

مراكش
ساكنة النخيل تنتفض وتطالب بمداهمات مفاجئة لأوكار الدعارة
وجه سكانة إقامة حدائق النخيل 3 الكائنة بممر النخيل بمراكش، والذين يفوق عددهم المائة، بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بسبب انتشار مظاهر الدعارة بالمنطقة .وحسب ما جاء في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن المتضررين اقتنوا شققا بهذه الاقامة، بغية قضاء العطل العائلية في جو بعيد عن ضوضاء المدن، الا انهم فوجئوا بتحويل هذه الاقامة وبعض الشقق الى مكان لجلب الشباب من مختلف دول الخليج، وفتيات من جميع انحاء المغرب لممارسة الدعارة، بتواطؤ مع شركات سياحية متخصصة في تأجير الشقق.وتضيف الشكاية، أن الاقامة صارت مشبوهة وتعج بالضجيج والسهرات الماجنة وروائح الشيشة، الشئ الذي اصاب الساكنة بالاشمئزاز والنفور، والخوف من التجول في حدائق الاقامة، بل اكثر من ذلك اصبح البعض من السكان يستحي القدوم اليها، والدخول الى شقته رفقة عائلته.ورغم الانذارات المتعددة من المتضررين لسانديك الاقامة قصد التدخل لوضع حد لهذه التصرفات اللاخلاقية، الا ان المتضررين، تبين لهم ان السانديك لا يبالي بل متواطؤ مع هاته الشركات السياحية إذ يغض النظر ويسهل عليهم عملية الدخول والكراء بطرق غير قانونية، ناهيك عن عدم التزامه بالاجراءات الادارية والقانونية التي اشترطها المشرع لكراء الشقق المفروشة.وطالب المتضررون من النيابة العامة، اصدار الاوامر للسلطات المختصة من أجل إجراء بحث مستعجل في الموضوع، من خلال إنزالات و مداهمات مفاجئة للشقق المفروشة، خصوصا في الليل ونهاية الاسبوع، ومتابعة المتوطين في هذه الافعال، مع إعادة تشغيل كاميرات المراقبة المتواجدة بمدخل الاقامة، مع حفظ حق المشتكين في الادلاء بمطالبهم المدنية، في حالة إثبات الادانة في حق المتورطين.
وجه سكانة إقامة حدائق النخيل 3 الكائنة بممر النخيل بمراكش، والذين يفوق عددهم المائة، بشكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بسبب انتشار مظاهر الدعارة بالمنطقة .وحسب ما جاء في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن المتضررين اقتنوا شققا بهذه الاقامة، بغية قضاء العطل العائلية في جو بعيد عن ضوضاء المدن، الا انهم فوجئوا بتحويل هذه الاقامة وبعض الشقق الى مكان لجلب الشباب من مختلف دول الخليج، وفتيات من جميع انحاء المغرب لممارسة الدعارة، بتواطؤ مع شركات سياحية متخصصة في تأجير الشقق.وتضيف الشكاية، أن الاقامة صارت مشبوهة وتعج بالضجيج والسهرات الماجنة وروائح الشيشة، الشئ الذي اصاب الساكنة بالاشمئزاز والنفور، والخوف من التجول في حدائق الاقامة، بل اكثر من ذلك اصبح البعض من السكان يستحي القدوم اليها، والدخول الى شقته رفقة عائلته.ورغم الانذارات المتعددة من المتضررين لسانديك الاقامة قصد التدخل لوضع حد لهذه التصرفات اللاخلاقية، الا ان المتضررين، تبين لهم ان السانديك لا يبالي بل متواطؤ مع هاته الشركات السياحية إذ يغض النظر ويسهل عليهم عملية الدخول والكراء بطرق غير قانونية، ناهيك عن عدم التزامه بالاجراءات الادارية والقانونية التي اشترطها المشرع لكراء الشقق المفروشة.وطالب المتضررون من النيابة العامة، اصدار الاوامر للسلطات المختصة من أجل إجراء بحث مستعجل في الموضوع، من خلال إنزالات و مداهمات مفاجئة للشقق المفروشة، خصوصا في الليل ونهاية الاسبوع، ومتابعة المتوطين في هذه الافعال، مع إعادة تشغيل كاميرات المراقبة المتواجدة بمدخل الاقامة، مع حفظ حق المشتكين في الادلاء بمطالبهم المدنية، في حالة إثبات الادانة في حق المتورطين.
ملصقات
