ثقافة-وفن
مراكش

سابقة..مراكش تحتضن أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2021

تنطلق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان مراكش للفيلم القصير من نهاية شتنبر إلى بداية أكتوبر من السنة الجارية.وحسب ما أفادت به اللجنة المنظمة، فإن مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يروم ربط الجسور بين مراكش وعالم الأفلام القصيرة من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، يعد أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي؛ في شخص رامیة بلعادل و تایس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسیق المناسبات الثقافیة.وأضاف المصدر ذاته أن النسخة الأولى، التي ستعرف مشاركة مصر كضيفة شرف، ستقدم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین ناشئين وآخرين مشهورين؛ مشيرا إلى أن المنظمات يعتزمن تنظيم هذه الفعالية بفضاءات عرض متميزة، لاسيما جنان تامسنا، وغیرھا من الأماكن الخاصة منھا مواقع تراثیة في حي القصور القدیم.وبحضور جمھور یحترم التدابیر الاحترازیة و التباعد الإجتماعي، لا یتعدى 70 شخصا في الیوم، سينظم هذا المھرجان المصغر في الھواء الطلق لمدة أسبوع مع تقدیم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من أعمال لمخرجین أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي یرتكز على المواھب المغربیة.وستتألف لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من دانیال ج سویسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتین، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجاریة الفاخرة للأزیاء بمراكش، ومھدي الصفریوي، مصور أزیاء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.ومن ضمن لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم) فيلم (Far from Casablanca) "بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و(Ghost of Spacetime) "طيف الزمكان" لمحمد رزقي، و(The Last Wave) "الموجة الأخيرة" (محمد الحوري)، و(Close Your Eyes) "أغمض عينيك" (سیجما تكنولوجیز).وبالنسبة لمرشحي فئة (أفضل مخرج)، فإن القائمة تشمل (Ghost of Spacetime) لمخرجه كريم تجواوت، و (Dead Leaves) "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و (Far from Casablanca) ليوسف غانم، و(Close Your Eyes) للمخرج أسامة عبده.أما بخصوص فئة (أفضل ممثل)، فتشهد تنافس كل من مهدي كنيسي (Far from Casablanca)، وعبدالنبي البنيوي (Close Your Eyes)، وعز العرب الكغاط (Dear Father) (يا أبي)، ومحمد حمیسا (Un Philosophe).ومن ناحية أخرى، ص نفت الأفلام المغربية التالية ضمن فئة (خارج المنافسة): "Dear Father" لخليل حساني، (Dead Leaves) "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، (The White Magic) للمخرج طارق رسمي، (Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، (Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، (Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d'une toile) لموهوب نصيرة و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.أما لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة) فتشمل "Landstrength" للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، "The Blind Turtle and the Endless Sea" لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، "Conditional Love" لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، "KOSMOS" لزيد بن شعبان (تونس)، "ملك الشفاء" لعبد الله منصور بوغراف (الجزائر) ، "Maradona's Legs" لفراس خوري (فلسطين)، "FISH" لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، "ZOO" للمخرج ويل نيافا (كندا) و "Sarajevo Film Festival" يوهان فان دير كوكن (هولندا).ويتعلق الأمر كذلك بـ "The Rift" للويس ديفيروكس (إنجلترا)، "Wolf's Milk" لمنير عطا الله (الأردن)، و"Vincent Before Noon" لغيوم مينجوت (فرنسا)، "Fedor's Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century" لأشينيا غوغ (روسيا)، "Call Me Neguinho" لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس) و "Matryuchka" لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).وبدورها، تشارك مصر، ضيفة شرف هذه النسخة الأولى، في فئة (خارج المنافسة) بـ"ربيع شتوي" لمحمد كامل، "الدائرة" لمحمد الجوهري، و "مأوى الغريب" لمحمود عبد السلام ، "غراب البين" لأحمد دحروج ،"باستيسيو" لمي مصطفى إخو، "دمشق القاهرة" لستيفن مجدي، "مؤقتا" لعبد الله دنيوار، "إن وجدتني في القاهرة" لراندة علي، "أنا بيومي" لياسر زكي، "زي الطيور" لأحمد سمير، "الكل يحتفل" لأحمد عزت، "عيشة أهلك" لأحمد حامد، "القاهرة ليست مدينة للحب" لمحمود جودة و "600 كليو" لمحمد صلاح.

تنطلق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان مراكش للفيلم القصير من نهاية شتنبر إلى بداية أكتوبر من السنة الجارية.وحسب ما أفادت به اللجنة المنظمة، فإن مهرجان مراكش للفيلم القصير، الذي يروم ربط الجسور بين مراكش وعالم الأفلام القصيرة من خلال تسليط الضوء على الأفلام القصيرة التي سيتقاسمها صناع أفلام ومخرجون مغاربة وأجانب موهوبون، يعد أول مهرجان يتم تنظيمه بالكامل من قبل العنصر النسوي؛ في شخص رامیة بلعادل و تایس مارتن، وهما فنانتان مقيمتان بمراكش وراكمتا سنوات من الخبرة في تنسیق المناسبات الثقافیة.وأضاف المصدر ذاته أن النسخة الأولى، التي ستعرف مشاركة مصر كضيفة شرف، ستقدم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین ناشئين وآخرين مشهورين؛ مشيرا إلى أن المنظمات يعتزمن تنظيم هذه الفعالية بفضاءات عرض متميزة، لاسيما جنان تامسنا، وغیرھا من الأماكن الخاصة منھا مواقع تراثیة في حي القصور القدیم.وبحضور جمھور یحترم التدابیر الاحترازیة و التباعد الإجتماعي، لا یتعدى 70 شخصا في الیوم، سينظم هذا المھرجان المصغر في الھواء الطلق لمدة أسبوع مع تقدیم مجموعة متنوعة من الأفلام تتكون من أعمال لمخرجین أجانب، فضلا عن برنامج تنافسي یرتكز على المواھب المغربیة.وستتألف لجنة التحكيم، التي يرأسها المخرج كمال هشكار، من دانیال ج سویسا، المخرجة والمنتجة السابقة، وماري كورتین، المنتجة الأولى لالتقاط الصور للمجلات والعلامات التجاریة الفاخرة للأزیاء بمراكش، ومھدي الصفریوي، مصور أزیاء، بالإضافة إلى الممثل طارق منعم.ومن ضمن لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم) فيلم (Far from Casablanca) "بعيدا عن الدار البيضاء"، من إنتاج يوسف غانم، و(Ghost of Spacetime) "طيف الزمكان" لمحمد رزقي، و(The Last Wave) "الموجة الأخيرة" (محمد الحوري)، و(Close Your Eyes) "أغمض عينيك" (سیجما تكنولوجیز).وبالنسبة لمرشحي فئة (أفضل مخرج)، فإن القائمة تشمل (Ghost of Spacetime) لمخرجه كريم تجواوت، و (Dead Leaves) "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و (Far from Casablanca) ليوسف غانم، و(Close Your Eyes) للمخرج أسامة عبده.أما بخصوص فئة (أفضل ممثل)، فتشهد تنافس كل من مهدي كنيسي (Far from Casablanca)، وعبدالنبي البنيوي (Close Your Eyes)، وعز العرب الكغاط (Dear Father) (يا أبي)، ومحمد حمیسا (Un Philosophe).ومن ناحية أخرى، ص نفت الأفلام المغربية التالية ضمن فئة (خارج المنافسة): "Dear Father" لخليل حساني، (Dead Leaves) "أوراق ميتة" ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، (The White Magic) للمخرج طارق رسمي، (Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، (Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، (Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d'une toile) لموهوب نصيرة و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.أما لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة) فتشمل "Landstrength" للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، "The Blind Turtle and the Endless Sea" لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، "Conditional Love" لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، "KOSMOS" لزيد بن شعبان (تونس)، "ملك الشفاء" لعبد الله منصور بوغراف (الجزائر) ، "Maradona's Legs" لفراس خوري (فلسطين)، "FISH" لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، "ZOO" للمخرج ويل نيافا (كندا) و "Sarajevo Film Festival" يوهان فان دير كوكن (هولندا).ويتعلق الأمر كذلك بـ "The Rift" للويس ديفيروكس (إنجلترا)، "Wolf's Milk" لمنير عطا الله (الأردن)، و"Vincent Before Noon" لغيوم مينجوت (فرنسا)، "Fedor's Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century" لأشينيا غوغ (روسيا)، "Call Me Neguinho" لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس) و "Matryuchka" لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).وبدورها، تشارك مصر، ضيفة شرف هذه النسخة الأولى، في فئة (خارج المنافسة) بـ"ربيع شتوي" لمحمد كامل، "الدائرة" لمحمد الجوهري، و "مأوى الغريب" لمحمود عبد السلام ، "غراب البين" لأحمد دحروج ،"باستيسيو" لمي مصطفى إخو، "دمشق القاهرة" لستيفن مجدي، "مؤقتا" لعبد الله دنيوار، "إن وجدتني في القاهرة" لراندة علي، "أنا بيومي" لياسر زكي، "زي الطيور" لأحمد سمير، "الكل يحتفل" لأحمد عزت، "عيشة أهلك" لأحمد حامد، "القاهرة ليست مدينة للحب" لمحمود جودة و "600 كليو" لمحمد صلاح.



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة