وطني

سابقة.. إعفاء 25 مسؤولا بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2017


أطاحت تقارير لجن تفتيش بالمديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس السبت، بـ25 مسؤولا بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها الصادر ليومه الإثنين، أن الأمر يتعلق بعمداء إقليميين وعمداء ممتازين وعمداء شرطة وضباط وضباط ممتازين ومفتشين ومفتشين ممتازين، كانوا يزاولون عملهم بـ12 فرقة للشرطة القضائية على مستوى ولاية أمن العاصمة.

ونقلا من مصادر مطلعة، تضيف الجريدة، أن المسؤولين الأمنيين توصلوا مساء أول أمس السبت، بقرارات اعفائهم والتي شملت رئيس الفرقة الجنائية الولائية، وجميع العناصر الخاضعة لإمرته، ورئيس فرقة محاربة المخدرات ومساعديه، علاوة على رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى المحيط، ورئيس الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض حسان، ورئيس مجموعة الأبحاث الأولى والخامسة، إلى جانب الفرقة المكلفة بمحاربة الجريمة المعلوماتية.

ووفقا للمصادر ذاتها، تضيف اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، فقد أصدرت مديرية الأمن أوامرها إلى المسؤولين بالإلتحاق بالمصلحة الإدارية الولائية، صباح اليوم الإثنين، في إنتظار إعادة توزيعهم على مصالح أخرى مع إعفائهم بشكل نهائي من العمل في الشرطة القضائية.

وتردف الجريدة، أن القرارات الأمنية، جاءت بعد عمليات تفتيش دامت أكثر من شهرين اطلع فيها المحققون على مجموعة من المحاضر المنجزة للمشتبه فيهم، إذ شهدت المحكمة الإبتدائية للرباط عدة زيارات لضباط للبحث في وثائق أنجزها المسؤولون تضمنت مجموعة من الخروقات والإختلالات، كما كان الأمنيون موضوع تقارير من قبل النيابة العامة، التي أحالتها على ولاية أمن الرباط.

وتابعت الجريدة، أن من بين القضايا التي حققت فيها لجن التفتيش، ملف تشابك بالأيدي بين رئيس الشرطة القضائية بمنطقة المحيط مع ضابط شرطة يشتغل معه ضمن مجموعة الأبحاث السادسة، ما خلف حالة استنفار أمني، خاصة وأنهم من حملة السلاح.

وموازاة مع ذلك، وجهت مديرية الأمن إنذارا إلى رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالنيابة، بعدما تغاضي عن إشعار مديرية الشرطة ببعض الإختلالات التي إرتكبها العاملون تحت إمرته، في وقت ينتظر أن يتم تعيين مسؤولين جدد لرؤساء الشرطة القضائية بمناطق أمنية بالرباط.

وتزامنت القرارات الأمنية الجديدة مع اتهام مفتش ممتاز لضباط بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة بالرباط، بتضمين معطيات مغلوطة لموقوف، وأصدرت في حقه مديرية الأمن قرارا يقضي بتوقيفه عن العمل بعدما ارتكب خطأ جسيما. 


أطاحت تقارير لجن تفتيش بالمديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس السبت، بـ25 مسؤولا بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها الصادر ليومه الإثنين، أن الأمر يتعلق بعمداء إقليميين وعمداء ممتازين وعمداء شرطة وضباط وضباط ممتازين ومفتشين ومفتشين ممتازين، كانوا يزاولون عملهم بـ12 فرقة للشرطة القضائية على مستوى ولاية أمن العاصمة.

ونقلا من مصادر مطلعة، تضيف الجريدة، أن المسؤولين الأمنيين توصلوا مساء أول أمس السبت، بقرارات اعفائهم والتي شملت رئيس الفرقة الجنائية الولائية، وجميع العناصر الخاضعة لإمرته، ورئيس فرقة محاربة المخدرات ومساعديه، علاوة على رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى المحيط، ورئيس الشرطة القضائية بمنطقة أكدال الرياض حسان، ورئيس مجموعة الأبحاث الأولى والخامسة، إلى جانب الفرقة المكلفة بمحاربة الجريمة المعلوماتية.

ووفقا للمصادر ذاتها، تضيف اليومية محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 2، فقد أصدرت مديرية الأمن أوامرها إلى المسؤولين بالإلتحاق بالمصلحة الإدارية الولائية، صباح اليوم الإثنين، في إنتظار إعادة توزيعهم على مصالح أخرى مع إعفائهم بشكل نهائي من العمل في الشرطة القضائية.

وتردف الجريدة، أن القرارات الأمنية، جاءت بعد عمليات تفتيش دامت أكثر من شهرين اطلع فيها المحققون على مجموعة من المحاضر المنجزة للمشتبه فيهم، إذ شهدت المحكمة الإبتدائية للرباط عدة زيارات لضباط للبحث في وثائق أنجزها المسؤولون تضمنت مجموعة من الخروقات والإختلالات، كما كان الأمنيون موضوع تقارير من قبل النيابة العامة، التي أحالتها على ولاية أمن الرباط.

وتابعت الجريدة، أن من بين القضايا التي حققت فيها لجن التفتيش، ملف تشابك بالأيدي بين رئيس الشرطة القضائية بمنطقة المحيط مع ضابط شرطة يشتغل معه ضمن مجموعة الأبحاث السادسة، ما خلف حالة استنفار أمني، خاصة وأنهم من حملة السلاح.

وموازاة مع ذلك، وجهت مديرية الأمن إنذارا إلى رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالنيابة، بعدما تغاضي عن إشعار مديرية الشرطة ببعض الإختلالات التي إرتكبها العاملون تحت إمرته، في وقت ينتظر أن يتم تعيين مسؤولين جدد لرؤساء الشرطة القضائية بمناطق أمنية بالرباط.

وتزامنت القرارات الأمنية الجديدة مع اتهام مفتش ممتاز لضباط بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة بالرباط، بتضمين معطيات مغلوطة لموقوف، وأصدرت في حقه مديرية الأمن قرارا يقضي بتوقيفه عن العمل بعدما ارتكب خطأ جسيما. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة