الجمعة 24 مايو 2024, 08:05

دولي

سابقة تاريخية..أول قاضية ذات بشرة سمراء على مشارف المحكمة العليا الأمريكية


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أبريل 2022

تستعد القاضية كيتانجي براون جاكسون للوصول إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة، وهي سابقة تاريخية لامرأة ذات بشرة سمراء منذ ما يقرب من قرنين.ويعود اسم القاضية كيتانجي أونيكيا براون، التي رأت النور في 14 شتنبر 1970 في واشنطن، إلى طلب والديها، جوني وإليري براون، من متطوع في قوات السلام بغرب إفريقيا اقتراح قائمة من الأسماء الإفريقية للمولودة الجديدة، رغبة منهما في تكريم أسلافهم الأفارقة، ليقع الاختيار على "كيتانجي أونيكيا"، وهو اسم يعني "الجميلة".وعلى الرغم من كونها ولدت في العاصمة الأمريكية، إلا أن كيتانجي براون ترعرعت في فلوريدا. كما أن شغفها بالقانون نابع من رغبة والدها، أستاذ التاريخ، في دراسة القانون في إحدى جامعات ميامي الأمريكية.وكانت كيتانجي، في مدرستها الثانوية، طالبة موهوبة لا سيما في ما يتعلق بفن الخطابة، والمشاركة في مسابقات المناظرة مع المدارس الأخرى، حيث فازت بالعديد من الجوائز، كما أنها كانت تحظى بشعبية كبيرة، وتم انتخابها "عمدة" لمدرستها الثانوية.وبعد أن أنهت تعليمها في المرحلة الثانوية، اختارت الذهاب إلى هارفارد، متجاهلة نصيحة أحد أساتذتها الذي قال لها، "كونك ذات بشرة سمراء، لا تطمحي إلى تحقيق أهداف كبيرة!".ولم يتم قبولها فقط في الجامعة المرموقة حيث حصلت على شهادتين، إحداهما كانت في القانون بامتياز (بميزة الشرف)، بل إن التحاقها بهذا الحرم الجامعي شكل فرصة لتلتقي بزوجها المستقبلي، باتريك جاكسون.وقالت كيتانجي وهي تقدم زوجها خلال جلسات الاستماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لتأكيد تنصيبها كقاضية في المحكمة العليا "لقد كان حبي الأول".ويعد تقديم أفراد العائلة، من العادات بالنسبة للشخص الذي يتعين تأكيد تعيينه، قبل الشروع في أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ.وفي هذا السياق، أشادت كيتانجي براون جونسون بزوجها، وهو جراح ذو بشرة بيضاء، قائلة "ليس لدي أدنى شك في أنه لو لم يكن إلى جانبي منذ بداية مساري المهني، لما تحقق أي شيء مما أنا عليه اليوم".وبالفعل، فإن الأمر يتعلق بمسار مهني مثير للإهتمام لمحامية شابة انتقلت ببراعة من المحاماة في القطاع الخاص إلى القطاع العام.وعلاوة على ذلك، انخرطت القاضية في مجال الصحافة، لمدة عام في مجلة "تايم"، بالإضافة إلى تجربة متواضعة في المسرح، قدمت خلالها لوحات مسرحية في فن الدراما إلى جانب الممثل الأمريكي مات ديمون.لكن القانون هو الذي استحوذ على حصة الأسد في مسارها المهني، حيث دافعت، كمحامية عامة، عن الفقراء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف المحامي، كما عملت في لجنة إصدار الأحكام، حيث ساهمت في تخفيف العقوبات عن تعاطي المخدرات التي تلحق السود بشكل غير متناسب.وفي عام 2012، عينها الرئيس باراك أوباما قاضية في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، وهو التعيين الذي وافق عليه مجلس الشيوخ آنذاك بدون تردد.وفي مارس 2021، ارتقت كيتانجي براون جاكسون خطوة أخرى، حيث وافق مجلس الشيوخ على تعيينها في محكمة الاستئناف بأغلبية 53 صوتا مقابل 44.وفي 25 فبراير من العام الجاري، اختارها جو بايدن، وفاء بوعده بتعيين أول امرأة ذات بشرة سمراء في المحكمة العليا، خلفا للقاضي التقدمي ستيفن براير الذي سيتقاعد في يونيو المقبل.ومن المرجح تأكيد تعيينها في المحكمة العليا من قبل مجلس الشيوخ، حيث أعلن أعضاء المجلس الجمهوريون ميت رومني وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي أنهم سينضمون إلى الـ50 عضوا ديموقراطيا لتأييد ترشيحها (ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ في 8 أبريل).غير أن وصول جاكسون لن يغير أي شيء في التركيبة الأيديولوجية للمحكمة العليا حيث سيحافظ المحافظون على أغلبيتهم المكونة من ستة مقابل ثلاثة، بينما تأتي الوافدة الجديدة لتحل فقط محل قاض من عائلتها السياسية.وخلال جلسة الاستماع التي تواصلت لثلاثة أيام أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، واجهت كيتانجي براون جاكسون بهدوء وكبرياء سهام نقد كثيفة معظمها ذات طابع عدائي صدرت عن 11 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ، فيما حظيت بالدعم من طرف الأعضاء الديموقراطيين الـ11 في المجلس.لكن أقوى مؤيديها كانوا جالسين خلفها، وهم زوجها باتريك، الذي جذبت جواربه الملونة بألوان تمثل الرؤساء واشنطن، ولينكون وكينيدي، انتباه وسائل الإعلام، إلى جانب ابنتيها ليلى وتاليا.وكانت ليلى قد أرسلت في عام 2016 رسالة إلى الرئيس أوباما تطلب منه تعيين والدتها في المحكمة العليا، بعد وفاة القاضي المحافظ أنتونين سكاليا. وعلى الرغم من كون ذلك استغرق وقتا طويلا، إلا أن كيتانجي براون جاكسون أضحت جاهزة، اليوم، لكتابة اسمها في التاريخ.ويتعلق الأمر بمنصب لن يفاجئ رفاقها السابقين في المدرسة الثانوية الذين كانوا معجبين بشخصيتها وقدراتها الفكرية، والذين كانوا واثيقين من أنها ستمضي بعيدا، غير أن السؤال الوحيد الذي ظل عالقا في أذهانهم في ذلك الوقت هو ما إذا كان المطاف سينتهي بها في المحكمة العليا أم بالبيت الأبيض!

تستعد القاضية كيتانجي براون جاكسون للوصول إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة، وهي سابقة تاريخية لامرأة ذات بشرة سمراء منذ ما يقرب من قرنين.ويعود اسم القاضية كيتانجي أونيكيا براون، التي رأت النور في 14 شتنبر 1970 في واشنطن، إلى طلب والديها، جوني وإليري براون، من متطوع في قوات السلام بغرب إفريقيا اقتراح قائمة من الأسماء الإفريقية للمولودة الجديدة، رغبة منهما في تكريم أسلافهم الأفارقة، ليقع الاختيار على "كيتانجي أونيكيا"، وهو اسم يعني "الجميلة".وعلى الرغم من كونها ولدت في العاصمة الأمريكية، إلا أن كيتانجي براون ترعرعت في فلوريدا. كما أن شغفها بالقانون نابع من رغبة والدها، أستاذ التاريخ، في دراسة القانون في إحدى جامعات ميامي الأمريكية.وكانت كيتانجي، في مدرستها الثانوية، طالبة موهوبة لا سيما في ما يتعلق بفن الخطابة، والمشاركة في مسابقات المناظرة مع المدارس الأخرى، حيث فازت بالعديد من الجوائز، كما أنها كانت تحظى بشعبية كبيرة، وتم انتخابها "عمدة" لمدرستها الثانوية.وبعد أن أنهت تعليمها في المرحلة الثانوية، اختارت الذهاب إلى هارفارد، متجاهلة نصيحة أحد أساتذتها الذي قال لها، "كونك ذات بشرة سمراء، لا تطمحي إلى تحقيق أهداف كبيرة!".ولم يتم قبولها فقط في الجامعة المرموقة حيث حصلت على شهادتين، إحداهما كانت في القانون بامتياز (بميزة الشرف)، بل إن التحاقها بهذا الحرم الجامعي شكل فرصة لتلتقي بزوجها المستقبلي، باتريك جاكسون.وقالت كيتانجي وهي تقدم زوجها خلال جلسات الاستماع أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ لتأكيد تنصيبها كقاضية في المحكمة العليا "لقد كان حبي الأول".ويعد تقديم أفراد العائلة، من العادات بالنسبة للشخص الذي يتعين تأكيد تعيينه، قبل الشروع في أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ.وفي هذا السياق، أشادت كيتانجي براون جونسون بزوجها، وهو جراح ذو بشرة بيضاء، قائلة "ليس لدي أدنى شك في أنه لو لم يكن إلى جانبي منذ بداية مساري المهني، لما تحقق أي شيء مما أنا عليه اليوم".وبالفعل، فإن الأمر يتعلق بمسار مهني مثير للإهتمام لمحامية شابة انتقلت ببراعة من المحاماة في القطاع الخاص إلى القطاع العام.وعلاوة على ذلك، انخرطت القاضية في مجال الصحافة، لمدة عام في مجلة "تايم"، بالإضافة إلى تجربة متواضعة في المسرح، قدمت خلالها لوحات مسرحية في فن الدراما إلى جانب الممثل الأمريكي مات ديمون.لكن القانون هو الذي استحوذ على حصة الأسد في مسارها المهني، حيث دافعت، كمحامية عامة، عن الفقراء الذين لا يستطيعون دفع تكاليف المحامي، كما عملت في لجنة إصدار الأحكام، حيث ساهمت في تخفيف العقوبات عن تعاطي المخدرات التي تلحق السود بشكل غير متناسب.وفي عام 2012، عينها الرئيس باراك أوباما قاضية في المحكمة الفيدرالية بواشنطن، وهو التعيين الذي وافق عليه مجلس الشيوخ آنذاك بدون تردد.وفي مارس 2021، ارتقت كيتانجي براون جاكسون خطوة أخرى، حيث وافق مجلس الشيوخ على تعيينها في محكمة الاستئناف بأغلبية 53 صوتا مقابل 44.وفي 25 فبراير من العام الجاري، اختارها جو بايدن، وفاء بوعده بتعيين أول امرأة ذات بشرة سمراء في المحكمة العليا، خلفا للقاضي التقدمي ستيفن براير الذي سيتقاعد في يونيو المقبل.ومن المرجح تأكيد تعيينها في المحكمة العليا من قبل مجلس الشيوخ، حيث أعلن أعضاء المجلس الجمهوريون ميت رومني وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي أنهم سينضمون إلى الـ50 عضوا ديموقراطيا لتأييد ترشيحها (ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ في 8 أبريل).غير أن وصول جاكسون لن يغير أي شيء في التركيبة الأيديولوجية للمحكمة العليا حيث سيحافظ المحافظون على أغلبيتهم المكونة من ستة مقابل ثلاثة، بينما تأتي الوافدة الجديدة لتحل فقط محل قاض من عائلتها السياسية.وخلال جلسة الاستماع التي تواصلت لثلاثة أيام أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، واجهت كيتانجي براون جاكسون بهدوء وكبرياء سهام نقد كثيفة معظمها ذات طابع عدائي صدرت عن 11 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ، فيما حظيت بالدعم من طرف الأعضاء الديموقراطيين الـ11 في المجلس.لكن أقوى مؤيديها كانوا جالسين خلفها، وهم زوجها باتريك، الذي جذبت جواربه الملونة بألوان تمثل الرؤساء واشنطن، ولينكون وكينيدي، انتباه وسائل الإعلام، إلى جانب ابنتيها ليلى وتاليا.وكانت ليلى قد أرسلت في عام 2016 رسالة إلى الرئيس أوباما تطلب منه تعيين والدتها في المحكمة العليا، بعد وفاة القاضي المحافظ أنتونين سكاليا. وعلى الرغم من كون ذلك استغرق وقتا طويلا، إلا أن كيتانجي براون جاكسون أضحت جاهزة، اليوم، لكتابة اسمها في التاريخ.ويتعلق الأمر بمنصب لن يفاجئ رفاقها السابقين في المدرسة الثانوية الذين كانوا معجبين بشخصيتها وقدراتها الفكرية، والذين كانوا واثيقين من أنها ستمضي بعيدا، غير أن السؤال الوحيد الذي ظل عالقا في أذهانهم في ذلك الوقت هو ما إذا كان المطاف سينتهي بها في المحكمة العليا أم بالبيت الأبيض!



اقرأ أيضاً
“تطور جديد” بقضية الوثائق السرية.. طلبات ترامب تحت النظر
قدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع الأربعاء للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق دونالد ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى. وتقدم محامو ترامب بالطلبات لإسقاط الدعوى ضد الرئيس السابق الذي يسعى لاستعادة البيت الأبيض في نوفمبر والمتهمين معه مساعده الخاص والت نوتا ومدير منتجعه في مارالاغو وكارلوس دي أوليفيرا. ودفع ترامب في يونيو ببراءته من التهم الفدرالية الموجهة إليه في فلوريدا بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات عسكرية سرية والتآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة. ووفقا للائحة الاتهام احتفظ ترامب بالملفات السرية التي تضمنت سجلات من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي دون حماية في مقر إقامته في مارالاغو، كما أحبط الجهود الرسمية لاستعادتها. ولم يحضر ترامب الذي يحاكم حاليا في نيويورك بتهمة شراء صمت نجمة إباحية جلسة الاستماع في فلوريدا، الأربعاء. واستمعت كانون التي عينها ترامب في منصبها إلى طلب تقدم به نوتا يدّعي فيه أن محاكمته كانت "انتقامية" لأنه رفض التعاون مع التحقيق بشأن ترامب. ولم تصدر القاضية على الفور حكما بإسقاط الدعوى في هذا الطلب أو في طلب ثان عن المتهمين الثلاثة. وقد تم رفض طلبات سابقة مشابهة. وجلسات الأربعاء هي الأولى منذ أن أرجأت كانون في 7 مايو إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس السابق، التي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقالت كانون إن الموعد المقرر لبدء المحاكمة في 20 مايو لم يكن ممكنا بسبب عدد الطلبات المقدمة حول القضية أمام المحكمة. ويشكل التأجيل انتكاسة كبيرة للمحقق الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهامات ضد ترامب، اذ يجعل من غير المرجح أن يتم النظر في القضية قبل الانتخابات الرئاسية. وسعى محامو ترامب إلى تأجيل قضاياه الجنائية المختلفة إلى ما بعد الانتخابات، حيث من المحتمل أن يتم إسقاط التهم الفدرالية الموجهة ضده إذا فاز. وبالإضافة إلى قضيتي نيويورك وفلوريدا، ترامب متهم أيضا في واشنطن وجورجيا بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن، خصمه المحتمل في نوفمبر.
دولي

بعد قرار الإعتراف بفلسطين.. إسرائيل توبخ سفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا
قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ستوجه توبيخا لسفراء إيرلندا والنرويج وإسبانيا، الخميس، بسبب خطة دولهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل. وذكر المسؤول أنه تم استدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية في القدس وستعرض عليهم لقطات مصورة لم تُنشر من قبل وتظهر مسلحين من حركة حماس وهم يقتادون 5 مجندات إسرائيليات خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى حرب غزة. كما استدعت إسرائيل سفراءها في دبلن وأوسلو ومدريد للتشاور. وتوقفت الجهود الدبلوماسية التي ترعاها الولايات المتحدة للتوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض منذ 10 سنوات. وقالت الدول الأوروبية الثلاث، الأربعاء، إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو بهدف المساعدة في إبرام هدنة بغزة وإحياء محادثات السلام. وتقول بعض القوى الغربية الأخرى إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات.
دولي

أول تصريحات لمطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا: هذه دوافعي
أظهرت وثيقة قضائية صدرت الخميس، أن الرجل الذي ألقي القبض عليه بتهمة إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، قال إن نيته كانت "إيذاءه لا قتله" لأنه يعارض سياسات الحكومة، واستخدم مسدسا كان يملكه منذ أكثر من 30 عاما. وتوضح الوثيقة المؤلفة من 9 صفحات الأسباب التي دفعت المحكمة إلى إصدار أمر باحتجاز المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 71 عاما، بناء على استجوابه من جانب السلطات التي تحقق في القضية. وهذه هي التصريحات الرسمية الأولى التي يتم نشرها نقلا عن المشتبه به، وتأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حادث إطلاق النار الذي يكافح فيتسو بعده للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج إلى عملية جراحية في البطن. ورغم تحسن صحته، فإنه لا يزال يرقد في المستشفى. ونقلت وسائل إعلام عن المشتبه به، وهو حارس أمن سابق في مركز تسوق، القول إنه ما من أحد كان يعلم بخطته. ووفقا للوثيقة التي أصدرتها المحكمة الجزائية المتخصصة، فإن المشتبه به اعتذر عما ارتكبه ومستعد للاعتذار لفيتسو. وأطلق المشتبه به النار على فيتسو 4 مرات من مسافة قريبة يوم 15 مايو، في ميدان ببلدة هاندلوفا وسط البلاد، حيث كانت الحكومة تعقد اجتماعا. وجاء في أمر المحكمة أن المشتبه به "قرر التحرك" لأنه يختلف مع سياسة الحكومة المتمثلة في "إلغاء مكتب المدعي الخاص، بالإضافة إلى أنه يعترض على اضطهاد العاملين في مجال الثقافة والإعلام، ومطلبه الأساسي تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية". وقالت محامية المشتبه به عندما تواصلت معها "رويترز" إنها انسحبت من القضية، ولم يتبين ما إذا كان قد وكل محاميا جديدا. وسلطت أول محاولة اغتيال كبرى يتعرض لها زعيم سياسي أوروبي منذ أكثر من 20 عاما، الضوء على الانقسامات السياسية العميقة في الدولة الواقعة وسط القارة. وجاء في وثيقة المحكمة أن المشتبه به قال إنه لم يكن ينوي قتل فيتسو، بل "أراد إيذاءه والإضرار بصحته". كما أظهرت الوثيقة أنه ذكر أنه لم يعالج قط في جناح للأمراض النفسية، ولم يخضع لأي فحص نفسي.
دولي

البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات
أعلن البنك الدولي أن معدل الفقر في لبنان ارتفع أكثر من ثلاثة أضعافه خلال العقد الماضي ليشمل 44 في المئة من السكان. البنك الدولي: الفقر في لبنان تضاعف ثلاث مرات خلال عشر سنوات البنك الدولي: أزمة لبنان بين "أسوأ 3 أزمات في العالم" واستناداً إلى دراسة استقصائية للأسر وشملت محافظات عكار وبيروت والبقاع وشمال لبنان ومعظم جبل لبنان، خلص التقرير إلى أن واحدا من كل ثلاثة لبنانيين في هذه المناطق طاله الفقر في عام 2022، مما يسلط الضوء على ضرورة تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وخلق فرص العمل للمساعدة في التخفيف من حدة الفقر ومعالجة أوجه عدم المساواة المتنامية. يتناول التقرير، الصادر بعنوان "تقييم وضع الفقر والإنصاف في لبنان 2024: التغلّب على أزمة طال أمدها"، الحالة الراهنة للفقر وعدم المساواة في البلاد. ويكشف تقرير البنك الدولي عن زيادة كبيرة في معدل الفقر النقدي من 12% في عام 2012 إلى 44% في عام 2022 في المناطق التي شملتها الدراسة الاستقصائية. ووفق التقرير، فمع النمو السريع للاقتصاد النقدي "المدولر"، تجد الأسر اللبنانية التي تحقق دخلاً بالدولار الأمريكي نفسها قادرة على المحافظة على قدرتها الشرائية، فيما الأسر التي لا تستطيع الحصول على الدولار الأمريكي تجد نفسها معرضة بشكل متزايد لمخاطر تصاعد وتيرة التضخم. وأظهرت النتائج اختلافات صارخة في مستويات الفقر بين مناطق مختلفة من البلاد وبين المواطنين اللبنانيين والعدد الكبير من اللاجئين السوريين في البلاد. فقد بلغ معدل الفقر بين اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع في عام 2022 نحو 33 بالمائة، بينما وصل بين السوريين إلى 87 بالمائة. وكشف الاستطلاع أنه بالرغم من الزيادة في نسبة المواطنين اللبنانيين الذين يعملون في وظائف لا تتطلب مهارات مثل الزراعة والبناء، إلا أن معظم اللبنانيين ما يزالون يعملون في وظائف تتطلب مهارات، بينما يعمل غالبية السوريين في أعمال لا تتطلب مهارات.
دولي

سنة واحدة سجنا نافذا في حق إعلاميين
نقلت وكالة الأنباء رويترز عن مسؤول قضائي أن محكمة تونسية قضت مساء يوم أمس الأربعاء، بسجن الإعلاميين البارزين برهان بسيس ومراد الزغيدي لمدة عام بتهمة نشر شائعات ونشر أخبار بقصد الإساءة للغير. وقد تم القبض على بسيس والزغيدي العاملين بإذاعة إي.أف.أم هذا الشهر بسبب تعليقات سياسية أدليا بها على المحطة الإذاعية المذكورة. وأثناء جلسة محاكمتهما، دافع الإعلاميان المعروفان اللذان تم توقيفهما بسبب تصريحاتهما عن نفسيهما يوم أمس الأربعاء، وأكدا أنهما كانا يمارسان عملهما المتمثل في تحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس التي اعتبرت مهدا لما يسمى بالربيع العربي. ويواجه الإعلاميان الموقوفان تهما تتعلق بنشر “معلومات كاذبة (…) بهدف التشهير بالآخرين أو الإضرار بسمعتهم”، بموجب المرسوم عدد 54 الذي أصدره الرئيس سعيّد في العام 2022، والذي لقي انتقادات واسعة.
دولي

النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث غرق “حافلة الفتيات” في مصر
أمرت النيابة العامة في مصر، الأربعاء، بحبس قائدي حافلة الركاب والمعدية النيلية المتهمين بالتسبب في حادث غرق 11 فتاة، وإخضاعهما لفحوص تعاطي المواد المخدرة. كما كلفت النيابة العامة قوات الدفاع المدني بمواصلة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توافر معدات الإنقاذ والسلامة على متنها وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفا على سلامتها الفنية. وكشفت النيابة العامة، في بيان، أن الحادث أسفر عن غرق 11 فتاة انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقدان 5 فتيات وإصابة اثنتين ونجاة 7 أخريات. وأوضحت أنها باشرت تحقيقاتها في حادث سقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه 25 فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب في محافظة الجيزة؛ وانتقل فريق من النيابة لمكان وقوع الحادث. وتوصلت التحقيقات إلى أن الحادث وقع لحظة وصول المعدية إلى المرسى بالناحية الغربية للرياح، حيث اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بموقع رسوها تمهيدا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه. كما تبين من التحقيقات أيضا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس من العام الماضي.
دولي

الشرطة تفحص “مادة مثيرة للريبة” قرب مبنى الكونغرس
قالت الشرطة في بيان إن شرطة الكابيتول (الكونغرس) الأميركية تحقق في "مادة مثيرة للريبة"، الأربعاء، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وذكرت شرطة الكابيتول أن السلطات أغلقت شارع فيرستستريت جنوب شرق بين الشارعين (سي) و(دي) ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة. وأوضحت شبكة "إن.بي.سي" الإخبارية، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن قوارير بها دماء أرسلت للجنة دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة