ويشارك في الاختبار الذي انطلق يوم الأحد 25 ماي الجاري على مدى خمسة أيام، 158 مرشحا بينهم 35 من المرشحين الأحرار، يمثلون عددا من المدارس العتيقة بجهات مراكش تانسيفت الحوز، تادلة أزيلال وجهة دكالة عبدة.
وتأتي مدرسة الإمام نافع بآسفي في المقدمة من حيث عدد الطلبة بـ 40 مرشحا، متبوعة بمدرسة سيدي الزوين للتعليم العتيق بـ 29 مرشحا، ثم مدرستي الإمام مالك بمدينة الفقيه بنصالح والقايد العيادي بابن جرير بـ 20 مترشحا لكل منهما، تليهما في الأخير مدرسة زاوية بنحميدة بمدينة الصويرة بـ 14 مترشحا.
ويتم اختبار المترشحين في 14 مادة بالنسبة للرسميين و15 مادة للأحرار، وهي علوم القرآن الكريم، علوم الحديث، الفقه وعلومه، الفرائض، الفكر الإسلامي، المنطق، الفلسفة، البلاغة، النحو، التوقيت، الإجتماعيات، الرياضيات، الفرنسية والإنجليزية.
وفي تصريح لـ" كش24"، أكد علي العابدي، مدير المدرسة القرآنية بسيدي الزوين، أن الإمتحانات تجري في أجواء عادية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ثلاثة غيابات في صفوف المترشحين الرسميين، و 17 حالة في صفوف الأحرار نافيا صحة الأنباء المتداولة حول مقاطعة البعض للإختبار الوطني.
وأوضح السيد المدير، أن الإختبارات تشرف عليها لجنة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتجري داخل 5 قاعات، يتكلف بحراسة المترشحين بداخلها استاذين و مراقب من الوزارة.
وفي رده على سؤال حول ضبط حالات غش داخل مركز الإمتحان، أكد العابدي أنه تم اقصاء 6 مترشحين لهذا السبب بعد ضبط محتويات لها علاقة بالمادة بحوزتهم أثناء الإختبار، مضيفا بأنه اجتمع بجميع الطلبة قبل الشروع في الإمتحان وحثهم على تجنب الغش باعتبارهم حاملين لكتاب الله على حد قوله.
وأكد أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكفلت بتوفير المأوى والمأكل لجميع المترشحين لإجتياز الإختبار الوطني لبكالوريا التعليم العتيق بما فيهم المترشحون الأحرار.
ويشار إلى أن الإختبار الوطني لنيل البكالوريا في التعليم العتيق، تجري بـ 11 مركزا بعدد من المدن بمختلف جهات المغرب.