دولي

سابقة تاريخية..أول قاضية ذات بشرة سمراء على مشارف المحكمة العليا الأمريكية


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أبريل 2022

تستعد القاضية كيتانجي براون جاكسون للوصول إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة، وهي سابقة تاريخية لامرأة ذات بشرة سمراء منذ ما يقرب من قرنين.ويعود اسم القاضية كيتانجي أونيكيا براون، التي رأت النور في 14 شتنبر 1970 في واشنطن، إلى طلب والديها، جوني وإليري براون، من متطوع في قوات السلام بغرب إفريقيا اقتراح قائمة من الأسماء الإفريقية للمولودة الجديدة، رغبة منهما في تكريم أسلافهم الأفارقة، ليقع الاختيار على "كيتانجي أونيكيا"، وهو اسم يعني "الجميلة".وعلى الرغم من كونها ولدت في العاصمة الأمريكية، إلا أن كيتانجي براون ترعرعت في فلوريدا. كما أن شغفها بالقانون نابع من رغبة والدها، أستاذ التاريخ، في دراسة القانون في إحدى جامعات ميامي الأمريكية.وكانت كيتانجي، في مدرستها الثانوية، طالبة موهوبة لا سيما في ما يتعلق بفن الخطابة، والمشاركة في مسابقات المناظرة مع المدارس الأخرى، حيث فازت بالعديد من الجوائز، كما أنها كانت تحظى بشعبية كبيرة، وتم انتخابها "عمدة" لمدرستها الثانوية.وبعد أن أنهت تعليمها في المرحلة الثانوية، اختارت الذهاب إلى هارفارد، متجاهلة نصيحة أحد أساتذتها الذي قال لها، "كونك ذات بشرة سمراء، لا تطمحي إلى تحقيق أهداف كبيرة!".ولم يتم قبولها فقط في الجامعة المرموقة حيث حصلت على شهادتين، إحداهما كانت في القانون بامتياز (بميزة الشرف)، بل إن التحاقها بهذا الحرم الجامعي شكل فرصة لتلتقي بزوجها المستقبلي، باتريك جاكسون.وقالت كيتانجي وهي تقدم زوجها خلال جلسات الاستماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لتأكيد تنصيبها كقاضية في المحكمة العليا "لقد كان حبي الأول".ويعد تقديم أفراد العائلة، من العادات بالنسبة للشخص الذي يتعين تأكيد تعيينه، قبل الشروع في أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ.وفي هذا السياق، أشادت كيتانجي براون جونسون بزوجها، وهو جراح ذو بشرة بيضاء، قائلة "ليس لدي أدنى شك في أنه لو لم يكن إلى جانبي منذ بداية مساري المهني، لما تحقق أي شيء مما أنا عليه اليوم".وبالفعل، فإن الأمر يتعلق بمسار مهني مثير للإهتمام لمحامية شابة انتقلت ببراعة من المحاماة في القطاع الخاص إلى القطاع العام.وعلاوة على ذلك، انخرطت القاضية في مجال الصحافة، لمدة عام في مجلة "تايم"، بالإضافة إلى تجربة متواضعة في المسرح، قدمت خلالها لوحات مسرحية في فن الدراما إلى جانب الممثل الأمريكي مات ديمون.لكن القانون هو الذي استحوذ على حصة الأسد في مسارها المهني، حيث دافعت، كمحامية عامة، عن الفقراء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف المحامي، كما عملت في لجنة إصدار الأحكام، حيث ساهمت في تخفيف العقوبات عن تعاطي المخدرات التي تلحق السود بشكل غير متناسب.وفي عام 2012، عينها الرئيس باراك أوباما قاضية في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، وهو التعيين الذي وافق عليه مجلس الشيوخ آنذاك بدون تردد.وفي مارس 2021، ارتقت كيتانجي براون جاكسون خطوة أخرى، حيث وافق مجلس الشيوخ على تعيينها في محكمة الاستئناف بأغلبية 53 صوتا مقابل 44.وفي 25 فبراير من العام الجاري، اختارها جو بايدن، وفاء بوعده بتعيين أول امرأة ذات بشرة سمراء في المحكمة العليا، خلفا للقاضي التقدمي ستيفن براير الذي سيتقاعد في يونيو المقبل.ومن المرجح تأكيد تعيينها في المحكمة العليا من قبل مجلس الشيوخ، حيث أعلن أعضاء المجلس الجمهوريون ميت رومني وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي أنهم سينضمون إلى الـ50 عضوا ديموقراطيا لتأييد ترشيحها (ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ في 8 أبريل).غير أن وصول جاكسون لن يغير أي شيء في التركيبة الأيديولوجية للمحكمة العليا حيث سيحافظ المحافظون على أغلبيتهم المكونة من ستة مقابل ثلاثة، بينما تأتي الوافدة الجديدة لتحل فقط محل قاض من عائلتها السياسية.وخلال جلسة الاستماع التي تواصلت لثلاثة أيام أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، واجهت كيتانجي براون جاكسون بهدوء وكبرياء سهام نقد كثيفة معظمها ذات طابع عدائي صدرت عن 11 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ، فيما حظيت بالدعم من طرف الأعضاء الديموقراطيين الـ11 في المجلس.لكن أقوى مؤيديها كانوا جالسين خلفها، وهم زوجها باتريك، الذي جذبت جواربه الملونة بألوان تمثل الرؤساء واشنطن، ولينكون وكينيدي، انتباه وسائل الإعلام، إلى جانب ابنتيها ليلى وتاليا.وكانت ليلى قد أرسلت في عام 2016 رسالة إلى الرئيس أوباما تطلب منه تعيين والدتها في المحكمة العليا، بعد وفاة القاضي المحافظ أنتونين سكاليا. وعلى الرغم من كون ذلك استغرق وقتا طويلا، إلا أن كيتانجي براون جاكسون أضحت جاهزة، اليوم، لكتابة اسمها في التاريخ.ويتعلق الأمر بمنصب لن يفاجئ رفاقها السابقين في المدرسة الثانوية الذين كانوا معجبين بشخصيتها وقدراتها الفكرية، والذين كانوا واثيقين من أنها ستمضي بعيدا، غير أن السؤال الوحيد الذي ظل عالقا في أذهانهم في ذلك الوقت هو ما إذا كان المطاف سينتهي بها في المحكمة العليا أم بالبيت الأبيض!

تستعد القاضية كيتانجي براون جاكسون للوصول إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة، وهي سابقة تاريخية لامرأة ذات بشرة سمراء منذ ما يقرب من قرنين.ويعود اسم القاضية كيتانجي أونيكيا براون، التي رأت النور في 14 شتنبر 1970 في واشنطن، إلى طلب والديها، جوني وإليري براون، من متطوع في قوات السلام بغرب إفريقيا اقتراح قائمة من الأسماء الإفريقية للمولودة الجديدة، رغبة منهما في تكريم أسلافهم الأفارقة، ليقع الاختيار على "كيتانجي أونيكيا"، وهو اسم يعني "الجميلة".وعلى الرغم من كونها ولدت في العاصمة الأمريكية، إلا أن كيتانجي براون ترعرعت في فلوريدا. كما أن شغفها بالقانون نابع من رغبة والدها، أستاذ التاريخ، في دراسة القانون في إحدى جامعات ميامي الأمريكية.وكانت كيتانجي، في مدرستها الثانوية، طالبة موهوبة لا سيما في ما يتعلق بفن الخطابة، والمشاركة في مسابقات المناظرة مع المدارس الأخرى، حيث فازت بالعديد من الجوائز، كما أنها كانت تحظى بشعبية كبيرة، وتم انتخابها "عمدة" لمدرستها الثانوية.وبعد أن أنهت تعليمها في المرحلة الثانوية، اختارت الذهاب إلى هارفارد، متجاهلة نصيحة أحد أساتذتها الذي قال لها، "كونك ذات بشرة سمراء، لا تطمحي إلى تحقيق أهداف كبيرة!".ولم يتم قبولها فقط في الجامعة المرموقة حيث حصلت على شهادتين، إحداهما كانت في القانون بامتياز (بميزة الشرف)، بل إن التحاقها بهذا الحرم الجامعي شكل فرصة لتلتقي بزوجها المستقبلي، باتريك جاكسون.وقالت كيتانجي وهي تقدم زوجها خلال جلسات الاستماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لتأكيد تنصيبها كقاضية في المحكمة العليا "لقد كان حبي الأول".ويعد تقديم أفراد العائلة، من العادات بالنسبة للشخص الذي يتعين تأكيد تعيينه، قبل الشروع في أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ.وفي هذا السياق، أشادت كيتانجي براون جونسون بزوجها، وهو جراح ذو بشرة بيضاء، قائلة "ليس لدي أدنى شك في أنه لو لم يكن إلى جانبي منذ بداية مساري المهني، لما تحقق أي شيء مما أنا عليه اليوم".وبالفعل، فإن الأمر يتعلق بمسار مهني مثير للإهتمام لمحامية شابة انتقلت ببراعة من المحاماة في القطاع الخاص إلى القطاع العام.وعلاوة على ذلك، انخرطت القاضية في مجال الصحافة، لمدة عام في مجلة "تايم"، بالإضافة إلى تجربة متواضعة في المسرح، قدمت خلالها لوحات مسرحية في فن الدراما إلى جانب الممثل الأمريكي مات ديمون.لكن القانون هو الذي استحوذ على حصة الأسد في مسارها المهني، حيث دافعت، كمحامية عامة، عن الفقراء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف المحامي، كما عملت في لجنة إصدار الأحكام، حيث ساهمت في تخفيف العقوبات عن تعاطي المخدرات التي تلحق السود بشكل غير متناسب.وفي عام 2012، عينها الرئيس باراك أوباما قاضية في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، وهو التعيين الذي وافق عليه مجلس الشيوخ آنذاك بدون تردد.وفي مارس 2021، ارتقت كيتانجي براون جاكسون خطوة أخرى، حيث وافق مجلس الشيوخ على تعيينها في محكمة الاستئناف بأغلبية 53 صوتا مقابل 44.وفي 25 فبراير من العام الجاري، اختارها جو بايدن، وفاء بوعده بتعيين أول امرأة ذات بشرة سمراء في المحكمة العليا، خلفا للقاضي التقدمي ستيفن براير الذي سيتقاعد في يونيو المقبل.ومن المرجح تأكيد تعيينها في المحكمة العليا من قبل مجلس الشيوخ، حيث أعلن أعضاء المجلس الجمهوريون ميت رومني وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي أنهم سينضمون إلى الـ50 عضوا ديموقراطيا لتأييد ترشيحها (ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ في 8 أبريل).غير أن وصول جاكسون لن يغير أي شيء في التركيبة الأيديولوجية للمحكمة العليا حيث سيحافظ المحافظون على أغلبيتهم المكونة من ستة مقابل ثلاثة، بينما تأتي الوافدة الجديدة لتحل فقط محل قاض من عائلتها السياسية.وخلال جلسة الاستماع التي تواصلت لثلاثة أيام أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، واجهت كيتانجي براون جاكسون بهدوء وكبرياء سهام نقد كثيفة معظمها ذات طابع عدائي صدرت عن 11 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ، فيما حظيت بالدعم من طرف الأعضاء الديموقراطيين الـ11 في المجلس.لكن أقوى مؤيديها كانوا جالسين خلفها، وهم زوجها باتريك، الذي جذبت جواربه الملونة بألوان تمثل الرؤساء واشنطن، ولينكون وكينيدي، انتباه وسائل الإعلام، إلى جانب ابنتيها ليلى وتاليا.وكانت ليلى قد أرسلت في عام 2016 رسالة إلى الرئيس أوباما تطلب منه تعيين والدتها في المحكمة العليا، بعد وفاة القاضي المحافظ أنتونين سكاليا. وعلى الرغم من كون ذلك استغرق وقتا طويلا، إلا أن كيتانجي براون جاكسون أضحت جاهزة، اليوم، لكتابة اسمها في التاريخ.ويتعلق الأمر بمنصب لن يفاجئ رفاقها السابقين في المدرسة الثانوية الذين كانوا معجبين بشخصيتها وقدراتها الفكرية، والذين كانوا واثيقين من أنها ستمضي بعيدا، غير أن السؤال الوحيد الذي ظل عالقا في أذهانهم في ذلك الوقت هو ما إذا كان المطاف سينتهي بها في المحكمة العليا أم بالبيت الأبيض!



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة