

مراكش
ساحة جامع الفنا تخلو من حيويتها في عطلة العيد
مع بداية أيام عيد الأضحى، تعيش ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش حركية ضعيفة وهدوء غير معتاد على عكس الأيام العادية.
هذه الساحة التي تشهد عادةً حركة نشطة وزخماً من الزوار والسياح، تتوقف أنشطتها بشكل ملحوظ في أول أيام العيد، حيث ينشغل المواطنون بالاحتفال بالعيد وأداء الطقوس الدينية والاجتماعية المتعارف عليها.
وتخلو الساحة من باعتها وحرفييها والمواطنين الذين يزورونها بانتظام، وتصبح وجهة قليلة الحضور تحتضن السياح الأجانب وبعض العابرين الذين يمرون بها بشكل عرضي. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى انصراف الكثير من الزوار إلى مناطق سكناهم خارج المدينة، حيث يقضون عطلة العيد مع أسرهم.
ومن بين الذين غادروا، صناع الفرجة من "الحلايقية"، العارضين، وفناني الشارع الذين يجعلون من هذه الساحة مسرحاً لعروضهم وفنونهم. تلك الشخصيات المميزة التي تضيف لمسة خاصة إلى جو المكان يصبحون غائبين خلال هذه الفترة الخاصة بالعيد.
ومع اقتراب نهاية عطلة العيد، يتوقع عودة الحيوية المعهودة إلى ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء. فبعد أن تنتهي التزامات العيد وتعود الحياة إلى طبيعتها، ستعود هذه الساحة لتعيش أيامها النشطة والمفعمة بالحياة، حيث يعود السياح والمواطنون ليملؤوا الساحة بنشاطهم وحركتهم المعتادة، مما يجعلها مرة أخرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الساحرة.
مع بداية أيام عيد الأضحى، تعيش ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش حركية ضعيفة وهدوء غير معتاد على عكس الأيام العادية.
هذه الساحة التي تشهد عادةً حركة نشطة وزخماً من الزوار والسياح، تتوقف أنشطتها بشكل ملحوظ في أول أيام العيد، حيث ينشغل المواطنون بالاحتفال بالعيد وأداء الطقوس الدينية والاجتماعية المتعارف عليها.
وتخلو الساحة من باعتها وحرفييها والمواطنين الذين يزورونها بانتظام، وتصبح وجهة قليلة الحضور تحتضن السياح الأجانب وبعض العابرين الذين يمرون بها بشكل عرضي. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى انصراف الكثير من الزوار إلى مناطق سكناهم خارج المدينة، حيث يقضون عطلة العيد مع أسرهم.
ومن بين الذين غادروا، صناع الفرجة من "الحلايقية"، العارضين، وفناني الشارع الذين يجعلون من هذه الساحة مسرحاً لعروضهم وفنونهم. تلك الشخصيات المميزة التي تضيف لمسة خاصة إلى جو المكان يصبحون غائبين خلال هذه الفترة الخاصة بالعيد.
ومع اقتراب نهاية عطلة العيد، يتوقع عودة الحيوية المعهودة إلى ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء. فبعد أن تنتهي التزامات العيد وتعود الحياة إلى طبيعتها، ستعود هذه الساحة لتعيش أيامها النشطة والمفعمة بالحياة، حيث يعود السياح والمواطنون ليملؤوا الساحة بنشاطهم وحركتهم المعتادة، مما يجعلها مرة أخرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الساحرة.
ملصقات
