دولي

ساركوزي يستغل “السترات الصفراء” للعودة إلى الحياة السياسية


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2018

يبدو أن حالة الحراك الشعبي والسياسي التي يعيشها الشارع الفرنسي، دفعت الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، إلى التفكير بصورة جدية في العودة إلى الحياة السياسية.وكان ساركوزي قد أعلن الاعتزال عن الحياة السياسية منذ عامين تقريبا، لكن احتجاجات "السترات الصفراء" دفعته للعودة إلى الحياة السياسية.وقالت زوجة ساركوزي، كارلا بروني، إن الرئيس الفرنسي السابق يفكر في العودة إلى الحياة السياسية في حالة حدوث أزمة قومية في البلاد على إثر الاحتجاجات الحالية المعروفة باسم "السترات الصفراء".وأشارت زوجة ساركوزي في تصريحات لصحيفة "لوبارزيان" الفرنسية: "نيكولا (ساركوزي) يقول لي دوما، هذا الوضع الذي تسير إليه البلاد، يجعلني أشعر بالقلق، أفكر بجدية في العودة إلى الساحة السياسية".وارتبط اسم ساركوزي في الآونة الأخيرة، بسلسلة هائلة من الفضائح القانونية، على إثر اتهامه بتلقي أموال من العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.ويشتبه في أن ساركوزي، الذي تولى الرئاسة من عام 2007 إلى عام 2012، ساعد ممثلا للادعاء في الحصول على ترقية مقابل معلومات مسربة عن تحقيق جنائي منفصل، متعلق بحصوله على أموال بصورة غير قانونية لحملته الرئاسية من القذافي.وكان القضاء الفرنسي قد وجه اتهامات إلى ساركوزي للاشتباه في تمويل ليبيا لحملته في الانتخابات الرئاسية عام 2007.وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها الإلكتروني، إن رئيس الدولة الأسبق، والذي تم وضعه في الحجز صباح الثلاثاء في نانتير، يحاكم بتهمة الرشوة، والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية، وتلقي الأموال العامة الليبية.ويعتقد القضاء الفرنسي، بحسب التهم الموجهة ضد ساركوزي، أن الأخير استفاد في تمويل حملته للانتخابات الرئاسية عام 2007 من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والذي ساعده في الوصول إلى الحكم في عام 2011، وذلك بعد "شهر عسل" قصير تميزت به زيارة الزعيم الليبي إلى العاصمة الفرنسية باريس.وأشارت التحقيقات إلى أن الوسيط في تلك المفاوضات كان يدعى، زياد تقي الدين، والذي كشفت تحقيقات في نوفمبر 2016، أنه نقل 5 مليون دولار نقدا من طرابلس إلى باريس في نهاية عام 2006، وأوائل عام 2007، وسلمها إلى إم لكلود غيان، ونيكولا ساركوزي.جدير بالذكر أن حراك "السترات الصفراء"، مستمر للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي. وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء السبت، إصابة 118 من طرف المتظاهرين و17 من قوات الأمن مع استمرار احتجاجات جماعة "السترات الصفراء" في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين. 

سبوتنيك

يبدو أن حالة الحراك الشعبي والسياسي التي يعيشها الشارع الفرنسي، دفعت الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، إلى التفكير بصورة جدية في العودة إلى الحياة السياسية.وكان ساركوزي قد أعلن الاعتزال عن الحياة السياسية منذ عامين تقريبا، لكن احتجاجات "السترات الصفراء" دفعته للعودة إلى الحياة السياسية.وقالت زوجة ساركوزي، كارلا بروني، إن الرئيس الفرنسي السابق يفكر في العودة إلى الحياة السياسية في حالة حدوث أزمة قومية في البلاد على إثر الاحتجاجات الحالية المعروفة باسم "السترات الصفراء".وأشارت زوجة ساركوزي في تصريحات لصحيفة "لوبارزيان" الفرنسية: "نيكولا (ساركوزي) يقول لي دوما، هذا الوضع الذي تسير إليه البلاد، يجعلني أشعر بالقلق، أفكر بجدية في العودة إلى الساحة السياسية".وارتبط اسم ساركوزي في الآونة الأخيرة، بسلسلة هائلة من الفضائح القانونية، على إثر اتهامه بتلقي أموال من العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.ويشتبه في أن ساركوزي، الذي تولى الرئاسة من عام 2007 إلى عام 2012، ساعد ممثلا للادعاء في الحصول على ترقية مقابل معلومات مسربة عن تحقيق جنائي منفصل، متعلق بحصوله على أموال بصورة غير قانونية لحملته الرئاسية من القذافي.وكان القضاء الفرنسي قد وجه اتهامات إلى ساركوزي للاشتباه في تمويل ليبيا لحملته في الانتخابات الرئاسية عام 2007.وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها الإلكتروني، إن رئيس الدولة الأسبق، والذي تم وضعه في الحجز صباح الثلاثاء في نانتير، يحاكم بتهمة الرشوة، والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية، وتلقي الأموال العامة الليبية.ويعتقد القضاء الفرنسي، بحسب التهم الموجهة ضد ساركوزي، أن الأخير استفاد في تمويل حملته للانتخابات الرئاسية عام 2007 من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والذي ساعده في الوصول إلى الحكم في عام 2011، وذلك بعد "شهر عسل" قصير تميزت به زيارة الزعيم الليبي إلى العاصمة الفرنسية باريس.وأشارت التحقيقات إلى أن الوسيط في تلك المفاوضات كان يدعى، زياد تقي الدين، والذي كشفت تحقيقات في نوفمبر 2016، أنه نقل 5 مليون دولار نقدا من طرابلس إلى باريس في نهاية عام 2006، وأوائل عام 2007، وسلمها إلى إم لكلود غيان، ونيكولا ساركوزي.جدير بالذكر أن حراك "السترات الصفراء"، مستمر للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي. وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء السبت، إصابة 118 من طرف المتظاهرين و17 من قوات الأمن مع استمرار احتجاجات جماعة "السترات الصفراء" في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة