ساكنة تجزئة القادسية بمراكش تطالب المسؤولين بتبليط ساحة بعد معاناتهم مع الأتربة
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2017 كشـ24
تعاني ساكنة تجزئة القادسية التابعة للملحقة الادارية الازدهار، من موجات الغبار والأتربة بشكل كبير، والتي تنبعث من ساحة مقابلة للتجزئة السكنية ما ألحق أضررا بالساكنة المجاورة لها.
وأكدت الساكنة في اتصال لها بـ "كـشـ24" أن المساحة المذكورة والممتدة على طول العمارات المبنية بالتجزئة، آثرت على صحة الأطفال والقاطنين ككل، اذ ارتفعت نسبة الاصابة بأمراض حساسية الصدر والربو لدى سكان المنازل المحاذية، من جراء الغبار الكثيف الذي يخيم على المنازل والأثربة المتطايرة، ما أرغم العديد من أصحاب المحلات والشقق الى مغادرة التجزئة، بعد تذمرهم من الوضع الذي آلت له.
ويضيف المتضررون أن أصحاب المحلات الكائنة بنفس التجزئة طالبو مرار و تكررا المسؤولين من أجل انتداب لجنة لمعاينة حجم الأتربة بالساحة المقابلة لمحالهم واتخاد الاجراءات الكفيلة لرفع الضرر عنهم عبر تبليط الساحة، الا أن المسؤولين فضلوا سياسة التسويف والمماطلة طيلة خمس سنوات دون ان يبدوا أي استعداد لحل هذه الأزمة ما أثر بالسلب على الحركة الاقتصادية بسبب الوضع الكارثي المستمر رغم عديد الشكايات المقدمة في الموضوع.
تتفاقم معاناة الساكنة مع دخول موسم الامطار حيث يجدون أنفسهم في مواجهة سيول من الاتربة و الوحل التي ينجرف مع بداية الامطار، و هذا المشكل يؤثر بشكل كبير على الواجهات المحلات و الساكنة التي لا تجد بدا من المرور داخل هذه الأوحال لقضاء حوائجهم.
و حسب ما عاينته "كـشـ24" فالساحة الغير مبلطة أصبحت تعج بعربات الباعة المتجولين الذين يصطفون ليلا للبيع بضاعتهم ما جعل من الساحة اضافة الى وضعها المزري ملاذا للباعة الغير قانونيين، مزاحمين بذلك أصحاب المحلات التجارية في تجارتهم دون أن تتحرك السلطات المحلية لتحرير الملك العام
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والمجلس البلدي اتخاد كافة الاجراءات لرفع الضرر من خلال تبليط الساحة لانهاء معانهم مع الاتربة المتطايرة منها و حتى يتم استغلالها وفق ما أعدت اليه، للحد من ترامي الباعة المتجولين على الملك العام و ذلك للارتقاء بهذه التجزئة السكنية .
تعاني ساكنة تجزئة القادسية التابعة للملحقة الادارية الازدهار، من موجات الغبار والأتربة بشكل كبير، والتي تنبعث من ساحة مقابلة للتجزئة السكنية ما ألحق أضررا بالساكنة المجاورة لها.
وأكدت الساكنة في اتصال لها بـ "كـشـ24" أن المساحة المذكورة والممتدة على طول العمارات المبنية بالتجزئة، آثرت على صحة الأطفال والقاطنين ككل، اذ ارتفعت نسبة الاصابة بأمراض حساسية الصدر والربو لدى سكان المنازل المحاذية، من جراء الغبار الكثيف الذي يخيم على المنازل والأثربة المتطايرة، ما أرغم العديد من أصحاب المحلات والشقق الى مغادرة التجزئة، بعد تذمرهم من الوضع الذي آلت له.
ويضيف المتضررون أن أصحاب المحلات الكائنة بنفس التجزئة طالبو مرار و تكررا المسؤولين من أجل انتداب لجنة لمعاينة حجم الأتربة بالساحة المقابلة لمحالهم واتخاد الاجراءات الكفيلة لرفع الضرر عنهم عبر تبليط الساحة، الا أن المسؤولين فضلوا سياسة التسويف والمماطلة طيلة خمس سنوات دون ان يبدوا أي استعداد لحل هذه الأزمة ما أثر بالسلب على الحركة الاقتصادية بسبب الوضع الكارثي المستمر رغم عديد الشكايات المقدمة في الموضوع.
تتفاقم معاناة الساكنة مع دخول موسم الامطار حيث يجدون أنفسهم في مواجهة سيول من الاتربة و الوحل التي ينجرف مع بداية الامطار، و هذا المشكل يؤثر بشكل كبير على الواجهات المحلات و الساكنة التي لا تجد بدا من المرور داخل هذه الأوحال لقضاء حوائجهم.
و حسب ما عاينته "كـشـ24" فالساحة الغير مبلطة أصبحت تعج بعربات الباعة المتجولين الذين يصطفون ليلا للبيع بضاعتهم ما جعل من الساحة اضافة الى وضعها المزري ملاذا للباعة الغير قانونيين، مزاحمين بذلك أصحاب المحلات التجارية في تجارتهم دون أن تتحرك السلطات المحلية لتحرير الملك العام
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والمجلس البلدي اتخاد كافة الاجراءات لرفع الضرر من خلال تبليط الساحة لانهاء معانهم مع الاتربة المتطايرة منها و حتى يتم استغلالها وفق ما أعدت اليه، للحد من ترامي الباعة المتجولين على الملك العام و ذلك للارتقاء بهذه التجزئة السكنية .