وطني

سابقة بشمال افريقيا.. إطلاق شهادة جامعية في إعاقة التوحد بالبيضاء


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يناير 2019

تم، مساء أمس الثلاثاء، بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بإطلاق الشهادة الجامعية المتخصصة في التوحد الأولى من نوعها في المغرب وشمال إفريقيا.وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية تحت إشراف ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، و وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، و مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، علاوة على الكاتب العام لوزارة الصحة.وشمل التوقيع على هذه الاتفاقية كلا من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، ومؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، ومؤسسة سوزا بلجيكا، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب. وبهذا الخصوص ،أفاد عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء السيد مصطفى أبو معروفب بأن هذه الشهادة الجامعية تعد الأولى من نوعها في المغرب وعلى الصعيدين العربي والإفريقي التي تهم المختصين في مجال التوحد، لاسيما أن مرضى التوحد بالمغرب هم أطفال صغار ومراهقين.و اضاف أبو معروف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التوحد هو مرض خاص يلزمه التتبع و المواكبة،فضلا عن التشخيص المبكر، مبرزا أن الكثير من الأخصائيين، والأطباء، ومهنيي الصحة لا يتمكنون من القيام بالتشخيص المبكر.وأوضح ذات المتحدث أن هذه الشهادة الجامعية يستفيد منها، سنويا، وعلى مدى ثلاث سنوات على الأقل، عشرون مختصا في مجال التوحد، بينهم أطباء الطب العام، وأخصائيين في الطب النفسي، وكل مهنيي قطاع الصحة حتى يكون لهم إلمام خاص بمرضى التوحد، وأيضا مساعدة أسر المرضى، لاسيما أن هذا المرض يتطلب المواكبة من طرف العائلات حتى يمكنهم التعايش مع أطفالهم ومراهقيهم المصابين بالتوحد.وعن فكرة خلق هذه الشهادة، قال عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، "إنها تعود بالدرجة الأولى إلى الخصاص في هذا المجال، سيما و أن الكثير من مهنيي الصحة يرغبون في التطرق لهذا المرض ،لكنهم لا يتوفرون على الإمكانيات العلمية والتكوينية، ومن هنا جاءت التفاتة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، والتي تتكون غالبا من عائلات المرضى بالتوحد"، مضيفا أن الفكرة اكتملت بوجود أخصائيين وأساتذة باحثين في الطب النفسي للكبار، إضافة إلى أول مصلحة على صعيد المملكة للطب النفسي للأطفال والمراهقين.و أشار الى أن الخصوصية الثانية لإطلاق هذه الشهادة تتمثل في الشراكة مع المجتمع المدني، وأيضا مع أطراف أخرى من خلال مؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، التي ستساهم بالدعم المالي، ومؤسسة سوزا في بلجيكا المهتمة خصوصا بمرض التوحد منذ 25 سنة، ومشاركتها أكاديمية أكثر منها مادية، حيث ستساهم بمؤطرين خاصين ومعروفين على الصعيد الدولي، والذين سيواكبون عملية التأطير، هذا فضلا عن المركز الوطني محمد السادس للمعاقين الذي يساهم ايضا بمؤطرين مختصين .من جهتها، أعربت رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب السيدة سمية العمراني، ، في تصريح مماثل، عن اعتزازها بكون التحالف هو صاحب فكرة خلق هذه الشهادة الجامعية، وقالت: "أنا أم لشابة ذات 25 ربيعا تعاني مرض التوحد، والفضل في تطوير هذه الشهادة وإخراجها إلى أرض الوجود يعود للقناعة المشتركة لكل الأطراف".وأضافت العمراني أن دور التحالف يشمل الجانب الأسري، ويعبر عن انتظارات الأسر فيما يتعلق بنوعية الخدمات وغيرها، قبل أن تستطرد قائلة "نحن كأسر كنا نبحث، لسنوات، عن خدمات جيدة، لكنها للاسف غير متوفرة في ظل غياب تكوين جامعي حول التوحد". جدير بالذكر أن حفل اطلاق الشهادة الجامعية المتخصصة في التوحد أشرف على تنظيمه كلا من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، ومؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، ومؤسسة سوزا بلجيكا، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب.

تم، مساء أمس الثلاثاء، بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، التوقيع على اتفاقية الشراكة المتعلقة بإطلاق الشهادة الجامعية المتخصصة في التوحد الأولى من نوعها في المغرب وشمال إفريقيا.وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية تحت إشراف ممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، و وزارة التضامن والأسرة والمساواة والتنمية الاجتماعية، و مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، علاوة على الكاتب العام لوزارة الصحة.وشمل التوقيع على هذه الاتفاقية كلا من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، ومؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، ومؤسسة سوزا بلجيكا، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب. وبهذا الخصوص ،أفاد عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء السيد مصطفى أبو معروفب بأن هذه الشهادة الجامعية تعد الأولى من نوعها في المغرب وعلى الصعيدين العربي والإفريقي التي تهم المختصين في مجال التوحد، لاسيما أن مرضى التوحد بالمغرب هم أطفال صغار ومراهقين.و اضاف أبو معروف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التوحد هو مرض خاص يلزمه التتبع و المواكبة،فضلا عن التشخيص المبكر، مبرزا أن الكثير من الأخصائيين، والأطباء، ومهنيي الصحة لا يتمكنون من القيام بالتشخيص المبكر.وأوضح ذات المتحدث أن هذه الشهادة الجامعية يستفيد منها، سنويا، وعلى مدى ثلاث سنوات على الأقل، عشرون مختصا في مجال التوحد، بينهم أطباء الطب العام، وأخصائيين في الطب النفسي، وكل مهنيي قطاع الصحة حتى يكون لهم إلمام خاص بمرضى التوحد، وأيضا مساعدة أسر المرضى، لاسيما أن هذا المرض يتطلب المواكبة من طرف العائلات حتى يمكنهم التعايش مع أطفالهم ومراهقيهم المصابين بالتوحد.وعن فكرة خلق هذه الشهادة، قال عميد كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، "إنها تعود بالدرجة الأولى إلى الخصاص في هذا المجال، سيما و أن الكثير من مهنيي الصحة يرغبون في التطرق لهذا المرض ،لكنهم لا يتوفرون على الإمكانيات العلمية والتكوينية، ومن هنا جاءت التفاتة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب، والتي تتكون غالبا من عائلات المرضى بالتوحد"، مضيفا أن الفكرة اكتملت بوجود أخصائيين وأساتذة باحثين في الطب النفسي للكبار، إضافة إلى أول مصلحة على صعيد المملكة للطب النفسي للأطفال والمراهقين.و أشار الى أن الخصوصية الثانية لإطلاق هذه الشهادة تتمثل في الشراكة مع المجتمع المدني، وأيضا مع أطراف أخرى من خلال مؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، التي ستساهم بالدعم المالي، ومؤسسة سوزا في بلجيكا المهتمة خصوصا بمرض التوحد منذ 25 سنة، ومشاركتها أكاديمية أكثر منها مادية، حيث ستساهم بمؤطرين خاصين ومعروفين على الصعيد الدولي، والذين سيواكبون عملية التأطير، هذا فضلا عن المركز الوطني محمد السادس للمعاقين الذي يساهم ايضا بمؤطرين مختصين .من جهتها، أعربت رئيسة تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب السيدة سمية العمراني، ، في تصريح مماثل، عن اعتزازها بكون التحالف هو صاحب فكرة خلق هذه الشهادة الجامعية، وقالت: "أنا أم لشابة ذات 25 ربيعا تعاني مرض التوحد، والفضل في تطوير هذه الشهادة وإخراجها إلى أرض الوجود يعود للقناعة المشتركة لكل الأطراف".وأضافت العمراني أن دور التحالف يشمل الجانب الأسري، ويعبر عن انتظارات الأسر فيما يتعلق بنوعية الخدمات وغيرها، قبل أن تستطرد قائلة "نحن كأسر كنا نبحث، لسنوات، عن خدمات جيدة، لكنها للاسف غير متوفرة في ظل غياب تكوين جامعي حول التوحد". جدير بالذكر أن حفل اطلاق الشهادة الجامعية المتخصصة في التوحد أشرف على تنظيمه كلا من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، ومؤسسة أورانج فرنسا واورانج المغرب، ومؤسسة سوزا بلجيكا، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة