وإنتاج الأعشاب + صور
طالبت ساكنة ساكنة دوار الكروشيين، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، من الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا، رفع الضرر الناجم عن وحدة صناعية متخصصة في إنتاج الأعشاب، بعدما وصفو الوضع بالخطير، وبأنه حامل للنفايات الصناعية الخطيرة، على صحة الإنسان والحيوان وعلى البيئة، نتيجة لتسرباته للفرشة المائية ومياه الآبار.
وقد خرجت الساكنة المتضررة، مرفوقة بجمعية من جمعيات المدني بالمنطقة، للتعبير عن غضبها في وقفة إحتجاجية، أمام المقر الإداري والإجتماعي للشركة،حيث رفعت شعارات منددة بالوضعية الكارثية، مطالبة من السلطات المحلية والجهات المسؤولة بالإقليم، في إيجاد حل يجنب قاطني الدوار والمناطق المجاورة، الأضرار الصحية والبيئية التي وصفوها بالخطيرة والغير مقبولة لا شكلا ولا مضمونا.
وشدد السكان المتضررون، في تصريح لكشـ24، على كون مراسلات عديدة وجهت إلى كل من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والنواب البرلمانيين بالإقليم، وعامل عمالة إقليم برشيد وباقي المسؤولين المحليين، بغرض إشعارها بالضرر المحدق بالساكنة، غير أننا وقفنا على عدم جدية المسؤولين بفتح حوار جدي مع المجتمع المدني، كاشفة الجهات المتضررة، بأن هذه الوحدة لإنتاج وتصنيع الأعشاب، مخالفة للقوانين والظوابط المعمول بها في مجال حماية البيئة.
وطالب المحتجون بتحويل مكان المشروع إلى منطقة صناعية، عوض إبقائه فوق أرض فلاحية، لكي لا يبقى ضرره على ساكنة البادية، خاصة وأن هناك إمكانيات كثيرة، لتواجده بأماكن بعيدة عن الساكنة، والمنطقة تتوفر على حي صناعي، مصنف في المراتب الأولى وطنيا، مستنكرين إبتعاد المسؤولين إقليميا، عن المفهوم الجديد للسلطة في تعاملهم مع الوضع الذي تعيشه الساكنة، وعدم تدخلهم لإنصاف الساكنة ورفع الضرر عنها.
طالبت ساكنة ساكنة دوار الكروشيين، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، من الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا، رفع الضرر الناجم عن وحدة صناعية متخصصة في إنتاج الأعشاب، بعدما وصفو الوضع بالخطير، وبأنه حامل للنفايات الصناعية الخطيرة، على صحة الإنسان والحيوان وعلى البيئة، نتيجة لتسرباته للفرشة المائية ومياه الآبار.
وقد خرجت الساكنة المتضررة، مرفوقة بجمعية من جمعيات المدني بالمنطقة، للتعبير عن غضبها في وقفة إحتجاجية، أمام المقر الإداري والإجتماعي للشركة،حيث رفعت شعارات منددة بالوضعية الكارثية، مطالبة من السلطات المحلية والجهات المسؤولة بالإقليم، في إيجاد حل يجنب قاطني الدوار والمناطق المجاورة، الأضرار الصحية والبيئية التي وصفوها بالخطيرة والغير مقبولة لا شكلا ولا مضمونا.
وشدد السكان المتضررون، في تصريح لكشـ24، على كون مراسلات عديدة وجهت إلى كل من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والنواب البرلمانيين بالإقليم، وعامل عمالة إقليم برشيد وباقي المسؤولين المحليين، بغرض إشعارها بالضرر المحدق بالساكنة، غير أننا وقفنا على عدم جدية المسؤولين بفتح حوار جدي مع المجتمع المدني، كاشفة الجهات المتضررة، بأن هذه الوحدة لإنتاج وتصنيع الأعشاب، مخالفة للقوانين والظوابط المعمول بها في مجال حماية البيئة.
وطالب المحتجون بتحويل مكان المشروع إلى منطقة صناعية، عوض إبقائه فوق أرض فلاحية، لكي لا يبقى ضرره على ساكنة البادية، خاصة وأن هناك إمكانيات كثيرة، لتواجده بأماكن بعيدة عن الساكنة، والمنطقة تتوفر على حي صناعي، مصنف في المراتب الأولى وطنيا، مستنكرين إبتعاد المسؤولين إقليميا، عن المفهوم الجديد للسلطة في تعاملهم مع الوضع الذي تعيشه الساكنة، وعدم تدخلهم لإنصاف الساكنة ورفع الضرر عنها.
ملصقات
