دولي

ساركوزي غاضب بعد “اعتقاله” والتشهير به


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2018

ندَّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي وُجه إليه الاتهام في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في 2007، بالتشهير الذي يتعرض له، وقال في إفادته أمام القضاة إن الاتهام لا يستند إلى دليل مادي.وقال ساركوزي إن اتهامات تلقيه أموالاً من معمر القذافي جعلت حياته "جحيماً". وجهت إلى ساركوزي، البالغ من العمر 63 عاماً مساء الأربعاء، تهم "الفساد السلبي" و"مخالفة القانون في تمويل حملة انتخابية" و"التستر على أموال عامة ليبية"، مع تسارع مجريات القضية الجاري التحقيق فيها منذ نحو خمس سنوات.وقال ساركوزي الذي استغرق توقيفه 26 ساعة، في معرض نفيه للتهم، "منذ 11 مارس 2011، أعيش جحيم هذا الافتراء"، وفق ما نقلته صحيفة "لوفيغارو" الخميس. وأضاف "لقد خسرت الكثير جراء هذه القضية. خسرت الانتخابات الرئاسية في 2012 بفارق 1,5%. لقد كلفتني الحملة التي شنها القذافي وزمرته هذا".ليس لديهم دليلوتابع ساركوزي "تُوجه إليّ التهم دون أي دليل مادي"، بناء على تصريحات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومقربين منه، وأيضاً أقوال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، بينما "تبين مرات عدة أنه تلقّى أموالاً من الدولة الليبية".وجاء في إفادة ساركوزي "أريد أن أذكركم فيما يتعلق بتقي الدين أنه لا يُقدم أي دليل على لقائه معي خلال هذه الفترة بين 2005 و2011".وتابع ساركوزي "خلال توقيفي على ذمة التحقيق لمدة 24 ساعة، حاولت بكل سبل الإقناع المتوفرة لدي إثبات عدم توافر الظروف الخطيرة والمتطابقة، التي تُبرر توجيه الاتهام بالنظر إلى هشاشة الوثيقة التي كانت محور تحقيق قضائي، ونظراً إلى الخصائص المريبة وماضي تقي الدين الحافل".وأضاف "الوقائع المنسوبة إليّ خطيرة وأنا مدرك لذلك، لكن إذا كان الأمر كما واظبت على ترديده بثبات وبإصرار كبير، تلاعباً من الدكتاتور القذافي أو زمرته أو مقربين منه... عندها أطلب منكم حضرات القضاة أن تقدروا مدى عمق وخطورة وشدة الظلم اللاحق بي".وكان موقع "ميديابارت" الإلكتروني، نشر في ماي 2012، وثيقة ليبية -نسبت إلى رئيس الاستخبارات الليبي السابق موسى كوسا- أفادات عن تمويل بحوالي 50 مليون يورو للحملة، لكن ساركوزي والمقربين منه أكدوا على الدوام أنها مزوّرة.الاتهام لا يعني أنه مذنبوقال ساركوزي "من ثم، أكد تقي الدين باستمرار أنه لم يسلمني مبالغ نقدية، حتى شهر نوفمبر 2016. أي ثلاثة أشهر تماماً قبل المناظرة الأهم بين مرشحي اليمين. لقد خسرت الانتخابات التمهيدية، وتصريحات تقي الدين كان لها دور كبير في ذلك".وأكد لوران فوكييه زعيم حزب "الجمهوريون" اليميني، وخليفة ساركوزي الأربعاء، أن توجيه التهمة "لا يعني أنه مذنب".ولكن ما العناصر الجديدة التي جمعها المحققون، وتمكنوا بفضلها من توجيه التهم إلى ساركوزي. تقول صحيفة "لوموند" إن عدداً من رموز النظام الليبي السابق أدلوا بشهادات تؤكد شبهات التمويل المخالف للقانون.وأكد تقي الدين نفسه أنه سلّم ساركوزي عندما كان وزيراً للداخلية في نهاية 2006 وبداية 2007 ومدير مكتبه كلود غيان، ثلاث حقائب تحتوي كل منها على خمسة ملايين يورو من نظام القذافي.ولكن مسؤولين ليبيين سابقين آخرين نفوا تمويل حملة ساركوزي، الذي استقبله بحفاوة في الإليزيه في 2007، ثم لعب دوراً رئيسيا في الإطاحة به إبان الثورة الليبية التي انتهت بقتله في 2011.غير أن تقرير مكتب مكافحة الفساد، الصادر بتاريخ سبتمبر، يشير إلى توزيع مبالغ كبيرة بين المقربين من ساركوزي خلال حملة 2007 الرئاسية.وكشفت التحقيقات كذلك عن عدة عمليات مثيرة للشبهة، ولا سيما تحويل نصف مليون يورو تلقاها كلود غيان، في مارس 2008.  

هاف بوست

ندَّد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي وُجه إليه الاتهام في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في 2007، بالتشهير الذي يتعرض له، وقال في إفادته أمام القضاة إن الاتهام لا يستند إلى دليل مادي.وقال ساركوزي إن اتهامات تلقيه أموالاً من معمر القذافي جعلت حياته "جحيماً". وجهت إلى ساركوزي، البالغ من العمر 63 عاماً مساء الأربعاء، تهم "الفساد السلبي" و"مخالفة القانون في تمويل حملة انتخابية" و"التستر على أموال عامة ليبية"، مع تسارع مجريات القضية الجاري التحقيق فيها منذ نحو خمس سنوات.وقال ساركوزي الذي استغرق توقيفه 26 ساعة، في معرض نفيه للتهم، "منذ 11 مارس 2011، أعيش جحيم هذا الافتراء"، وفق ما نقلته صحيفة "لوفيغارو" الخميس. وأضاف "لقد خسرت الكثير جراء هذه القضية. خسرت الانتخابات الرئاسية في 2012 بفارق 1,5%. لقد كلفتني الحملة التي شنها القذافي وزمرته هذا".ليس لديهم دليلوتابع ساركوزي "تُوجه إليّ التهم دون أي دليل مادي"، بناء على تصريحات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومقربين منه، وأيضاً أقوال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، بينما "تبين مرات عدة أنه تلقّى أموالاً من الدولة الليبية".وجاء في إفادة ساركوزي "أريد أن أذكركم فيما يتعلق بتقي الدين أنه لا يُقدم أي دليل على لقائه معي خلال هذه الفترة بين 2005 و2011".وتابع ساركوزي "خلال توقيفي على ذمة التحقيق لمدة 24 ساعة، حاولت بكل سبل الإقناع المتوفرة لدي إثبات عدم توافر الظروف الخطيرة والمتطابقة، التي تُبرر توجيه الاتهام بالنظر إلى هشاشة الوثيقة التي كانت محور تحقيق قضائي، ونظراً إلى الخصائص المريبة وماضي تقي الدين الحافل".وأضاف "الوقائع المنسوبة إليّ خطيرة وأنا مدرك لذلك، لكن إذا كان الأمر كما واظبت على ترديده بثبات وبإصرار كبير، تلاعباً من الدكتاتور القذافي أو زمرته أو مقربين منه... عندها أطلب منكم حضرات القضاة أن تقدروا مدى عمق وخطورة وشدة الظلم اللاحق بي".وكان موقع "ميديابارت" الإلكتروني، نشر في ماي 2012، وثيقة ليبية -نسبت إلى رئيس الاستخبارات الليبي السابق موسى كوسا- أفادات عن تمويل بحوالي 50 مليون يورو للحملة، لكن ساركوزي والمقربين منه أكدوا على الدوام أنها مزوّرة.الاتهام لا يعني أنه مذنبوقال ساركوزي "من ثم، أكد تقي الدين باستمرار أنه لم يسلمني مبالغ نقدية، حتى شهر نوفمبر 2016. أي ثلاثة أشهر تماماً قبل المناظرة الأهم بين مرشحي اليمين. لقد خسرت الانتخابات التمهيدية، وتصريحات تقي الدين كان لها دور كبير في ذلك".وأكد لوران فوكييه زعيم حزب "الجمهوريون" اليميني، وخليفة ساركوزي الأربعاء، أن توجيه التهمة "لا يعني أنه مذنب".ولكن ما العناصر الجديدة التي جمعها المحققون، وتمكنوا بفضلها من توجيه التهم إلى ساركوزي. تقول صحيفة "لوموند" إن عدداً من رموز النظام الليبي السابق أدلوا بشهادات تؤكد شبهات التمويل المخالف للقانون.وأكد تقي الدين نفسه أنه سلّم ساركوزي عندما كان وزيراً للداخلية في نهاية 2006 وبداية 2007 ومدير مكتبه كلود غيان، ثلاث حقائب تحتوي كل منها على خمسة ملايين يورو من نظام القذافي.ولكن مسؤولين ليبيين سابقين آخرين نفوا تمويل حملة ساركوزي، الذي استقبله بحفاوة في الإليزيه في 2007، ثم لعب دوراً رئيسيا في الإطاحة به إبان الثورة الليبية التي انتهت بقتله في 2011.غير أن تقرير مكتب مكافحة الفساد، الصادر بتاريخ سبتمبر، يشير إلى توزيع مبالغ كبيرة بين المقربين من ساركوزي خلال حملة 2007 الرئاسية.وكشفت التحقيقات كذلك عن عدة عمليات مثيرة للشبهة، ولا سيما تحويل نصف مليون يورو تلقاها كلود غيان، في مارس 2008.  

هاف بوست



اقرأ أيضاً
عودة الكهرباء إلى عدة مناطق بإسبانيا
عاد التيار الكهربائي إلى "مناطق عدة في شمال وجنوب وغرب" إسبانيا، وفق ما أعلنت شركة الكهرباء، اليوم الاثنين، بعد انقطاع شامل شهدته البلاد منذ قرابة الساعة 10,30 ت غ.وقالت شركة الكهرباء الإسبانية، في بيان، إن "التيار عاد إلى محطات الكهرباء في العديد من مناطق شمال وجنوب وغرب شبه الجزيرة"، لافتة إلى أنها تعمل على تزويد البلاد كلها بالتيار "في شكل تدريجي".وقال أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، على موقع "إكس"، إنه لا يوجد في الوقت الحالي دليل على أن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال ناجم عن هجوم إلكتروني.وأضاف كوستا، البرتغالي الجنسية، أن شركات توزيع الكهرباء في البلدين تعمل على معرفة السبب واستعادة إمدادات الكهرباء.كان التيار الكهربائي قد انقطع على نطاق واسع في إسبانيا والبرتغال، اليوم الاثنين، ما أدى إلى تعطل شبكات الهاتف المحمول والإنترنت وتوقف القطارات، وفق ما أعلن مسؤولون.
دولي

بوتين يعلن هدنة لمدة 3 أيام
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، وقف إطلاق نار مؤقت خلال العطلات الرسمية من 8 إلى 11 مايو تزامنا مع احتفالات موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية. وأضاف الكرملين: "ترى روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها. وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني للهدنة، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا". وأوضح: "موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة للقضاء على الأسباب الجذرية للأزمة والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين".وفي وقت سابق، أعلن بوتين هدنة عيد الفصح، التي انتهت امتدت من الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 19 أبريل حتى الساعة 00:00 يوم 21 أبريل الجاري.
دولي

المخابرات الإسبانية تفتح تحقيقاً في شبهات هجوم سيبراني وراء انقطاع الكهرباء الواسع
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن جهاز الاستخبارات، باشر التحقيق في احتمال وقوع هجوم سيبراني أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء واسعة من إسبانيا ودول أخرى مجاورة. وأشارت الصحافة الإسبانية إلى وجود اختراق محتمل للمنظومة الكهربائية، وسط اجتماعات مكثفة تُعقد على أعلى مستوى بهدف تحديد السبب الدقيق للانقطاع.وأوضحت ذات المصادر أن السلطات أخلت عدداً من السفارات الأجنبية في مدريد، خصوصاً تلك الواقعة داخل أبراج شاهقة الارتفاع، تحسباً لأي طارئ. ودعت الحكومة الإسبانية، إلى عقد اجتماع أزمة عقب الانقطاع الواسع وغير المسبوق للتيار الكهربائي. وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بزيارة إلى مركز التحكم التابع لشركة شبكة الكهرباء الإسبانية، برفقة وزيرة التحول البيئي سارة أجيسين، بحسب ما أفادت صحيفة “إل باييس”. وأكدت الحكومة أنها تبذل كل جهودها لتحديد أسباب الانقطاع وحصر آثاره، مع تخصيص كافة الموارد لإصلاح الخلل في أسرع وقت ممكن. وقد شمل الانقطاع كلاً من إسبانيا والبرتغال، بما في ذلك عاصمتي البلدين، مما تسبب في شل حركة شبكات المترو وتعطيل خطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي. 6 إلى 10 ساعات لإعادة التيار وأفادت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن عملية استعادة التيار ستستغرق ما بين 6 إلى 10 ساعات، إثر الانقطاع الشامل الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية منذ الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت غرينتش. وقال مدير العمليات في الشبكة، إدواردو برييتو: “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام، وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”.
دولي

انقطاع الكهرباء يستنفر الحكومة الإسبانية
دعا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي في قصر الرئاسة بعد انقطاع الكهرباء المفاجئ الذي شهدته البلاد.  وأكدت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن إعادة التيار بعد الانقطاع الشامل سيستغرق ما بين ست وعشر ساعات, ومن جهته، قال إدواردو برييتو، مدير العمليات في شبكة الكهرباء الإسبانية، لإذاعة كادينا سير “يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام. وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد”. وعرفت إسبانيا انقطاعا واسعا في الكهرباء اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، وذلك ابتداء من الساعة 12:30، دون التعرف على اسباب هذه الانقطاع. وخلف الانقطاع شللا حركة السكك الحديدية بالكامل، كما أثر على حركة الطيران، وتسبب في تعطيل وسائل النقل العام، وفي العديد من إشارات المرور بإسبانيا. ولم تقدم السلطات أي تفسير سبب الانقطاع خلال الساعة الأولى بعد وقوعه، على الرغم من أن احتمال وقوع هجوم سيبراني لا يزال أمرا غير مستبعد، والتحقيقات لا تزال جارية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة