دولي

سابقة.. أمريكا تجيز أول عملية إعدام باستخدام غاز “النيتروجين”


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 يناير 2024

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة

أجاز قاضٍ اتحادي في الولايات المتحدة الأميركية، لولاية ألاباما إعدام سجين متهم في قضية قتل، بغاز النيتروجين في سابقة تعد الأولى من نوعها في أميركا.

وفي 10 يناير الجاري، رفض القاضي الجزئي لمنطقة وسط ألاباما روبرت هوفاكر طعن السجين كينيث سميث (58 عاما) على استخدام ولاية ألاباما لغاز النيتروجين لإعدامه.

ويحدث نقص أكسجة النيتروجين عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين فقط، وحرمانه من الأكسجين مما يؤدي لوفاته، ويشكل النيتروجين 78% من الهواء الذي يستنشقه الإنسان وهو غير ضار عند استنشاقه مع الأكسجين.

وقال مكتب المدعي العام في ألاباما ستيف مارشال في ملفات المحكمة، إن الحرمان من الأكسجين “سيسبب فقدان الوعي في غضون ثوان، ويسبب الوفاة في غضون دقائق”.

وأضاف مارشال في بيان: “لقد تجنب سميث عقوبة الإعدام القانونية لأكثر من 35 عامًا، لكن رفض المحكمة اليوم لادعاءات سميث التخمينية يزيل عقبة أمام تحقيق العدالة أخيرًا”.

وفي الأسبوع الماضي، أعرب 4 خبراء من الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن الإعدام المرتقب لسميث، محذرين من أن نية الدولة لقتله بهذه الطريقة غير المجربة يمكن أن تعرضه لمعاملة قاسية وغير إنسانية تصل إلى حد التعذيب.

وفي بيانهم المشترك الصادر في 3 يناير الجاري، دعا مراقبو الأمم المتحدة المستقلون الأربعة الحكومة الأميركية وألاباما إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام.

وكتب الخبراء: “نحن قلقون من أن يؤدي نقص أكسجة النيتروجين إلى وفاة مؤلمة ومهينة”.

وأقام دفاع سميث دعوى قضائية ضد ولاية ألاباما، بحجة أن هناك مخاطر كبيرة للطريقة المقترحة، والتي تتضمن أن ختم القناع على وجهه قد يكون مكسورًا مما يسمح بدخول الأكسجين ويؤدي إلى إفساد عملية الإعدام، ومثل هذا السيناريو يمكن أن يسبب سكتة دماغية أو يترك “سميث” في حالة غيبوبة دائمة.

ويخطط محامو سميث للاستئناف على الحكم المقرر تنفيذه في 25 يناير الجاري أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، مؤكدين أن الولاية تحاول جعله “مادة اختبار” لطريقة إعدام لم تتم تجربتها.

ويدفع محامو سميث أيضًا بأن قناع الغاز الذي سيتم تركيبه على أنفه وفمه، سيعيق قدرة سميث على الصلاة بصوت عالٍ أو الإدلاء ببيان نهائي أمام الشهود في لحظاته الأخيرة.

وفي حال رفض دعوى الاستئناف، سيصبح سميث أول إنسان يتم إعدامه باستخدام غاز النيتروجين في أميركا.

وفي عام 1996، أوصت هيئة المحلفين بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد، لكن القاضي تجاوز توصيتها وحكم عليه بالإعدام بعد ثبوت تهمة “القتل المأجور لامرأة” في ألاباما.

وكان سميث، واحدا من رجلين أدينا بجريمة قتل زوجة واعظ مقابل أجر في عام 1988، وقال ممثلو الادعاء إن سميث والرجل الآخر حصلا على مبلغ 1000 دولار لكل منهما لقتل إليزابيث سينيت (45 عامًا) نيابة عن زوجها، الذي كان مثقلًا بالديون وأراد تحصيل التأمين.

وتم إعدام جون فورست باركر، الرجل الآخر المدان بالقتل، في عام 2010.

وكانت الولاية شرعت في إجراء مراجعة داخلية لإجراءات الإعدام فيها، وذلك قبل الإعلان مجددا عن استئناف عمليات الإعدام بحقن مميتة في يونيو 2022.

وفي 17 نونبر 2022، حاولت الولاية إعدام سميث باستخدام الحقنة المميتة، لكنها تخلت عن المحاولة بعد 4 ساعات من فشل الموظفين في الوصول إلى الوريد.

وفي محاولة منه لتعطيل تنفيذ حكم الإعدام، جادل سميث في أن الحقنة المميتة تشكل عقوبة قاسية وغير عادية واقترح أن يُقتل عن طريق الغاز -الموت عن طريق استنشاق النيتروجين النقي- عوضا عن ذلك.

وفي 15 ماي 2023، انحازت المحكمة العليا الأميركية إلى جانبه، مما يعني أن سميث سيصبح أول شخص يُعدم بالغاز، كما أصبح سميث ربما أول شخص ينجح في طريقة إعدامه باللجوء لحكم قضائي.

وقامت ولاية ألاباما ببناء غرفة غاز في عام 2021 بعد أن اقترح المشرعون بأن الموت بسبب بالغاز سيكون أكثر إنسانية من الحقن المميت.

وإثر الحظر الأوروبي الذي يمنع شركات الأدوية من بيع الأدوية لاستخدامها في عمليات الإعدام، تواجه أميركا صعوبة في الحصول على الباربيتورات (أدوية مثبطة للجهاز العصبي) المستخدمة في بروتوكولات الإعدام بالحقن المميتة.

ولمواجهة هذه المعضلة سعت بعض الولايات الأميركية إلى إحياء الأساليب القديمة في تنفيذ أحكام الإعدام ومن بينها غاز النيتروجين الذي اعتمدته ولايات أميركية مثل ألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما.

وغاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) هو غاز سام وضار، وأحد ملوثات الهواء، وهو أحد أنواع أكاسيد النيتروجين، ويمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي.

وبرز غاز ثاني أكسيد النيتروجين إلى الضوء بداية عام 2018 بعد أن كشفت وسائل إعلامية إجراء أبحاث ممولة من شركات “فولكسفاغن” و”دايملر” و”بي إم بي دبليو” تم فيها تعريض أشخاص أصحاء له.

ويعتبر غاز أكسيد النيتروجين بكل أنواعه -والتي تشمل أيضا NO وN2O- ساما وضارا، وهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي، بينما عند التعرض إليه على المدى الطويل يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتفاوتت طرق تنفيذ عقوبة الإعدام على مرِّ العصور، بين الحرق أو النشر بالمنشار أو سلخ المدان حيا، وفي بعض الأحيان كانت أطراف المدان تُربط إلى أربعة خيول ويركض كل واحد منها في اتجاه لينشطر جسم المدان، وكانت هذه الطريقة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى.

وتتنوع طرق الإعدام الآن بين الشنق والرمي بالرصاص والصعق بالكهرباء والحقنة السامة وغرفة الغاز السام والإعدام بالرجم وضرب العنق بالسيف.

* الجزيرة



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة